منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حنين إلى النصر
الموضوع: حنين إلى النصر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-01, 13:10   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
** مريم **
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ** مريم **
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

نعم صدقت يا أخي ابن العروب .

سمعنا برجال أعطوا للحرية معناها و جسّدوها بالنصر !! لا بالكلام فقط .

رجال فرضوا أنفسهم جعلوا الأحرار من الناس يخطون تاريخهم و ما حققوا من نصر ، حتى أعداءهم كانوا يؤرخون و يعترفون بشجاعتهم و قوتهم و مخططاتهم الحربية و سياستهم .

أما اليوم ، فقد خُــذلنا بأبنائهم !! و أبناء أبنائهم !!
و ما يدريك ؟
أما ابن نوح !! فقد كفر بعدما كان أبوه نبيا !! ولم يركب السفينة .

يا ابن العروب، إن النصر شيء مشتعل بداخلنا !!
ذلك ما يريد ان ينتزعه أعداؤنا !!
يريدوا أن يطفئوه بكل السبل !

يا ابن العروب

كثير نحن تتّقد بداخلنا شعلة الإيمان .

لا نرضخ أبدا و لا نيأس ، و نبقى نأمل و نأمل و ننتظر ما وعدنا ربنا .

فالقائد الشهم الذي ننتظره ، يحتاج إلى رجال مؤمنين أقوياء أمثالك ، لم يرضخوا و لم يسلّموا و لم يتخاذلوا و ل يتكاسلوا ، و خاصة : لم يقطعوا الأمل في نصر ، نراه قريبا و يروه بعيدا .

بي ، و بك ، بأبنائنا ، بما نقدّمه كل لحظة ، و حتى بما تكتبه ، و لا تعلم أي أمل تبعثه بكلماتك هته يا ابن العروب ، و لا تعلم أي أزر تشدني به !!

أخي الغالي ، إن القلب ليحزن، و إن العين لتبكي ، و لا نقول إلا ما يرضي ربنا .
يا ابن العروب، أين هم من يؤمنون مثلي و مثلك ، و من يبقى الأمل عنوانه ؟!

كثر هم من يقول : مازلت تؤمن بالقضية ؟ إنتهت القضية ! لا حل لها !!

و أنا أقول :

تنتهي القضية لما ينتهي المؤمنون بالنصر أمثالي ! تنتهي القضية لما تنطفيء بداخلي وداخل إخواني شمعة الإيمان و الأمل التي انطفأت في الكثيرين الذين يقولون ذلك الكلام !

و تبدأ القضية و تشرق اشعة النصر و تسطع بادية من قلوبنا و الله يجازينا بصبرنا و ينصرنا بنصرا له . قال الله تعالى : (( ا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقداكم والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم )) من سورة محمد . ( سورة القتال ) .

أخي العزيز عبد الباسط ، هل تعلم ؟

أنحسب قلوبا إجتمعت ها هنا !! متشابهة ، لهدف واحد ، لمعنى واحد ، بدين واحد ، بعمق واحد ، بإيمان واحد .
هل هذا سهل ؟
ليس بالسهل !!

لكن ، انظر الى رحمة ربي ، كيف يجمع القلوب على كلمة واحدة ولو بعدنا على بعضنا .

ماذا و قد جمعنا ربنا دون ان نحتسب ، فكيف لا يجمعنا و نحن ندعوه يا ابن العروب ؟ !!

أنظر الى هذا الصرح الطيب ، كم من واحد فيه مخلص ؟!
تراهم و تحسهم من خلال حروفهم .
و قبل ذلك ، حال فلسطين اليوم ، حيث لم يرضخ رجالها ولو انقسموا ، ولو خان منهم الكثير !!

يا ابن العروب اخي تذكر ؟

من علم نبات الصبار الصبر ؟ ــــ انتم الفلسطينيون
من علم العالم الرجولة و الثبات ؟ ــــــ انتم الفلسطينيون

يا ابن العروب ، ليست كلمات أبثها هكذا و فقط لأقول ما اقول !!
إنما كلمات اقولها و كلي يقين و إيمان . إيمان لا يضاهيه إيمان .

و في الدنيا عباد لله تعالى ،يا يسلّمون في شبر من فلسطين .

يا ابن العروب

كلمة من اختك مريم :

سأبقى أنصر فلسطين و أنصرها و أضحي من أجلها و لن أسلّم في شبر منها و الله ولو قطّعوني ، و الله ولو شرّدوني ، و الله ولو مزّقوني تمزيقا !!!!!

أحيا حرة و فلسطين حرة
و إلا أموت حرة و فلسطين حرة .

فالموت واحد ، و الحرية واحدة .

و الحياة بدون حرية ليست حياة .

اظنني أطلت !! اعذرني ، فالقلب يثور و يتفجر !!

في تتبع مواضيعك يا ابن العروب .

ثـــق أن النصر حليفنا ، لا بعدد الرجال !! بل بنوعية الرجال .
و كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله .

فلسطين في القلب و صوب أعيننا ، و حيثما تنفّسنا . و لسنا أقلة ، بل نحن كثر ، و ننتظر اليوم الموعود .

يـــــــارب انظر إلينا ، إنــــا إليك راغبون .

يا رب سخرنا لنصرة دينك ، و أرنا فتحا قريبا مبينا . آمين

يا ابن العروب ، نراه قريبا و يرونه بعيدا .









رد مع اقتباس