. العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله -
قال رحمه الله : (( الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة ( يقصد : نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) التي وضعها لهم رئيسهم الأول ( يقصد حسن البنا) وعلى إطلاقها ( أي حتى في العقيدة ) و لذلك لا تجد فيهم التناصح المستقى من نصوص كتاب الله وسنة رسول الله ؛ ومنها سورة العصر: والعصر * إن الإنسان لفي خسرٍ * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بِالصبر ؛ هذه السورة كان أصحاب النبي إذا تلاقوا ثم أرادوا أن يتفرقوا قرأ أحدهم هذه السورة لأهميتها وتواصوا بالحق وتواصوا بِالصبر ؛ الحق كما تعلم ضد الباطل ، والباطل أصولي و فروعي ، كل ما خالف الصواب فهو باطل ، هذه العبارة هي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنة عملياً بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحا وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عملياً لان فاقد الشيء لا يعطيه ))
[ شريط رقم ( 356) ضمن سلسلة الهدى والنور ] .