2011-01-21, 21:11
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus
كل ما اقوله هو أن الشريعة لم تفصل في امور السياسة و الحكم . و الأمر متروك لإجتهاد الناس في تبني النظام الذي يناسبهم . و تشريع القوانين التي تنظم مختلف جوانب حياتهم أما انتم فتذهبون لقضايا أخرى كالإباحية و الإلحاد و الجاهلية و تسارعون إلى اتهام غيركم بالكفر . و طريقة تفكيركم الإقصائية شبيهة بمنهج الكنيسة بإتهام مخالفيها بالهرطقة و الكفر و هذا هو الامر الذي ترفضه العلمانية بمعناها الأساسي . أي رفض إحتكار الخطاب الديني و تكفير المخالفين و إعطاء المشروعية للحكام . و أعتذر إن بدر مني ما يسيء إليك اثناء النقاش
|
وهو كذلك أخي فقد حددت الشريعة الإسلامية الخطوط العريضة وعناوين دولة المسلمين و تركت أمور صياغتها لإجتهادات الأمم المختلفة عبر الزمان والمكان ... فقد شهد التاريخ الإسلامي كل أنواع الدول الإسلامية ... من ممالك إسلامية إلى إمارات إسلامية إلى إمبراطوريات إلى دول الخلافة إلى الجمهوريات الإسلامية مؤخرا ... فالإسلام قد ترك السعة للمسلمين في إختيار طريقة سياسة بلدانهم ... كما عرف التاريخ الإسلامي عدة إجتهادات أضافت للعالم أساليب جديدة في سياسة الدول والكتاب الموسوم الأحكام السلطانية للماوردي أو صلاح الراعي والرعية لإبن تيمية هي بمثابة إجتهادات في الفقه الدستوري لكن طبعا تبقى إجتهادات مهمة لزمانها فالفقه الدستوري والإداري الآن عرف تطورا كبيرا لا يمكن معه الإعتماد على كتب ذلك الزمن بل تبقى مجرد مادة مهمة للباحثين والدارسين في بحثهم عن تاريخية تطور الفكر الدستوري والقانوني
|
|
|