2011-04-12, 17:14
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي
[b
بل الأصح أن تقول(لكل منهج أدعياء)) فهذا أمر معلوم بالضرورة فحتى الإسلام له أدعياء يدعون أنهم مسلمون وهم نصارى أو ملاحدة كحال المنافقين مثلا.
فإن كانت النبوة التي هي أعظم مقامات البشر لها أدعياء عبر التاريخ فكيف لا تكون السلفية لها أدعياء؟ !
من قال بذلك؟.
هل يصح أن تسمي مسيلمة الكذاب نبيا لكونه سمى نفسه بذلك؟
هل يصح أن تسمي فرعون ربا لكونه ادعى الربوبية؟.
هل يصح أن تسمي الأوثان الآلهة لكون المشركين يسمونها كذلك؟.
هل يصح أن تسمي النصارى واليهود أبناء الله وأحباؤه لكونهم سموا أنفسهم بذلك؟.
عندنا تجيب على هذه الأسئلة يمكنك الجواب على سؤالك.
الجواب : اعرف الحق تعرف أهله.
كما أن الله هداك للإسلام وأصبحت تميز بين الإله الحق جل جلاله وبين الآلهة الباطة التي يعبدها النصارى و البوذة وغيرهم وهداك لمعرفة النبي الصادق من النبي الكاذب فكذلك اطلب منه سبحانه أن يهديك لمعرفة أهل السنة السلفيين من أدعياءه إذ الهداية لله وحده لا يشاركه في ذلك أحد من خلقه.
وما يمنعك من ذلك؟!.
التسمي بالسلفية لا يلزم منه ترك التسمي بالإسلام ولكن الهدف منه التفريق بين المسلم الذي ينتهج الإسلام الغير الصحيح وبين المسلم الذي ينتهج الإسلام الحق ومثل ذلك كمثل الذي يسكن في دولة الجزائر ولكنه يقول أنه وهراني نسبة لمدينة وهران أو يسكن في السعودية ويقول أنه من الرياض فهل هذا يعني أنه يتنكر لجنسيته ودولته؟؟؟؟؟؟
إن التسمي بالسلفية غرضه التمييز بين الحق والباطل وبين أتباع السلف السائرون على طريقة محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام وبين غيرهم ممن خالفوا هذا النهج الأصيل وبهذا التمييز يحدث التجميع على الحق والهدى ويتحقق قوله تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فمن الواجب أن نبين للناس حبل الله حتى يعتصموا به ويجتمعوا عليه لقوله تعالى(لميز الله الخبيث من الطيب) وقوله تعالى (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) .
إذ من المعلوم أن المسلمون الأوائل كانوا على الإسلام الصافي قبل أن تدخله التشويهات والتبديلات فلم يكن المسلمون آنذاك بحاجة لإسم يتميزون به عن غيرهم فلما ظهرت الطوائف المنحرفة عن الطريق السوي الذي كان عليه السلف الصالح مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)) قيل(ومن هي يارسول الله) قال ((ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي)) احتاج المسلمون الذي كانوا على الحق سائرون وبه متمسكون وعن سواه يتبرؤون أن يتميزوا ويميزوا غيرهم بأسماء شرعية فلقبوا أنفسهم بتسميات منها أهل الحديث-السلفيون-أهل السنة-أهل السنة والجماعة- أهل الأثر-الأثريون-الجماعة-الغرباء-الفرقة الناجية-الطائفة المنصورة) كما لقبوا غيرهم نسبة لبدعهم فالرافضة نسبة لرفضهم خلافة أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم والجهمية نسبة لرأي جهم ابن صفوان والأشاعرة نسبة لأبي الحسن الأشعري وهكذا كما قال اللالكائي المتوفى سنة 418هـ -رحمه الله- في كتابه الفذ: «شرح أصولاعتقاد أهل السنة والجماعة» (1/32- 25):
«ثم كل من اعتقد مذهباً فإلى صاحب مقالته التي أحدثها ينتسب، وإلى رأيه يستند إلا أصحاب الحديث فإن صاحب مقالتهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهم إليه ينتسبون، وإلى علمه يستندون، وبه يستدلون، وإليه يفزعون، وبرأيه يقتدون، وبذلك يفتخرون، وعلى أعداء سنته بقربهم منه يصولون، فمن يوازيهم في شرف الذكر، ويباهيهمفي ساحة الفخر، وعلو الاسم؟!))
[/b]
|
بارك الله فيك أخي العزيز ولكن أنا نريد أن نتوحد ونسمي أنفسنا تسمية واحدة ماذا نفعل في نظرك ؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|