هذا عين الصواب فمثلا أستاذ العلوم الإجتماعية يدرس التربية المدنية و التي لم يتلقى عنها أي تكوين إلا من تم تكوينهم من قدماء الدارسين في المعاهد التكنولوجية و رغم ذلك ففرق كبير جدا بين ما درسوه و ما يدرّسونه حاليا .
و الحاصل على شهادة الليسانس في الحقوق مثلا يلبي هذا الطلب فالتربية المدنية 100 في المائة هي علوم قانونية و أدارية للمستويات الأربعة1-2-3-4 و حتى في الإبتدائي .و غيرها من التخصصات كعلم النفس و الأدب العربي ...
هذا كله توضيح لمن يتحجج بأهمية المادة المدروسة بالنسبة للمادة المدرسّة أي أهمية التخصص في الترقية
و هذا ما لم يذكره المشرع في المادة57
باختصار يجب تقييم الإجتهاد و خاصة بالدراسة الأكاديمية لأنه مقياس للتميز وشتان بينها و بين الدراسة في ما يسمى التكوين عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــنننن بعد و الفاهم يفهم