[جواهر الجزائرية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الحبيب

بارك الله فيك و لكن حقيقة لم أفهم من تقصيدن بالضبط في الجملة من هؤلاء ؟

وفيك بارك الله يا اختاه

وهم ومن تلكم الدعوات الباطلة : دعوة القطبي الضال عدنان عرعور السوري الذي تولى كبرها فصال بها وجال بين السلفيين ففرقت وشتت ومزقت، ولكن الله غالب على أمره، فلقد فُضح هذا الضال بأقبح الفعائل، وانكشفت سوأته أمام كل العيون، ولفظت الأرض ما هو منه مُخبٌَأ مدفون.
القطبي التكفيري ، ووجدوه يترسم خطى سيد قطب بحماس منقطع النظير يردد ذلك المنهج بألفاظه ومعانيه وأصوله وفروعه يهذي به هذيان الوالهين
وهاهم مشايخنا وعلماؤنا ـ زادهم الله توفيقا ـ يُصدرون النقد تلو النقد في نسف فكره الغالي المظلم بآثاره الباطلة السوداء، والحمد لله الملك العلام ..فلا نكاد نسمع له حسا.
وبعد من فتنة عدنان وشرذمته الغوغاء، حتى طلعت علينا فتنة أخرى في ثوبها القشيب، ألا وهي فتنة محمد بن عبد الرحمان المغراوي المغربي ـ هداه الله ـ ، بيد أنها أشد وأنكى من سالفتها لأنها تسعى لتشويه المنهــــــــج السلفي وأهله تحت شعار محاربة الفتنة ، بل تعداه إلى العتو والظلم ، وتشجيع الباطل، ومقاومة الحق، مع مايصاحب ذلك من إرهاب حسي ـ أحياناـ ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ويا اختاه يقصد بها
الشيخ ربيعاً وغيره من السلفيين فوجئوا بحملات مسعورة غريبة الأسلوب من شرذمة شريرة ؛ من أولياء المغراوي ضد الشيخ ربيع وإخوانه في المدينة والمغرب يبثون الدعايات والإشاعات الكاذبة في مكة والمدينة وجدة ؛ وفي المغرب والإمارات واليمن ، تلك الأساليب التي بزوا فيها الأحزاب السياسية الفاجرة ، وإذا بالأخبار من مغاربة وغيرهم حضروا جلسة للمغراوي مع أوليائه أن المغراوي يفتري على الشيخ ربيع فيها وينسب له ما لم يخطر على باله ، ويدعو إلى إسقاطه وهجرانه والبراءة منه ويقول : أنه مادرسني الشيخ ربيع إلى أكاذيب أخر واستجاب أولياؤه لهذا البـــاطل ونفذوه فعلا ؛ وانقطـعوا عن دروس الشيخ ربيــع مع أن بعضهم لم يدرس عــلى المغراوي شيئا لكن المصالح تجمعهم ونحن نسألهم جميعاً وشيخهم بأي حق تهجرون


الشبهات المضلة مفتونين، وفي الشهوات غارقين، ومع هذا فإنه ـ بحمد الله ـ لا يزال الكثير من الناس يقبلون على التوبة إلى الله على منهج السلف الصالح ، فارين من الفرق الضالة، والمناهج الهدامة، والشبهات السقيمة ، التي أمرضت عقولهم وقلوبهم سنين عديدة، وضيعت جهودهم أزمنة مديدة، فأصبح حالهم يقول:
...لاحزبية ولا قومية...،...ولاتبليغية ولا صوفية...،...ولا إخوانية ولا قطبية...،


وإنما سـلفيـة ، تخرج من مشكاة النبوة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.