منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-06, 21:04   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بس يا بحر مشاهدة المشاركة
أخي بارك الله فيك
ردك هذا غريب وليس فيه دليل من الصحة وأبحاث دارون لم يذكر هذا الشي أبدا ، أصلا كلامك لا يدخل العقل.


الشي الثاني تفضل هذا البحث

25 سببا لتشك في نظرية التطور (نقلا عن د. والت براون، مركز الخلق العلمي)

1- من الحقائق الثابتة علميا أن الحياة لا تنشأ من مواد غير حية (قانون التكوين البايولوجي Biogenesis).

2- يعتبر أي تطور كيميائي للحياة مستحيلا. فلم يحدث من قبل أن قام عالم بإجراء تجربة ناجحة في هذا الصدد. و حتى تجربة ميللر-يوري التي لم تزل تذكرها بعض المراجع العلمية، فقد ثبت فيما بعد أنها غير ملائمة.

3- قوانين مندل للوراثة تحد من التباينات الوراثية داخل النوع الواحد. فوفقا لهذه القوانين، تؤدي التوليفات المختلفة من الجينات إلى ظهور صفات مختلفة بين أفراد النوع الواحد، لكن الجينات نفسها لا تتغير من فرد لآخر داخل النوع الواحد. و قد أكدت التجارب و الملاحظات العلمية صحة هذه الحدود الوراثية.

4- الصفات المكتسبة لا تورث. فمثلا عنق الزرافة الطويل لم يتكون نتيجة قيام أسلاف الزرافة بمد أعناقهم عاليا للوصول للأغصان المرتفعة، و كذلك فإن الإنسان الذي يمارس رياضة حمل الأثقال، لن يمرر عضلاته القوية إلى أبنائه. فلا توجد أي آلية حيوية، يمكن للكائن الحي من خلالها إحداث تغييرات في صفات نسله، بمجرد ممارسته لسلوك معين خلال فترة حياته.

5- لم يحدث من قبل أن تسببت الطفرات الوراثية في جعل الكائنات الحية أكثر ملاءمة لظروفها المعيشية. فالطفرات في مجملها مؤذية، و كثيرا ما تكون مميتة.
و من خلال سلسلة من التجارب العلمية على ذبابة الفاكهة، استغرقت 90 عاما، و انتجت 3000 جيلا متعاقبا، لم نجد في النتائج ما يجعلنا نعتقد بوجود أي عملية طبيعية أو صناعية يمكنها زيادة تعقيد الكائن الحي أو قابليته للاستمرار.
فالطفرة هي تغير عشوائي في جسد كائن حي بالغ التنظيم، و يعمل بشكل متسق إلى حد كبير. مثل هذا التغير العشوائي في نظام كيمائي حي محكم، لابد و أن يفسده حتما. كما أن تلاعبا عشوائيا في الوصلات داخل جهاز التليفزيون، لا نتوقع منه أن يؤدي إلى تحسن في الصورة. (التشبيه للدكتور جيمس ف. كرو، أستاذ علم الوراثة في جامعة وسكنسون).

6- الانتخاب الطبيعي (أو البقاء للأصلح) لا يحفز التطور، بل على العكس من ذلك، فهو يعرقل التطور. فالطفرات دائما ما تسهم في تقليل قابلية الكائنات الحية للبقاء و الاستمرار. ( حيث يسهل افتراسها و تصبح جزءا من سلسلة الغذاء).

7- الطفرات لا ينتج عنها أعضاء معقدة كالعينين و الأذن و المخ، ناهيك عن التصميم المحكم الدقيق في الكائنات الحية الدقيقة. فمثل هذه الأعضاء لا يمكننا حتى أن نتصورها في حالة شبه مكتملة أو نصف صالحة.
ينطبق على هذه الأعضاء صفة "التعقيد الغير قابل للاختزال" .. أي أنه يلزم لأي عضو من هذه الأعضاء، للقيام بالحد الأدنى من وظيفته، أن يتوافر له نطاق واسع من المكونات و الأجزاء المترابطة، تعمل معا في كفاءة. و أي نقص أو عدم اكتمال في أي وظيفة عضوية من هذه الوظائف، تجعل العضو عبئا على الكائن الحي لا ميزة. (و هو ما لا يشجع على ظهوره وفقا لمبادئ التطور الأساسية).
بالاضافة إلى ذلك، فإن معظم هذه الأعضاء الدقيقة تعتمد بشكل متداخل على صفات أخرى بالغة التعقيد أيضا، بشكل يتوقف عليه صلاحيتها للعمل. هذا الترابط بين الأعضاء المعقدة لابد و أن يتكون فجأة و دفعة واحدة.

8- الظواهر الأكثر تعقيدا في مجال العلم نجدها دائما في الكائنات الحية. و قد كشفت لنا الدراسة المستفيضة للكائنات الحية، أن بعض الكائنات تمتلك من "الامكانيات" المتقدمة ما لا يمكن استنساخه بأعقد النظم التقنية. و الأمثلة على ذلك تشمل: نظم السونار الدقيق الذي تمتلكه الدلافين و الحيتان و خنازير البحر – نظم الرادار و التمييز عند الوطاويط – امكانيات الديناميكا الهوائية و كفاءة الطائر الطنان – نظم التحكم و المقذوفات الداخلية و غرفة الاحتراق عند الخنفساء القاذفة (الفاسية) – نظم الملاحة الدقيقة و المتعددة عند خطاف البحر القطبي – نظام الصيانة الذاتية عند جميع الكائنات الحية .. كل هذا يدل على التصميم الذكي لا التكوين العشوائي.

9- كل الكائنات الحية مكتملة التطور، و كل أعضائها مكتملة التطور. لا توجد سحالي بحراشيف ريشية، أو أجنحة/أقدام أو قلوب ثلاثية الغرف !!! لو كان التطور هو القاعدة لكان من المحتم أن نجد مثل هذه المراحل الانتقالية حولنا في الطبيعة .. لكننا في الواقع لا نجد لهم أي أثر.

10- كل الكائنات الحية يمكن تصنيفها إلى مجموعة من الأنواع .. و لو كانت نظرية التطور هي التفسير السليم لظهور الكائنات، لكنا قد وجدنا أعدادا غفيرة من الكائنات الانتقالية الغير مصنفة. لكننا، في الواقع، لا نجد أي دليلا مباشرا، على نشوء أي فصيلة رئيسية من الحيوانات أو النباتات من فصيلة أخرى.

11- اقتصرت مشاهداتنا على انقراض بعض أنواع الكائنات الحية .. لكننا لم نشهد أبدا، على مر العصور، ظهور أي نوع جديد من الكائنات الحية.

12- الأحافير لم تكشف لنا أبدا عن كائنات المراحل الانتقالية، و إنما مجرد أنواع منقرضة. لقد تمت دراسة سجل الأحافير بشكل صارم، بحيث يمكننا أن نستنتج بمنتهى الثقة، أن الفجوات و الحلقات المفقودة في شجرة التطور، لن يتم العثور عليها أبدا.

13- "شجرة التطور" المزعومة لا جذع لها. ففي الفترات المبكرة لسجل الأحافير و بصفة عامة في طبقات العهد الكامبري، نجد أن صور الحياة قد ظهرت، معقدة و متنوعة و كاملة التطور، بشكل مفاجئ.

14- الحشرات لا تمتلك أي تاريخ تطوري.

15- الكثير من صور الحياة تعتمد بشكل كلي على بعضها البعض (علاقات تكافل). و حتى أفراد العائلة الواحدة من النحل ينقسمون إلى الملكة و الخدم و الذكور و كلهم يعتمد على الآخر كليا. فلو حدث أن تطور أحد أعضاء المجموعة وحده، لهلك حتما، فهو لا يستطيع العيش بدون الاعتماد على بقية أفراد المجموعة. و بما أنهم قد نجحوا في البقاء جميعا، إلى يومنا هذا، فلابد أنهم قد ظهروا جميعا في توقيت واحد .. و التفسير الوحيد لذلك هو وجود التصميم الذكي.

16- من المستحيل تصور أي عملية تطورية تؤدي إلى تكاثر جنسي. فالأجهزة التناسلية للذكر و الأنثى، لابد أن تتطور في نفس التوقيت و نفس المكان، في كل مرحلة من مراحل التطور. و لابد لملايين العمليات الكيميائية و الميكانيكية، بالإضافة إلى الخصائص الفيزيائية و السلوكية لدى الطرفين، أن تتطور في كل مرحلة بما يلائم الطرف الآخر.
لذا نرى أنه حتى أكبر أنصار التطور قد اعترفوا بعجزهم عن تفسير الكيفية التى حدث بها ذلك.

17- اللغة و النطق عند الانسان لم تتطور، و لعل أفضل دليل على ذلك هو أن اللغات البشرية "تضمحل". الكلام هو صفة يتفرد بها الانسان. كما أن الدراسات التي أجريت على 36 حالة موثقة، لأطفال نشأوا بمعزل عن البشر تماما، قد أظهرت أن القدرة على الكلام يمكن اكتسابها فقط عن طريق التلقين من شخص آخر.
و يبدو جليا لنا أن الانسان لم يكتسب اللغات بشكل تلقائي، بل تلقاها عن طرق عملية تلقينية من طرف آخر. و لا يوجد لدينا أي دليل، على أن قدرات التحدث قد تطورت لدى الانسان، من اشكال أكثر بدائية، إلى شكلها الحالي.

18- الشفرات و البرامج (د.ن.أ و الشفرة الوراثية) لا يمكن أن تنتج إلا عن مصدر ذكي. و لم تتم ملاحظة أي عملية طبيعية أنتجت برنامجا كهذا.

19- وجود التشابهات بين مختلف أنواع الكائنات الحية يدل على مصمم مشترك، لا أصل مشترك. فلو نظرنا مثلا للغواصة و الطائرة البرمائية و طائرة الركاب .. كل هذه الوسائط تمتلك عناصر مشتركة من محركات و ما شابه .. لكننا لن نستنتج أبدا من ذلك، أن للوسائط الثلاثة أصلا مشتركا (الغواصة تطورت إلى طائرة برمائية إلى طائرة ركاب !!!)، بل سنستنتج أن وسائل النقل الثلاثة هي من صنع مهندس واحد.

20- توجد العديد من صور الحياة أحادية الخلية، لكننا لن نجد أبدا أي نوع من الحيوانات بخليتان أو ثلاث أو أربع أو خمس خلايا. ثم إن جميع صور الحياة التي تمتلك من 6 إلى 20 خلية، كلها طفيليات (لا تعيش إلا بالاعتماد على كائن حي آخر). فلو أن التطور كان قد حدث بالفعل، لكان لزاما أن نجد العديد من صور الحياة بخليتان إلى 20 خلية، كمراحل انتقالية بين الكائنات وحيدة الخلية و الكائنات متعددة الخلايا.

21- نمو الجنين في بطن أمه لا يعكس أي عملية تطورية. لقد صار معلوما لدى جمهور العلماء، أن إرنست هيكل، الذي زعم أن نمو الجنين في الرحم يمثل عملية تطورية، قد تعمد تزوير رسوماته ليصل إلى هذا الاستنتاج المزيف. و على الرغم من ذلك لم تزل مراجع الأحياء تستخدم نفس الرسومات!!

22- لم يكتشف العلماء حتى الآن أي دليل على وجود الحياة خارج كوكب الأرض. ولو أن الحياة قد تطورت فعلا على كوكب الأرض، لكان من المتوقع أن نجد على الأقل بعضا من صور الحياة البسيطة (الميكروبات مثلا) بواسطة المعدات المعقدة التي أرسلت إلى المريخ و القمر.

23- "الرجل القرد" لم يكتشف أبدا .. إنسان بيلتداون كان مجرد أكذوبة - الدليل الوحيد على وجود إنسان نبراسكا كان سن خنزير بري - أقرّ إيجن بابيوس، بعد أربعين عاما من اكتشافه إنسان جاوا، أنه لم يكن إلا نوع من القرود - أعتبرت جماجم إنسان بكين، في نظر كثير من العلماء، بقايا لنوع من القرود – أصبح كثير من الخبراء اليوم يعتقدون بأن النوع هومو إيريكتس لم يكن ينبغي إدراجه ضمن الأنواع الحية!!

24- الطبقات الرسوبية للأرض تراكمت بسرعة و ليس على مدار ملايين السنين. فلا يوجد أي دليل علمي على حدوث تآكل بين الطبقات، كما أن وجود الحفريات يتطلب حدوث ترسب سريع.و لعل بعض أنواع الحفريات، التي تظهر في عدة طبقات جيولوجية، لدليل على حدوث دفن سريع لها. إن ملايين السنين التي تؤرخ بها الحقب الجيولوجية و شجرة التطور، هي مجرد إفتراضات لا أساس لها.


25- وسائل قياس عمر الأحافير، المعتمدة على النظائر المشعة، ترتكز على مجموعة من الافتراضات التي لم يتم اختبارها. مثل الظروف الجوية في الماضي و النشاط الشمسي و حالة المجال المغناطيسي للأرض في ذلك الحين و غيرها من العناصر المجهولة بالنسبة لنا. أغلب وسائل التأريخ في الواقع تشير إلى أن عمر الأرض قصير و ليس العكس.

أختي!! داروين كتب كتابه أصل الأنواع سنة 1859 نتيجة ملاحظاته على رحلته حول العالم و عندما نتحدث عن التطور نحن لا نتحدث عن داروين فقط فداروين سجل ملاحظات بطريقة منهجية بصفته عالم طبيعة و الاعتقاد بالتطور كان قبل داروين لكن داروين جعله نظرية بوضعه لمبدأ الانتخاب الطبيعي. و بعد داروين أجريت المئات من الأبحاث و عثر على الآلاف من الأدلة التي تؤكد صدق نظريته .
لا أفهم كيف لا يدخل كلامي العقل ؟ أنا قدمت جوابا عن سبب عدم تطور القردة إلى بشر في الوقت الحالي و بينت أن المرحلة التي تم فيها الانفصال بين القردة العليا و السلالة التي تطور منهل الإنسان تم في الوقت الذي شهدت فيه افريقيا تغيرا جيولوجيا/مناخيا في الجزء الشرقي منها. و أن تغير البيئة هو الذي يدفع بالأنواع للتطور. فإذا كنت تعترضين على نقطة معينة من ردي ارجو التوضيح أما أن نقول انه كلام لا يدخل العقل فليس جوابا .
يبدو انك قمت بلصق نص كامل حول نقد نظرية التطور و هذا النقد ليس نقدا علميا بل هو نقد ايديولوجي بالدرجة الاولى أي ان الكاتب يقف منذ الوهلة الأولى رافضا للنظرية لانها تتصادم مع عقيدته فيشحذ كل القوى و يسخر كل ما يمكن تسخيره لنقدها و هذا يوقعه في الذاتية و الابتعاد عن الموضوعية لأنه غير مستعد لتقبل الرأي الأخر و تقصي إمكانية صحته
الموقف المبدئي المتصلب من نظرية ما دون محاولة فهمها بشكل جيد يجعل الأنسان يقدم اعتراضات واهية لا يستطيع الدفاع عنها . سأرد على هذه النقاط و أرجو ان لا يكون ردك ان كلامي لا يدخل العقل
سأبدأ من الاعتراض الاخير
الإعتراض رقم 25 وحده دليل على التعصب الاعمى للكاتب فهو يشكك في أن عمر الارض يقدر بالملايين و السبب يعود في رأيي لكون أغلب الاعتراضات ضد نظرية داروين بدأت في الغرب لأنه يتعارض مع المعتقدات المسيحية . فالكتاب المقدس يحدد عمر الارض ب 6000 سنه و بعض السلف ممن كان يأخذ من الاسرائيليات نقل لنا هذا . و من الطبيعي أن يستميت المسيحي في الدفاع عن امر مذكور في كتابه و لو كان أبعد ما يكون عن الحقيقة لكن من الحماقة أن ندافع نحن عن معتقدات غيرنا . التزمين ((datation له عدة تقنيات اشهرها تقنية الكربون14 و ليست أفضلها و عندما نطبق تقنيات مختلفة عادة ما نجد نتائج متقاربة مع هامش ارتياب معين و الكاتب ممن يخبطون خبط عشواء فهو يقول ان وسائل التاريخ في الواقع تشير إلى أن عمر الارض قصير. فماذا يقصد بوسائل التاريخ ؟
الاعتراض24 مدهش, فصاحبه يعتقد ان الترسبات نشأت بسرعة و ليس على مدار ملايين السنين و كلامه هذا يجعنا نعيد النظر في تزحزح القارات و تكوين الجبال و يبدو أن الله خلق البترول و الغاز الطبيعي جاهزا تحت الارض فملايين السنين التي تؤرخ بها الحقب الجيولوجية هي مجرد افتراضات لا أساس لها و هذا دليل على ان الكاتب لا تهمه الحقيقة بقدر ما يهمه الاستماتة في الدفاع الأعمى عن تصور ورثه و لا يريد ان يناقشه بصورة علمية . و حتى زغلول النجار بالرغم من خرجاته الغريبة و هو المتخصص في الجيولوجيا لم يقل هذا الكلام .
الاعتراض23 حادثة انسان بيلداون التي يتشدق بها معارضو التطور أحد الادلة التي تدل على تعصبهم . انسان بيلداون هي عملية تزييف العلماء انفسهم من قال انها تزييف و قد شك معظم الخبراء في صدقها و ما ان تراكمت لديهم ما يكفي من المعطيات و البقايا العظمية حتى تبين لهم انها عملية غش قام بها شخص معين . و لا تجد أي متخصص يستشهد بانسان بيلتداون لان المتخصصون نفسهم هم من كشف التزييف. و لا أدري ما الذي يقصده الكاتب بقوله أصبح كثير من الخبراء اليوم يعتقدون بأن النوع هومو إيريكتس لم يكن ينبغي إدراجهضمن الأنواع الحية!! ربما يقصد الانواع العاقلة لكن هومو اريكتيس هو الانسان او شبه الانسان الذي كان يعيش في الكهوف منذ حوالي1.5 مليون سنة و انقرض منذ حوالي 300.000سنة . يتميز بحجم مخ يتراوح بين 900 و 1100 سم3 اكتشفت العديد من بقاياه و كان يستخدم الادوات و هم اول الانواع التي انتشرت خارج قارة افريقيا . و عندما يتحدث العلماء عن تصنيفه كأنسان عاقل فهم يتحدثون عن معايير التصنيف مثل اللغة و المعتقدات . فهذا الانسان او شبه الانسان كان يستخدم الأدوات و يمارس الصيد لكنه لم يترك نقوشا او رسوما تبين قدرته على التصوير الرمزي للاشياء .
الاعتراض 22 نظرية التطور لا تقول أن أشكال الحياة جاءت من الفضاء
الاعتراض21 نظرية ارنست هيكل هي نموذج تصوري للتطور صحتها من عدمه ليس دليلا على صدق أو عدم صحة نظرية التطور . الرجل شاهد تشابها بين مراحل تطور الجنين و بعض الانواع و حاول الربط بينها و الاستدلال بها على صحة التطور لكن لا احد من العلماء يستدل بها . اتمنى من كل شخص يتقن الفرنسية او الانجليزية ان يقرأ مقالات حول النظرية فستجدون ان لا احد يستدل بانسان بيلتداون او نبراسكا او نظرية ارنست هيكل. من الطبيعي ان تجد أراء شاذة و فرضيات على الهامش و دور المجتمع العلمي هو فحص هذه الفرضيات لتاكيدها او رفضها او الابقاء عليها كفرضيات ممكنة .
الاعتراض20 اعتراض منهجي. علماء التطور يعتقدون أن الكائنات المتعددة الخلايا ذات العدد البسيط من الخلايا كانت الجسر الذي تم من خلاله العبور نحو الكائنات متعددة الخلايا المعروفة . أحد اليات التطور هو ان النوع المتطور يؤدي إلى انقراض النوع الذي تطور منه . فمثلا تطور ال هومو ايريكتيس أدى إلى انقراض الهومو هابيليس لأن كلا النوعان يعتمدان على نفس نمط الحياة العيش في الكهوف و الصيد فالنوع المتطور له قدرة اكبر على الصيد مما يؤدي إلى تزايد اعداده مع تراجع اعداد النوع الأخر و هذا ما يفسر عدم وجود نوعين مختلفين من الاسود مثلا في المنطقة نفسها او الفهود أو الذئاب.
من جهة اخرى هذا الاعتراض كغيره هو من النوع الذي لا يزيد و لا ينقص . فكما ذكرت سابقا نحن لا نستطيع أن ننكر الظاهرة عندما نعجز عن تفسيرها (أقصد بذلك السجل الحفري)
الاعتراض 19 كما ذكرت سابقا التطور لا يستلزم الإلحاد هل كون هذا الامر جاء صدفة أو كان مقصودا هو امر أخر (و انا أعتبر التطور لم يكن ليحدث لولا ارادة عليا لها حكمتها في ذلك)
الاعتراض18 كل المؤمنين يعتقدون أن هذا لا يمكن ان يتم صدفة, خلافنا هو حول الكيفية . و تصورنا عن الخلق و كيف تم. و هذا ما نستنتجه من ملاحظاتنا في الطبيعة و الجواب الذي يقدمه العلم هو الجواب الذي يجب أن نتبناه .
الاعتراض 17 يبدو ان صاحبه لم يطلع على أي نظرية حول نشاة اللغة قدرة الانسان اللغوية تطورت تدريجيا مع تطور جهازه الصوتي (قدرته على نطق أكبر عدد من الاصوات) و تطور دماغه . دراسة انواع التواصل بين الحيوانات الثدييات على الخصوص تبين ان هناك جزءا من المخ مسؤول عن عملية التواصل و المعلوم أن الانسان يملك مخا اكبر من امخاخ بقية المخلوقات و التطور التدريجي لمخ الانسان أدى إلى تطور اللغة من اشكال غير تركيبية و بسيطة إلى لغة رمزية معقدة و تركيبية بالتناسب مع تطور الجهاز العصبي.
الاعتراض 16 المخلوقات لا تنتظر مئات و الاف السنين لتجرب أعضاءها التناسلية هذا الاعتراض يقوم على تصور خاطئ للتطور و هو ان فجاة يظهر نوع مختلف جدا بسبب طفرة عملاقة فلا يجد انثى تناسبه. التطور لا يحدث بهذه الطريقة التطور يحدث وفق الصورة الاتية
ن1 ن2 ن3 ن4 ن5 ن6 ن7 ن8 ن9 ن10 ن11 ن12 ن13 ن14 .................ن98 ن99 ن100
عندما يحدث تغير مناخي مثلا يتم التطور التدريجي من ن1 إلى ن2 و التغير طفيف و هكذا دواليك فالفرق يبدو يتضح أكثر بين ن1 و ن100 لكن الانواع الاخر تنقرض لان كل نوع يؤدي إلى انقراض النوع الذي يسبقه . أفراد النوع ن1 التي بقيت في مناطق لم يطلها التغير المناخي مثلا تبقى دون تطور و بعد كل هذه الاجيال نجد نوعين ن1 و ن100 اوجه التشابه بينهما كبيرة لكن هناك اختلافات تجعلنا نصنفهما كنوعين مختلفين ضمن نفس الفصيلة
الاعتراض 15 التفسير الوحيد ؟؟؟ لا يوجد شيء اسمه التفسير الوحيد مع ظواهر معقدة كالطبيعة
الاعتراض14 الحشرات لا تملك أي تاريخ تطوري خطأ الحشرات كغيرها لها موقعها في السلم التطوري و لم تظهر كلها في فترة واحدة.
الاعتراض 13 شجرة التطور ليست مزعومة. علم تصنيف الكائنات الحية taxonomie يكفي لتكوين فكرة عامة عن شجرة التطور . مصطلح شجرة هو فقط لتسهيل التصور على الناس فالتطور اكثر تشعبا. كل الكائنات المتعددة الخلايا نشأت من الخلايا ذات النواة , و الخلايا ذات النواة نفسها عدة انواع منها ما تطور منها الفطريات و منها ما تطورت منها بقية المخلوقات
الاعتراص 12 جواب النقطة 16 قد يشرح لك الأمر
الاعتراض 11 كيف لنا ان نشاهد ظهور انواع جديدة في هذه الفترة القصيرة ؟؟؟ لكن مع ذلك خذ اشكال الكلاب (الكانيش و غيرها من الانواع الغريبة -80% من انواع الكلاب الحالية لم تكن موجودة قبل القرت 19) و لم تكن موجودة في الطبيعة الشيء الذي قمنا به كبشر دليل على امكانية حدوث التغير
الاعتراض 10 و 09 مثل الاعتراض 12
الاعتراض 08 لأحد بناقش فكرة التصميم الذكي هنا (أي ان هناك خالقا وراء وجود الكائنات) نحن نناقش هل هذا التصميم الذكي كان عن طريق التطور او جاء دفعة واحدة و السجل الحفري يؤيد فكرة ان الكائنات لم تظهر دفعة واحدة بل تدريجيا عبر ملايين السنين من الابسط إلى الأعقد إذن لا داع للف و الدوران القضية كلها هي لماذا ظهرت الكائنات عبر هذه الفترة الطويلة و بهذا التسلسل ؟؟؟؟؟ من بين جميع الاكتشافات التي تعد بعشرات الآلاف لم نجد يوما كائنا متطورا ظهر على الارض قبل كائنات أبسط. اكتشاف واحد من هذا القبيل سيحطم نظرية التطور لكن كل الاكتشافات تؤكد التسلسل التطوري في الظهور. أفلا تبصرون
الاعتراض07 نعم اعتراض في محله و هو أحد الالغاز التي يحاول العلماء حلها لكن مثل هذه الألغاز و المعضلات ليست سببا في اسقاط النظرية بل تدفع للمزيد من الابحاث للمرة "ن" اكرر أن غياب التفسير لا يلغي وجود الظاهرة. و كم من لغز محير دوخ العلماء ثم توصلوا إلى حله بعد البحث . و بعض هذه الالغاز توصل العلماء إلى حل جزئي لها .
الاعترااض 6 و 5 كنت قد ذكرت ان ليس كل الطفرات هي تشوهات و اعطيت مثال الهابلوغروب لمن اراد المزيد من البحث . للاخ الذي قال ان الصفات المكتسبة لا تورث فهذا مما عفا عنه الزمن و الدليل على ذلك أن بعض الفئران تطور مناعة ضد سموم معينة و تنقلها للاجيال القادمة و كذلك الفيروسات و البكتيريا ضد المضادات الحيوية و كذلك الانسان . ارجو الاطلاع على اختلاف اجهزة المناعة بين مختلف الشعوب (السكان الأصليين لامريكا مثلا) وعلاقته باكتساب صفات مناعية معينة و نقلها للاجيال المقبلة .
الاعتراض 4 ملاحظة عدد فقرات رقبة الزرافة هو نفسه عدد فقرات رقبة الفأر و الكلب و الانسان و بقية الفقاريات . لماذا يا ترى تجد كل الفقاريات تشترك في نفس البنية العظمية فقط مع اختلاف في أبعاد و احجام العظم ؟؟؟؟ لماذا ليس للزرافة فقرة زائدة ؟ الزرافة استطالت رقبتها بسبب مد رقبتها . لماذا للفقمات و كل اشكال الحيتان خمس اصابع كبقية الثدييات (ارجو مراجعة الهيكل العظمي للحيتان). لماذا لا يطير البطريق و هو طائر ؟ كل هذه الاشكال لها تفسيرها العلمي و هو التكيف التدريجي مع البيئة
الاعتراض 3 الوراثة المندلية كانت مجرد البداية و الكثبر من التصورات التي أخذناها عن مندل كانت غير صحيحة بشكل تام فمثلا كنا نعتقد أن المورثات مسؤلة عن نقل الصفات فقط لكن نعلم اليوم ان هناك في الجينوم البشري أكثر من 3 مليار مورثة أغلبها مسؤولة عن التفاعلات الكيمائية داخل الجسد و نعلم اليوم ان الجسد يتنج مورثات جديدة و ينقلها للجيل الذي بعده ( تطور جهاز المناعة كمثال) و مع ملايين السنين من التطور لابد أن يزيد حجم المورثات على الكروموزوم حتى تؤدي إلى انقسامه, لا يمكن ان يستمر الكروموزوم في التضخم إلى ما لانهاية بل عندما يصل حد معين ينقسم و يعطي لنا كروموزوما جديدا .
الاعتراض2 مشكلة تطور اشكال عضوية من اشكال عضوية و تطر اشكال الحياة كيميائيا هي احد المعضلات الحقيقية في وجه نظرية التطور . تجربة يوري ميلر أعادها العديد من العلماء في العديد من المخابر و مراكز الابحاث و اثبتت انه في ضل ضروف معينه يمكن لخليط من الامونياك (غاز النشادر)و ثاني اوكسيد الكربو ن والميثان و الاكسجين أن تعطي لنا احماض امينية . هذه الضروف تتشابه مع جو الأرض في بداية تشكلها (عدم استقرار القشرة الارضية . ارتفاع درجة الحرارة , الفوارق الكبيرة في الضغط الجوي...) تجارب اخرى بينت امكانية تشكل سلاسل بيبتيدية من الاحماض الأمينية دون تدخل الانزيمات لكن نتائج التجارب بينت ان نسبة السلاسل ضئيلة بحيث لا يمكن ان تعطي فرصة لتشكل البروتين . الأبحاث مازالت مستمرة في هذا المجال و يبدو أنها تتجه نحو حل لهذه القضية سأقدم احدى فرضياته عند الاجابة على قضية خلق الانسان من الطين
الاعتراض 1 من نفس طبيعة الاعتراض 2 و كما قلت سأقدم لاحقا جوابا تفصيليا له .