الإمام الصابوني أشعري صوفي و قد ذكره الحافظ بن عساكر في تبيين كذب المُفتري...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi
وثبت عن الحميدي شيخ البخاري وغيره من أئمة الحديث أنه قال: "أصول السنة: فذكر منها أشياء وقال: ما نطق به القرآن والحديث، مثل: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء} ، ومثل: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} ، وما أشبه هذا من القرآن والحديث، لا نرده ولا نفسره، ونقف على ما وقف عليه القرآن والسنة.
|
الإمام الصابوني يقرر أحد مذهبي الأشاعرة في المُتشابه و هو أنّ آيات المُتشابه لا تفسّر بمعنى أن لا نخوض في معانيها ؛ و أنتم فسّرتم الإستواء بـ ((( الإستقرار ))) - تعالى الله عن ذالك - كما فعل بن العثيمين و غيره ؛ فكيف تستشهدُ بكلام مُخالفك ؟!!! ؛ فتأمّل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi
فمذهب السلف - رحمة الله عليهم - إثبات الصفات، وإجراؤها على ظاهرها ونفي الكيفية عنها، لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، كما أن إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية ، ولا تشبيه، فكذلك الصفات، وعلى هذا مضى السلف كلهم.
|
الإمام الصابوني ينفي الكيفية عن الله بينما مذهبك يقول باثبات الكيفية و لكنّها مجهولة ؟!!! ؛ فتنبّه
باقي نقولاتك لا تصلح للإحتجاج عند التحقيق ؛ و قد بيّنّا ذالك في المواضيع الأخرى :
و انتظر المزيد ما تيسّر الوقت...
هذا باختصار و للحديث بقية...