[صُبح الأندلس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة somaa hamid

بسم الله الرحمان الرحيم
عذرا أخت صبح فقد كنت مشغولا:
مرحبا بك من جديد أخي
السؤال المطروح اعلاه او هي في حقيقة الأمر مشكلة: لماذا تدنى المستوى عند التلاميذ ومااهي الأسباب التي أدت إلية ؟
هل هذه الأسباب متعلقة بالتلاميذ وحدهم ام هي متعلقة بالأساتذة أم هي متعلقة بالأولياء أم هي متعلقة بالوزارة ؟
أم هي متعلقة بأكثر من عنصر مما ذكرت سابقا
بطبيعة الحال عوامل كثيرة تظافرت و أوصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن
أظن هكذا قد حددت أطراف المشكلة إذا كان هناك أطراف أخري غير هؤلاء فأرجو الإضافة
بالنسبة إلي ارى ان الوزاره تتحمل الجزء الكبير مما آل إليه الوضع ذالك أنها وبتشريعاتها وقوانينها التي لا تمت إلى الواقع يشىء
كانت سببا رئيسا في هذا التدني وإذا ضربت مثالا للتوضيح لاللحصر فإن الوزارة لم تقم باستشارة الأساتذة في المناهج المقدمة
ليس ذالك فحسب بل وكل سنة نؤمر بإعطاء ملاحضاتنا حول الكتب والتوزيعات ولانرى لها في الواقع تجسيدا بل وكأنهم يقولون
(قري واسكت ) والملاحظ لهذا التصرف لايصنفه إلافي خانة تعمد الوزارة على إ ماتت الرغبة وحب المهنة للإساتذة
معك حق أخي فالوزارة تتحمل الوزر الأكبر لأنها هي المشرع و هي التي سنت القوانين و بدون استشارة الأساتذة...أمر دبر بليل هكذا فجأة أعطونا البرنامج و هو حتى لم يكتمل من حيث الدراسة ...و كما قلت في كل سنة يأتون بالجديد و يطالبوننا بتنقيح الكتب التي وضعوها على عجل فجاءت مليئة بالأخطاء العلمية قبل المطبعية و رغم تنبيهاتنا لذلك و لكن لا حياة لمن تنادي ...و الأستاذ بعد هذا يتحمل كل شيء لوحده بل و يحاسب على النتائج الضعيفة !!!
ثم اري أن الإولياء كذالك لهم الدور في ذالك إذ أن في وقتنا كان الأستاذ الآمر الناهي في قسمه أما الآن فإذا نظرت للتلميذ نظرة لا تعجبه فالويل ثو الويل لك من والده وهذا أتكلمه في العموم
لأنه ليس لكل أستاذ شخصيته التى يفرضها ـعذرا على هذا لزملاء ولكنه واقع لاننكره وإذذاك تجد في بعض الأقسام الصالح
أثر فيه الطالح وهنا تحميل للمسؤولية وللأسف والمعذرة إلى إخوتنا الأساتذة
ثم إن الأولياء لا يراقبون أبناءهم في العموم ولايأتون للمؤسسة إلا إذا علم ان إبنه قد رسب على وعسى يساعده الأساتذة في إنقاذه
ويرى ابنه أوإبنته بالمحمول وكاتم الصوت ليسمع الموسيقى حتى داخل القسم وقد حدثت معي شخصيا ليس في القسم ولكن في الدروس الخصوصية فمابالك
فأنى للمستوى ان يتحسن إذا مااجتمعت كل تلك الذي ذكرت وغيرها كثير
آآآآآآآآآآآه على الأولياء لا تراهم إلا في آخر السنة حين يجدون أبناءهم قاب قوسين أو أدنى من الطرد أو تكرار السنة ، للأسف أغلبهم يأتي متسولا النقاط لابنه رغم أنه طوال السنة لم يسأل عنه ...و ما يحزن أكثر أن الأولياء -إلا من رحم ربك- في صف أبنائهم مظلومين و ظالمين و بالطبع ظالمين في الغالب ، و ما شجعه على ذلك القوانين التعسفية التي تمنع كل أنواع العقاب حتى النظرة !!! لو نظرت إليه شزرا لجاء أبوه في اليوم التالي و ربما اشتكى بك في مديرية التربية ...و عن الهاتف النقال فحدث و لا حرج يشترون لأبنائهم آخر الصيحات و لا يراقبونهم طوال السنة و في الأخير يردون كل اللوم على الأستاذ الي لا يدرس و يغش و ....طبعا و هذا لا يعني أن بعض الأساتذة سامحهم الله أساؤوا للمهنة من خلال بعض التصرفات غير اللائقة ...

بارك الله فيك أخي ، لقد حصرت كل الأسباب التي أدت إلى تدني المستوى و نفور التلميذ من الدراسة ، فالكل مسؤول و لكن بدرجات متفاوتة ...
و انطلاقا من هذا كله نوجز الحلول فيما يلي :
1- إشراك الأساتذة في وضع البرامج الدراسية مشاركة فعالة لا مجرد التلقين
2- تكوين الأساتذة باستمرار ليس في كل عام مرة
3- مراقبة الأولياء لأبنائهم باستمرار و إجبارهم على ذلك و لم لا ؟
4- تنصيب لجنة لمراقبة الكتب الدراسية و إعادة تنقيحها من جديد
5- إعادة النظر في منع العقاب على التلاميذ لأن المنع أدى إلى تمرد التلميذ على أستاذه فأصبح يدخل الهاتف النقال و كاتم الصوت إلى حجرة الدراسة و يستعملها علانية بلا حياء ..ناهيك عن تطاوله على أساتذته في كثير من الأحيان و ما أكثر ما نسمع عن الاعتداءات
6- سن قوانين تحمي الأستاذ مما قد يتعرض له داخل المؤسسة التعليمية من اعتداءات سواء من قبل التلاميذ أو أوليائهم و مراجعة مصطلح (قاصر) فصاحب 17 إذا قتل أو اعتدى يجدون له عذرا و هو : قاصر !!
الحلول سهلة و موجودة و لكن من يطبق ؟