اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير*
( اخاف انك تشك في اني كافر )
اصبر اخي
حبة حبة نوصلو
غير بالعقل
===================================
انا لم اكن اناقش و لكن الآن بدات النقاش و ساُنهيه بسرعة
قالت
قل لكم دينكم و لي ديني
هذه الاخت المحترمة اقتبست كلامها من القرآن الكريم
من سورة الكافرون
و حتى اكون مثل السلفيين ساقوم بعميلة copier- coller
سبب نزولها:
وسبب نزول السورة كما يقول ابن جرير وابن مردويه ورواه الطبراني عن ابن عباس: "أن قريشا وعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة، ويزّوجوه ما أراد من النساء، ويطئوا عقبه، فقالوا له: هذا لك عندنا يا محمد، وكفّ عن شتم آلهتنا، فلا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل، فإنا نعرض عليك خصلة واحدة، فهي لك ولنا فيها صلاح. قال: "ما هي؟" قالوا: تعبد آلهتنا سنة: اللات والعزى، ونعبد إلهك سنة، قال: "حتى أنْظُرَ ما يأْتي مِنْ عِنْدِ رَبّي"، فجاء الوحي من اللوح المحفوظ قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ) السورة، وأنزل الله قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ)... إلى قوله فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ).
وذكر ابن جرير وابن مردويه عن سعيد بن مينا قال: "لقي الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن المطلب وأمية بن خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد هلم فلتعبد ما نعبد، ولنعبد ما تعبد، ونشترك نحن وأنت في أمرنا كله، فإن كان هذا الذي نحن عليه أصح من الذي أنت عليه كنت تقد أخذت منه حظا، وإن كان هذا الذي أنت عليه أصح من الذي نحن عليه كنا قد أخذنا منه حظا. فأنزل الله "قل يا أيها الكافرون".
وقوله تعالى "قل يا أيها الكافرون": خطاب لكفار قريش ويعم كل الكافرين في كل مكان وحين، وصفهم الله بصفتهم وناداهم بحقيقتهم التي هي الكفر ليقطع عليهم كل ظن بأن هناك علاقة بينهم وبين الله، ويقطع كل طريق للمهادنة أو التقارب فهذا طريق وهذا طريق وهذا منهج وهذا منهج وهذه عبادة وتلك عبادة أخرى.
يعني الاخت تخاطبني
كما يخاطب النبي الكفار
فهي تخاطبني و كأني كافر
هل فهمت ؟؟؟؟؟؟
|
شوف أخي الفاضل سأبين لك الخطأ و الزلّة و الله المستعان .
و لأنك فهمت أنها تخاطبك كأنك كافر و هو ليس بتلك و الله أعلم
و عليه الكفر له تعريف
و كل بشري فوق الأرض يعرف نفسه إن كان منافق أو كافر بنعمة الله و الله المستعان
و يتكون من عدة ألفاض كل لفظ له تعريف خاص من السنة و القرآن
************************************************** *********
01ـ الجحود؛ (فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ ) [البقرة:89] أي جحدوه.
02 ـ وكفر النعمة؛ (فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُوراً ) [الإسراء:99] (وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ) [البقرة:152] أي نعمتي.
03- والبراءة؛ (كَفَرْنَا بِكُمْ) [الممتحنة:4] أي تبرَّأنا منكم. (ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ) [العنكبوت:25] أي يتبرأ منه
04ـ كفر عناد: بأن يعرف الله بقلبه ويعترف بلسانه ولا يدين به، ككفر أبي طالب
05ـ وكفر نفاق: بأن يُقرّ لسانا ويُنكر قلبا.
06ـ وكفر إنكار: بأن لا يعرف الله أصلاً ولا يقر به.
07 ـ وكفر جحود: بأن يعرفه قلبًا وينكره لسانًا، ككفر إبليس.
**************************************************
وأكثر التباس الكفر إنما هو بالكبائر.
فأعلى رتب الكبائر يليها أدنى رتب الكفر.
وأدنى رتب الكفر يليها أعلى رتب الكبائر.
وأعلى رتب الصغائر يليها أدنى رتب الكبائر.
وأدنى رتب الكبائر يليها أعلى رتب الصغائر.
**************************************************
باختصار فقط لمعنى كلمة الكفر التي قلت أن الناس رأوك بما ليس فيك و الله المستعان
فأنت أدرى بنفسك و أنا أدرى بنفسي و هي ادري بنفسها
و عليه لا يتوجب علينا التعميم فكل مخلوق في الأرض له نفس يحاسب عليها لوحده حين يقف أمام الربّ عزّ و جلّ
فعلى هذا الأساس و لأجل هذا كله نحن نعرف بأن كل واحد يعرف نفسه من غير سؤال و لان الحلال بيّن و الحرام بيّن
سلاااااااااااااااااااام