منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العلمانية والعلمانيون
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-20, 12:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بس يا بحر مشاهدة المشاركة
العلمانيه هي الإلحاد بعينه..


فكما الملحد ينكر وجود الله .....العلماني يقول عن نفسه مؤمن ولكن لا يؤخذ بشرائع الله
يقول العلماني الدين فقط عبادات..أما المعاملات والشرائع من إختصاص الدول فلا يحرم
ما حرم الله ولا يحلل ما حلله الله.. بل القوانين الوضعيه التي أبتدعها هي التي يؤخذ بها
بالتالي لا فرق بين ملحد وعلماني، فما يكون معنى الإيمان بالله ولا يؤخذ بشرائع الله ..

العلمانيه ظهرت بظهور الإستعمار الغربي على ديار الإسلام ، وفرض على كل الدول المستعمره
وحتى بعد التحرير مازال أحكام المستعمرين الغربيين قائمه وبالتالي حربنا مع الغرب ليس حرب أسلحة
ولكن حربا فكريه فنحن منذ الإستعمار حتى اليوم لم نتحرر من هذا الفكر الغربي الملحد الذي يكفر بشرائع الله.

مشكلة العلمانيه الآن ليست كما يدعون فصل الدين عن السياسه بل فصل الدين عن كل القيم والمبادئ التي
يدعو لها الدين سواء بالدين الإسلامي أو المسيحي أو اليهودي وهذا ما نراه جليا واضحا في دول الغرب
فالمرأة لم تعد مرأة والرجل لم يعد رجل وصار حتى نكاح الحيوانات عندهم حلال ، فمن وقت قريب عقد رجل
غربي قرانه على كلب........أنظر كيف صار حال العلمانيين أذلاء حتى على الكلاب والعياذ بالله...!
في شرائع العلمانيه التي نصوها ، يجوز الإجهاض ، ويجوز النكاح بلا عقد زواج ويجوز أن تخرج البنت عن
طوع أهلها ما إن تبلغ 16 من عمرها وتخرج تبيت بالشارع فالقانون يحميها ، وغيرها غيرها من الإبتلاءات.

نحن نرفض العلمانية لأننا نرى إنهيار القيم في دول الغرب ، وأن هذا الإنهيار بدأ يصل لنا ، فقبل فتره نادت
إحدى العضوات في مجلس الأمة دوله خليجيه بحماية الجنس الثالث وأن يجعلوا لهم غطاء قانون يحميهم ويكفلوا حقوقهم

في دوله إسلاميه ..في دوله خليجيه يحصل ذلك..فلا حول ولا قوة إلا بالله. هذا هي نتاج العلمانيه المخجل.
أعتقد انه لا يجب أن نخلط بين العلمانية و الإباحية و الانحلال الخلقي في الغرب . لان هذا الانحلال نتيجة لتراجع الدين في الغرب و تراجع الدين نتيجة لمواقف الكنيسة المتصلبة و المتشددة , و الخطاب الديني المتشدد هو الذي يؤدي إلي نفور الناس من الدين و أحيانا إلى خروجهم منه . و نفس الأمر سيحدث عندنا إذا سيطر الخطاب الديني المتشنج و المتشدد . لذلك فالمشكلة ليست مشكلة علمانية بقدر ما هي مشكلة خطاب ديني . و في حالة نشوء أنظمة ديموقراطية عندنا فللمجتمع الحق في بناء المنظومة التشريعية التي تناسبه و لا اعتقد أن المسلمين سيرفضون الدين . لكنهم سيرفضون التشدد و التعصب .









رد مع اقتباس