اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي عبدية
. العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله -
قال رحمه الله : (( الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة ( يقصد : نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) التي وضعها لهم رئيسهم الأول ( يقصد حسن البنا) وعلى إطلاقها ( أي حتى في العقيدة ) و لذلك لا تجد فيهم التناصح المستقى من نصوص كتاب الله وسنة رسول الله ؛ ومنها سورة العصر: والعصر * إن الإنسان لفي خسرٍ * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بِالصبر ؛ هذه السورة كان أصحاب النبي إذا تلاقوا ثم أرادوا أن يتفرقوا قرأ أحدهم هذه السورة لأهميتها وتواصوا بالحق وتواصوا بِالصبر ؛ الحق كما تعلم ضد الباطل ، والباطل أصولي و فروعي ، كل ما خالف الصواب فهو باطل ، هذه العبارة هي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنة عملياً بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحا وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عملياً لان فاقد الشيء لا يعطيه ))
[ شريط رقم ( 356) ضمن سلسلة الهدى والنور ] .
|
شكرا لك على سعة صدرك و ان كان النقاش لا يفسد للود قضية ما دمنا ( نتعاون فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) كما تركها الاخوان
-----------------------
و يكفي للرد على محدث العصر انه لولا هاته المقولة التي تركها الاخوان ...لما بقي الشيخ الالباني شيخا يحترمه عامة المسلمين بعدما افتى ذات يوم بوجوب مغادرة الفلسطينيين لبلادهم و تركها للاسرائليين بدل الجهاد و خالف بذلك الدين و المنطق ..و كل الاعراف الاسلامية و الكافرة
-----------------------
و نقول له بعد هذه السقطة التي لا تصدر ابدا من مسلم حتى لا اقول ممن هو على اثر السلف الصالح .. هل نعذرك يا شيخ فيما اختلفت فيه معنا و نبقي على ما اتفقت فيه مع المسلمين كما قال الشيخ حسن البنا الذي لم يعجبك ام نبدعك و نفسقك و نسخر منك (كما سخرت ذات يوم من الشيخ عبد الحميد كشك و سميته بالكشكول ) على طريقة السلفية التي تنادي بها ؟