اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحسين
بارك الله فيك أختنا الماسة-
خلاصة
أن الاحتفال بالمولد مسألة خلافية، و الخلاف فقه و علم فلا يجوز الإنكار على المسائل المختلف فيها كما قرر ذلك علماء السلف.
إن تجاهل الرأي المخالف ليس من فقه الدّعوة و لا من أخلاق الدّاعية و إنّما الواجب أن نتعاون في ما نتفق عليه و أن يعذر بعضنا بعضا في ما نختلف فيه و شعار العلماء "نختلف و لا نفترق " فالاختلاف في الآراء و الفهوم لا ينبغي إذ يؤدي إلى الاختلاف في القلوب و بالأحرى إلى التبديع أو التكفير. و لنسم باختلافاتنا فى مثل هذه الجزئيات إلى خلاف التابعين و الأئمة المجتهدين الذين كانوا يختلفون و في نفس الوقت كانوا يتحابون
بارك الله فيكم
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و فيك بارك اخ ابو حسين و شكرا جزيلا لحسن ادبك و رفعت كلامك
هي مسالة اخلاف فقه ادا
لهدا على الواحد فينا البحث عن الصواب واتباعه و التمسك بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم
كما علينا ان نفهم جيداا
ان البدعة بدعة من الاصل
و كل بدعة ظلالة و كل ظلاة في النار
لا للابتداع ثم الاتباع
حب الرسول في قلوبنا و ادا اردنا اظهار حبنا له ما علينا غير اتباعه اتباع مكارم الاخلاق
مثلا
نحي سنة من سننه المهجورة و نعلمها للناس بالعمل و القول و الفعل
ان نعيش حبها بداخل انفسنا بصدق و نعلم الناس حبه
بالحديث عن سيرته العطرة التي تجعله حي بيننا
كاننا نراه
اما
الاحتفال بالمولد
لا
هو تشبيه للنصارة
و الرسول صلى الله عليه و سلم نهى
بالتشبيه بالنصارة و اليهود
هو بدعة ... بدعة
لا للابتداع ثم الاتباع
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع
أثناء رجوعه من الزياره لشهداء احد بكي رسول الله صلى الله عليه و سلم
قالوا له الصحابة : ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال: ( اشتقت إلي إخواني )
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال : لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني
اللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد
اللهم صلى و سلم و بارك علي سيدنا محمد
اللهم ان نسالك أن نكون منهم
ان نكون من منا اتبعه حق اتباع يا ارحم الراحمين
اللهم اني بلغت و يا ربي فشهد