دور"بن زايد" فى تمويل العملية لصالح الكيان
وعلى الصعيد الآخر حصلت "الشعب" على تقرير إعلامى من مصدر رفيع المستوى كان قد نشره فى احدى وكالات الأنباء العراقية بتاريخ 1 فبراير 2014، مؤكدًا فيه أن الإمارات بقيادة بن زايد تستعد لتمويل حفر قناة مائية على طول حدود غزة مع مصر، بحجه مساعدة مصر فى العلن، ولكن نفس المصدر يؤكد أنها أموال صهيونية يدفعها بن زايد لتنفيذ الأجندة المتفق عليها.
وأضاف المصدر أن بن زايد قد رصد ما يقرب من 350 مليون دولار جعلها تحت تصرف القوات المسلحة لتغطية تكلفة العملية برمتها، بجانب التمويل الكامل لتهجير المواطنين المتواجدين على الشريط الحدودى، ودفع كافقة التكليفات مهما بلغت.
ويختتم المصدر قوله بإن المرحلة الأخيرة ستكون فى منتصف شهر سبتمبر من عام 2015 أى العام الحالى، أو بمعنى آخر بعد أيام قليلة، ويضيف أن المرحلة الأخيرة ستكون عبارة عن تركيب توربينات ضخمة تقوم بضخ مياه البحر إلى داخل القناة المائية وليس مياه الآبار لأنها قليلة ولن تكفى.
الجانب الفلسطينى يؤكد أن هذا فعل مدمر للطرفين المصرى قبل الفلسطينى
على الصعيد الفلسطينى، يقول مازن البناء، نائب رئيس سلطة المياه فى قطاع غزة، أن قيام الجيش المصرى، بحفر قناة مائية على الحدود مع قطاع غزة، يشكل تهديدًا خطيراً على الأمن القومى المائى للمصريين، والفلسطينيين على حد سواء، نظراً لاشتراكهم فى الخزان الجوفى ذاته.
وأضاف البنا، أنه إن قامت السلطات المصرية بإنشاء بركا مائية أو مدت أنابيب فى أعماق الأرض تحتوى على مياه البحر شديدة الملوحة بدعوى تدمير أنفاق التهريب، فإن هذا يؤدى إلى تدمير الخزان الجوفى.
واستدرك: "تسرب مياه البحر إلى الخزان الجوفي، سيشكل تدميرا للأمن الاقتصادي والغذائي والبيئي، لكلا الجانبين".
https://www.elshaab.org/news/193382/%...88%D9%86%D9%8A