2011-04-05, 22:22
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي
على ماذا تتحدث ؟
مشكلتكم أنكم لا تقرون بالحقيقة وهذه المسائل هنا الكثير منها ونحن نعيد دائما نفس الكلام ولا حياة لمن تنادي ؟
أما مسألة القص واللصق فكل يقص ويلصق سواء فعلمك الذي تتكلم به منسوخ من أخذت عنهم العلم فلا داعي للاتيان بكلام خاطي الطريق ؟
ان كنت مناقشا فناقش ولا يهمك الخصم ينسخ او لا ؟
ضف الى ذلك ان كنت على الحق فلا تاخذك لومة لائم ولا تخف الا من الله اليس كذلك ؟ ولا أظنك تخاف من النسخ واللصق أم انك تريدنا ان ناتي بكلام من عندنا فهذا خطأ
فنحن لا نتكلم قبل العلماء لاننا نسير خلف علمائنا لا قبلهم ؟
|
لما أطلب النقاش :
لأني كتبت موضوعا عن الطاغوت الذي لا يصح ايمان أحدنا الا بالبراءة منه ، فجاء صاحبك أبو عمار يتساءل عن سبب تلوين رأسين من بين خمس رؤوس ، فقلت أنه بسقوط الرأسين يسقط معهم كثير من الطواغيت ، فعندما يحكم الاسلام ، يقام حد الردة في مدعي الغيب وفي الساحر وفي الذي يدعي النبوة أو يعبد من دون الله ، وتهدم الأضرحة والقبور - كما يفعل الاخوة في الصومال - وتهدم الأصنام - كما فعل اخواننا الطالبان في صنم بوذا وغيره ، وهكذا تسقط كثير من الطواغيت بتحكيم شريعة رب العباد.
ومع أن ردي واضح ، الا أن أبو عمار أخذته الحمية على منهجه - الجامية هي عقيدة عبادة الحكام من دون الله - ودافع عن الطاغوت شعر أم لم يشعر ، لكن المعضلة أنه أتى بكلام يسهل علي نسفه - لو فهمه - و لو قبل بالشرطين الذين سأدرجهما - .
فالله عز وجل قال عن علماء اليهود " كالحمار يحمل أسفارا " ، رغم أنهم كانوا يحفضون العلم ويفهمونه ويعرفونه ، فمابالك بمن ينسخ ويلصق هذا " العلم " دون أن يفقه منه شيئا ، ولم أطلب شيئا عجيب غريب ، فقد سألته هل تستطيع أن تناقش ماتنسخه وتلصقه ؟ فان أجاب بنعم ، ناقشته بما جاء به ، المسألة بسيطة جدا.
فيا أسامة ممكن تعد قراءة ما كتبته
لم أطلب منه أن يأتي بشيء من عنده ، فالينسخ واليلصق ما شاء ، بشرط أن يعي ما ينقله
فان كان يعي ما ينقله ويستطيع نقاش نسخه ولصقه فسأبدأ الرد عليه ، أما أنه مجرد ناقل آلي لا يعي ما ينقله فاليأتني بصاحب هذه الشبهات .
وأمر ابو عمار سهل ، الا أن المعضلة في أن النقاش معه سيكون حوارا بطريقة غير علمية وينقصه التأصيل الشرعي ، وسيكون أقرب اليه من حديث العامة الذي لا ينتج عنه الا جدال عقيم .
فان كنت تستطيع ما يعجز عنه هو فلك ذلك ، على أن تكون شروط الحوار كالتالي :
الشرط الأول : أن يكون الدليل والحجة من كتاب الله وسنة نبيه
الصحابة والتابعين وأئمة السلف المعتبرين ، كابن كثير في التفسير وابن تيمية وابن القيم وغيرهم ممن أعلم يقينا أننا لن نختلف فيهم
ونستثني العلماء المعاصرين الذين نختلف فيهم كالمدخلي والجامي وأبو محمد المقدسي والطحاوي وغيرهم.
الشرط الثاني : أن لا ننتقل من نقطة الى أخرى الا في حالتين :
اقامة أحدنا الحجة على الآخر
في حالة ما اذا لم يقم أحدنا الحجة على الآخر ، يتم وضع حاصل كلانا فننتقل الى النقطة الأخرى.
حتى يسلم احدنا بصحة ما يقول مخالفه أو على الاقل يظهر أمام الجميع أنه لا ينقاد للادلة الشرعية التي تساق له , ولكلام الصحابة و التابعين و جمهور العلماء .
|
|
|