اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.
الله يسلمك
تقبل الله منا و منكم .
|
سلام أخي، صح عيدك تقبل الله منا و منكم و غفر لنا و لكم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.
الناس تتفاوت في الإيمان فليس كلهم على درجة واحدة و التفاوت في الإيمان هو تفاوت في الأعمال لأن العمل من الإيمان .
|
نعم لابد له يكون كذلك، فقط وجود حالات متنوعة تجعل الملاحظ في الأمر يستنتج و يتيقن أن العمل الصالح، الخير، الإحسان للغير، الإنضباط التربية و الأخلاق، شيء متاح لكل فرد فوق الكرة الأرضية و ليس مربوط بأي عامل، (ربما حتى النباتات و الحيوانات تقوم بذلك

)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.
.
و حتى مسألة أكل حقوق الناس فهناك من يتركها بغير نية مثله مثل الكافر و لا يتركها خشية الله و خوفه من أن يأخذ المظلوم حسناته يوم القيامة و الفارق عظيم جدا .
|
ربما الفرق في نية من يقوم بالأمر، لكن العبرة في النتيجة، فهي نفسها مهما إختلفت النية (*)، فهل مثلا :
1- تقبل أي إعتداء أو ظلم من شخص ثم يحلف لك أنه لم ينوي ما قام به و كان يريد لك الخير.
2- ترفض أي إحسان أو خير من شخص لا نية له ، أو نيته لها خلفية مختلفة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.
.
بالنسبة للغرب الكافر فإنهم يعيشون حياة أقل ما يقال عنها أنها بهيمية
|
أظنه كلام مبالغ فيه نوعا ما، لا يمكن صاحبي أن نقزم كامل الشعوب الغربية في جملة هكذا و أظن لا نحتاج لشرح لماذا. -نناقش هذه النقطة إذا كنت مهتم- تخيل أن يقزم شخص ما الشعب الجزائري أنه شعب مخذر و يأكل الحبوب المهلوسة أكثر من الخبز.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.
.
فنحن لا نحتاج إلى من يتقن العمل و يحترم مواعيده و هو يعمل عمل قوم لوط أو يتزوج بالحيوانات أو يزني بالمحارم أو لا تعرف الأم من هو والد إبنها ووووو غيرها من الإنتكاسات الفطرية البشعة و الإنحرفات الخلقية المهينة
|
لماذا لا تقبل من يحسن و يتقن و يحترم إذا كان ظالم لنفسه بطريقة أو بأخرى؟(**)
هناك من يتقبل إحسان الأخرين و ما يحتاجه شخصيا هو النتيجة (*) فلا يضره ما يقومون به في حياتهم الشخصية بل يضره شرهم و إيذاؤهم و لايفيده إيمانهم أو ممارساتهم مهما كثرت، و أكاد أجزم أنه لو خُيِّر أي شخص التعامل مع : إنسان مهذب منضبط و متربي غير ممارس vs إنسان ممارس وغير منضبط لا مهذب و لا متربي، سيختار الأول.
(خير الناس أنفعهم للناس)
ما يحسم الأمر هو:
لا شك أن رؤية البنادم لأي نوع من الكفر فسوق أو عصيان يقوم به شخص أخر يجعله يشمئز و يعمى تلقائيا عن رؤية الجانب المشرق فيه و ينساه ويسقطه بالكامل، بل و ربما يصبح عدائي إتجاه هذا الشخص على وزن روح تملح بيك بالخير تاعك لا أحتاج حيوان من أمثالك، فهل مثلا عندما نلمح شخص بجسده وشم سنرتاح له؟ طبعا لا(**) و نفس الشيء ينطبق عند رؤية من يمارس الشعائر و لا يصلح لشيء ستشمئز منه و من ممارساته و من خيره بنفس المنوال و تصبح عدائي أيضا علا وزن، ياو لحية هاذي غير روح نحيها -نناقش هذه النقطة لاحقا-
إذا صادف أحدهم شخص متربي مهذب منضبط أمين صادق خلوق، سيأتيه
فضول و يسأله إذا كان يصلي خاصة إذا لاحظ أنه لا يمارس، أما إذا كان شخص غربي أجنبي ربما قد يدعوه للإسلام.
إذا صادف أحدهم شخص ملتزم أو ممارس للشعائر بصفة ملفتة، يأتيه فضول و...، إنتظر لحظة، لا لن يأتيه فضول سيغتابه مع أخرين، شفت فلان لي كذا كذا وكذا يبانلك كذا لكنه كذا، و ربما نادرا ما ينصحه أو يحاول تصحيحه لأن الممارسة تذر الرماد في العين و تسقط أشياء كثيرة
المرور على حالات مماثلة في الحياة يجعل الأمر محير و غامض و يضعنا أمام أربع إحتمالات :
أ- شخص ممارس و سوي
ب- شخص ممارس غير سوي
ج- شخص غير ممارس سوي
د- شخص غير ممارس غير سوي
لكن كل هذه الحالات موجودة بنسب مختلفة و قد يكون نفس الشخص في خانة أ اليوم ثم الخانة ب غدا قد يصبح كذا و يمسي كذا، لأننا بشر و لسنا ماشينات أو ربوتات ثابتة، نخطيء و نصيب.
إذن من الأخير لابد من الممارسات المعتدلة التي تؤتي ثمارها و لابد من تقبل القيم الانسانية بإختلاف خلفياتها.