منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الخرافة الأولى ((( موعدُ الولادة !!! )))
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-09, 18:01   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و بعد

روعة كل نص تكمن فيما حواه من اساليب و بلاغة و فصاحة و قوة بيانه و تماسك بنيانه و روعة ألفاظة و جمال سبكه و عاطفته و غير ذلك مما هو معلوم.

و العاطفة ينظر إليها بمنظارين منظار الأدب و ذلك في قوتها من ضعفها و صدقها من زيفها. و ينظر إليها بمنظار الشرع و ذلك كونها عاطفة حميدة أو عاصفة مقيتة تعلو القلب فتجعله يسوّد المحاذير..

و أما عن نصك ايها السلطان فعاطفته ضعيفة لا تناسب المقام و ذلك راجع لعدم اختيارم للألفاظ الدالة دلالة قوية و عدم توظيفك الألفاظ الانفعالية التي تدل على اعمال القلوب و أفعالها ....

ثم استعمالك لبعض الأفاظ كان استعمالا غير موقف و مثال ذلك:


فقد أضفت الفعل لنفسك، و ها غير حميد من جهتين:

1- أن ذلك لله و ليس لك.

2- أن القاعدة الأدبية تقول: إذا ذكر فعلين أحدهما مشين و الأخر جميل فيسند أكملهما لله و الثاني يسند لنفسك، و مثاله قوله ابراهيم عليه الصلاة و السلام ((إذا مرضت فهو يشفيني)) فلاحظ كيف اضاف المرض إلى نفسه و أضاف الشفاء إلى الله مع أن كلاهما من الله. و مثاله قصة الخضر عليه السلام مع كليم الله موسى عليه الصلاة و السلام و فقد اضاف الخضر الأفعال التي غير حميدة الى نفسه فقال ((فأردنا) و يقصد قتل الغلام و إعابة السفينة. و اما مع الغلامين ابني الرجل الصالح فقال: ((فأراد ربك أن يبلغا))..مع ان كل ذلك انما هو من الله و بإرادة الله و ما الخضر عليه السلام إلا ممثل لأمر ربه. و لهذه القاعدة أمثلة كثيرة تطلب من مظانها...

و اما ما انت عليه ايها السلطان فليس من قبيل هذا....فتنبّه

هذا من جهة اضافة الفعل لنفسك...



كاد يأتي بمعنى الكيد، و يأتي بمعنى فعل ناقص من أفعال المقاربة.

و تعديتك له بحرف الاستعلاء يرجح المعنى الأول دون الثاني

و عليه فلنا على هذه الجملة ملاحظتان:

أحدهما ان القدر بمعنى التقدير و هو صفة لله و الأفعال تضاف لموصوفها و ليست للصفة...

الثانية: ان القدر من لدن حكيم عليم عادل رحيم....و كله عدل و حكم فلا ظلم فيه و لا كيد و لا جور...

و إنما الكيد فعل من أفعال الله و هي التي تسمى أفعال المقابلة و منه قوله تعالى: (( و يكيدون كيدا و أكيد كيدا))

فالكيد من أفعال الله و ليس صفة للقدر....



حتما فأنت تقصد عالم الأموات...و بين الدنيا و العالم فوارق..






نعجب كيف تفرق بين الأفعال في الموقف الواحد....

فقولك خرجت فيه معنى قوي فانت و على صغرك لشدة ما اصابك كانت له قوة و ارادة خرجت بهما

لما انزلت اسلبوك الى كلمت أحسست.....فاين انت من رغبت و أحببت و وددت و غير ذلك من الأفعال المناسبة في قوتها لما سلف...



حدثناك من قبل بقوة العلم أن اليتيم من مات عنه والده و لم يصل سن البلوغ و الرشد.. و لكنك لا تنزال مصرا على ان اليتيم من ماتت امه....فنعجب ممن يولد المعاني....

و لا اعتراض علي في كونك تقصد تشبيه البكاء بالبكاء .....فذلك ايهام


و لي عودات

ان شاء الله

فربما سننشط اكثر


خاصة و ما بقي أكثر عيوبا مما غصت فيه...

ههههههههههه



.. تذكرُ يا صالح انّنا جعلنا هذا نقاشا بيننا قبل هذا ، ونلنا من الحديث الطويل فيه ، فصدقتك في بعضه وصدقتني ..
ولن أعود له إلا وأنت متواجدٌ بيننا حاضر .. فنعلن من ذاك الحديث ..
ولا أتجاوز هذه المناسبة بل أغتنمها وأحيّيك .. يا صاحبي العزيز ..









رد مع اقتباس