اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adouula
فهي مسؤوليّة الطّرفين، حيثُ يكمن المُشكِل بالدّرجة الأولى في ظاهرة العلاقات المحرّمة بين الجنسين بما فيها ما يسمّى بعلاقات الحبّ التي تصوِّر لِشباب هذا اليوم مشاهِد مُغرية تُزيِّن لهم الحياة في بدايتِها دون وعيٍ منهم أو إدراكٍ لأسُس الحياة الزّوجيّة السّليمة (وهذا في حالِ فكّروا جديّا في الزّواج)
فقد أصبحت نظرتُهم تقتصِر على ما تراه أعيُنُهُم في الفضائيّات التي تبثّ صُورَ الفساد، وحتّى ما يُرى في المُجتمعات التي تدّعي التحضُّر، هذه الكلِمة التي جعلها أغلب شباب اليوم منهجا برّاقا لِتعليلِ جهلهِم وما يجلبُ إليهِم من أخطاءَ فادِحة.
اختي الفاضلة هنا اكثرتي من كلمة الشباب هااهااهاا
هل تقصدي ان الشاب هو من اعمته تلك الخدع السينمائية ودنماركية
والمسلسلات العاطفية
واذا كنت تقصدين الشاب انا لا اوافقك الرأي
ولكن سوف اكون حياديا وواقعيا
فكلاهما مخدوعان
واتمنى لكم التوفيق
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضِل أكرمَكَ الله،
وظّفتُ لفظَ 'الشّباب' للإلمام بالجنسين '
عِوضَ القول الشباب والشابات' أو 'الرّجال والنّساء' أو حتّى 'الذّكور والإناث'
فكلمة الشّباب تفي بالغرض خاصّةً وقد أشرتُ للمعنى بكلِّ وضوحٍ،
والدّليل على ذلِك أنّي بادرتُ بالقول:
فهي مسؤوليّة الطّرفين، حيثُ يكمن المُشكِل بالدّرجة الأولى في ظاهرة العلاقات المحرّمة بين الجنسين.
كما أنّي لاحظت أنّ معنى كلامك ورد امتِدادا لمعنى كلامي ليتّضِح التّوافق المبني على أساس قناعة الواحد منّا..
ولا يسعني أخي الكريم إلاّ القول أنِ الحمدُ لله على نِعمة العقل
والتي هي من أفضلِ نِعمِ الله وأفضاله علينا.
دُمتَ بكلِّ خير.