2011-04-28, 08:59
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالعلاء
السلام عليكم
اعرف ان هذا الموضوع قد طرح ,لكني اعرف كذلك انه مازال مطروح وسيبقىباذن الله مابقي البشر,لان هذا الموضوع له عدة زوايا وعدة وجهات وتختلف فيه النظريات والرؤى.
من المعلوم ضرورة انه لكل بشر وجهة نظر خاصة قد تتوافق مع بعض بني جنسه واكيد تتنافر مع بعض اخر,ذلك حسب المرجعية الايديولوجية له ,ومعلوم كذلك انه لكل واحد منا هامش حرية مضمون ,تحدده ظروف عامة متغيرة بتغير الزمن والمكان ,ادناها ان تكون افكاره بينه وبين نفسه لا يدعو غيره اليها" لا يغترن احدنا بهذا الهامش من الحرية في الحياة الدنيا ,لانه في الحقيقة مقيد بميزان الشرع ,حتى وان لم تكن هناك عقوبات ربانية ملموسة في الدنيا ,ففي الاخرة_ وهي دار القرار ستكون هناك محاسبة وعقوبات قد تصل حتى الى الخلود في النار والعياذ بالله ,فلنتنبه_
انطلاقا من هذا فانا صرحت ,واصرح ,واسال الله عز وجل ان اموت على هذا ,ان مرجعيتي الايديولوجية هي مرجعية اسلامية " كتاب وسنة على فهم سلف الامة" ,وسامارس حريتي في طرح افكاري _ حريتي مقيدة بالشرع ولكل احد له ان ينتقدني اذا تعديت حدود الشرع بشرط ان يكون معه الدليل من مراتب الشرع المعتمدة "كتاب الله فسنة رسوله فالقياس فالاجماع"_ .
هذه مقدمة حتى يكون المناقش على دراية بشخصية مناقشه وسابدا تحرير الموضوع في التدخل القادم على بركة الله
|
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي ، متتبعة بإذن الله .
بدءا ، و في قولك أخي :
اقتباس:
اولا _دعوى المساوات : الشرع كان واضحا في عدم المساوات بين الرجل والمراة
|
فأنا لا أتفق معك فيما أبرزتُه باللون الأحمر من قولك أخي.
فالشرع كلُّه جاء خطابا للرجال و النساء معا !!
أليس الثواب نفسه لكل من المراة و الرجل ؟؟
أليس العقاب نفسه لكل من المرأة و الرجل ؟؟
الشرع لم يجعل الفرق أبدا بين المرأة و الرجل .
و ما تفضلتَ به يا أخي ، في قولك :
اقتباس:
فقال تعالى :"وليس الذكر كالانثى "وقال كذلك : "الرجال قوامون على النساء " وقال ايضا : "وللرجال عليهن درجة " ,وقال : " للذكر مثل حظ الانثيين", وقال عليه السلام : "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا اربع ....." , وقال عليه السلام : "النساء ناقصات عقل ودين " , وهناك كثير من الادلة التي بها تسقط دعوى المساوات بين الرجل والمراة , وكل من طالب بها كائنا من كان فقد اعترض على رب البرية والعياذ بالله ,فالاسلام دين عدل لا دين مساوات
|
صحيح ، لكن ، ذاك الفرق المذكور ، إنما هو فرق بين المرأة و الرجل من حيث طبيعة كل واحد منهما ، فالمراة تختلف عن الرجل فيما أبدع الله في كليهما ، و من حيث الفطرة و الوظيفة التي ألهمها الله لكل واحد منهما .
أنا أخالف المرأة في مطالبتها بالمساواة بينها و بين الرجل !! على النحو الذ نراه اليوم !! أخالفه شكلا و مضمونا !! لأن المرأة أتاها الله حقها في القرآن ، غير أن حقوقها مهضومة في المجتمع ، مثلها مثل الرجل !!
وهذا ناتج من أمر واحد و هو : الولاة الذين لا يعملون بالكتاب و السنة !!
فلو كان الحكام يحكمون بكتاب الله و سنته لما أجبروا المراة على الخروج إلى العمل !!
الإسلام ربما يجعل المرأة اكثر حظا من الرجل ، مادام زوجها مأمور بكسوتها و إطعامها ..
و ربما يجعل الرجل أكثر حظا من المرأة مادام لا يعرف معاناة الحمل و النفاس و السهر لرضاعة الصغير .. و معاناة أتعاب البيت ..
حينها .. نعلم أنما الإسلام ساوى بن الرجل و المرأة .
ليس الإختلاف في الحقوق ، و انما في طبيعة كل واحد منهما .
هو الفطرة سبحــان الله .
أخي الكريم ، بذكري لما ذكرتُ ، على النحو الذي ذكرتُ ، لا يعني أني أخالفك في الفكرة !! مع أني أعي قولك تماما ، غير أني لا أنظر إلى الإسلام من الناحية الذي تنظر بها !!
أوضحُ قولي :
فلو تكلمنا عن المساواة بين المراة الرجل ، فاننا نجد المساواة بينهما من حيث العبادة و الأجر ، ولو كانت المراة ناقصة ديْــن ، فهذا لا يعني عدم المساواة !!
و قد جاء الإسلام و حرر المرأة حيث كانت تُدسُّ تحت التراب !!
و جاء الإسلام و أنصفها حيث لم يكن لها حق في الميراث .. و غير ذلك
كي لا يزيغ كلامي عن مضمون موضوعك أخي ، أقول : ليس المشكل في المساواة أبدا !! و إنما المشكل في جهل كل من الرجل و المراة للرسالة الي خُلقا من اجلها !!
تراهما يبحثان عن مساواة من اجل اكل و شرب و و تفاخر بالاموال و الاولاد .. ومن اجل زينة الحياة ، و ينسيان أنما الله لا يظلم مثقال ذرة !!
بارك الله فيك و في طرحك . نسأل الله العلم و العمل بما نعلم ، و الهدى و الثبات عليه .
آمين
|
|
|