2008-11-22, 14:30
|
رقم المشاركة : 24
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houda-21
أنا أولا لم أقارن بين الأم والزوجة لأن كلاهما له دور مهم في حياة الزوج ولو كانت الأم لوحدها هي المهمة في حياة الزوج لما تزوج هذا الأخير إلى الأبد وبقي مع أمه .
أما ثانيا فإنه هناك مثل يقال بأن المظاهر أحيانا تخدع فقد ترى الأم في المقعد الأمامي والزوجة من الوراء لكن تجد الزوج عاق لأمه أو لا يودها ...إلخ ، أما بالنسبة للمثال الذي قدمته فهو ليس من الخيال وإنما واقع رأيته وعشت فيه ورأيت رضا الأم على إبنها حتى ولو تجلس في المقعد الخلفي ، إذ أن هذا الأخير لا يسمن ولا يغني من جوع فسواء ركبت الأم أو الزوجة فالمهم هو التعامل اللطيف الذي يرضي الرب والأم والزوجة ، وأسألك سؤال : هل أمك ترضى عنك بمجرد أن تجلس أمامك في المقعد الأمامي للسيارة أم أنه يجب كي ترضها أن تطبق أوامرها بالحرف حتى ولو كانت إمرأة عجوز، أنا في الحقيقة لست بقولي هذا ضد قول الرسول (ص) وإنما أقول متى يا ترى تشعر الزوجة بأهميتها عند زوجها ، هل حتى تصبح أم ليضعها إبنها في المقعد الأمامي للسيارة وإن كان كذلك من سيضمن لها بأنها ستعيش لذلك الوقت ، ومن سيدري أيضا أنه عندما يطول بها العمر ويتزوج تجد زوجته في المقعد الأمامي للسيارة وهي في الخلف فلم تتمتع إذن لا عندما كانت زوجة ولا عندما أصبحت أم ، وأضيف أيضا هنا أن هناك أمهات يفهمن أنفسهن فإذا قالت الزوجة للأم إركبي أمام إبنك تقول لها الأم بل إركبي أنتي أمام زوجك مادمتم أنتم مازلتم في ريعان شبابكم فتمتعوا به أما أنا فإني أخذت حصتي من هذا الزمان وأنا راضية على ماقدمه لي إبني من طاعة وحنان وأحمد الله عليه .
هذا ما أقوله ومازلت مصرة على ذلك ولست أخالف الشرع ولا السنة بقولي هذا لأني مقتنعة بوجوب المساواة بين الزوجة والأم حتى يعيش الزوج في سلام ووئام وإطمئنان زوجة تطيعه وأم يطيعها والله يعطي كل ذي حق حقه فكما ذكر الام ذكر الزوجة فقال الرسول (ص) : رفقا بالقوارير أي يقصد بها النساء ، وشكرا فرأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب .
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
مجرد الكلام عن كلاهما له دور مهم ... يجعلك في موقف تقارنين فيه بين الزوجة والام وأقول لك ان الام لوحدها هي المهمة والزوجة تعتبر أمرا ثانويا يقبل المفاوضة وحتى التغيير ... سنة الله في الكون ... اقرئي واجبات الزوجة تجاه زوجها ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((( لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ))) . والام هي هي التي جاءت بها وهذا أمر مفروق منه ... اما عن كلامك من يعصي امه او لا يودها فهو مغضوب عليه ... و سؤالك : متى تشعر الزوجة باهميتها عند زوجها فأقول لك عند طاعة والديه واحترامهما وهي غير مخيرة في ذلك ... وعليها ان تنتظر ابناءها ليركبوها فانا أجلس امي معي والزوجة ان لم يعجبها الامر سأتركها في المنزل ... و كلامك : وإن كان كذلك من سيضمن لها بأنها ستعيش لذلك الوقت ... فأرد عليك : الضامن ربي .وإذا ارادت ان تركب في الامام فعليها تربية ابنائها تربية صالحة ليطيعوها ان شاء الله ... اما كلامك : وأضيف أيضا هنا أن هناك أمهات يفهمن أنفسهن فإذا قالت الزوجة للأم إركبي أمام إبنك تقول لها الأم بل إركبي أنتي أمام زوجك مادمتم أنتم مازلتم في ريعان شبابكم فتمتعوا به أما أنا فإني أخذت حصتي من هذا الزمان وأنا راضية على ماقدمه لي إبني من طاعة وحنان وأحمد الله عليه . : فأرد عليك ماذا تقصدين بأمام زوجك ؟؟ المفروض مع زوجك في الامام والحنان لا يقدمه الابن لأمه فواجبة عليه طاعتها وهي غير محتاجة الى عطفه بل هو من يحتاج لرضاها ... و انا سافضل أمي الى الابد والزوجة في مكانها وعليها الواجبات الزوجية ومن الحكمة لها ان لا تتطلع الى ما بيني وبين أمي لذا ساركب الام في الامام والزوجة في الخلف وساجعلها سنتي بإذن الله ... وحتى لو لم تذهب امي معي فسأركبها في الخلف ... وحديثك عن المساواة بين الام والزوجة هذا في مخيلتك فقط وهنا وقعت في فخ المقارنة بين الام والزوجة و صدقيني لو تفوهت الزوجة به فلن ترجع الى البيت ومستعد لتحمل ظلم العدالة و تحيزها --- قانون الاسرة --- فأمام امي هناك مجموعة من الخطوط الحمراء تقف عند رجليها و لن اسمح بتجاوز أي منها والزوجة ستطيع الزوج صاغرة وان لم يعجبها الوضع فهي تعلم ان الجزائر تحوي اكثر من سكان تونس نساء عانسات ولي حرية الاختيار ... اما حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ((( رفقا بالقوارير ))) فأنا ارى ان أمي تنتمي اليه فهي إمرأة ايضا وبطاعتي لها اكون قد وفقت بين الاحاديث التي تتكلم عن طاعة الام وبين هذا الحديث ..
في الحقيقة هذا رأيي أنا ايضا لكن متأكد بإذن الله ان الاغلبية الساحقة من الرجال تؤيدني فيه ...
سلام ...
|
|
|