منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سؤال ديني عن الطلاق والحلف بة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-13, 17:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اقتباس:

غير أن الحديث مع ترجيح عدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن معناه صحيح .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


" يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق ) وهذا الحديث ليس بصحيح ، لكنَّ معناه صحيح ، أن الله تعالى يكره الطلاق ، ولكنه لم يحرمه على عباده للتوسعة لهم ، فإذا كان هناك سبب شرعي أو عادي للطلاق صار ذلك جائزاً ، وعلى حسب ما يؤدي إليه إبقاء المرأة ، إن كان إبقاء المرأة يؤدي إلى محظور شرعي لا يتمكن رفعه إلا بطلاقها فإنه يطلقها ، كما لو كانت المرأة ناقصة الدين ، أو ناقصة العفة ، وعجز عن إصلاحها ، فهنا نقول : الأفضل أن تطلق ، أما بدون سبب شرعي ، أو سبب عادي ، فإن الأفضل ألا يطلق ، بل إن الطلاق حينئذٍ مكروه " انتهى.
"لقاءات الباب المفتوح" (لقاء رقم 55، سؤال رقم 3) .
الحمد لله معناه صحيح
بارك ربي فيك و في جهدك القيم جعله ربي في ميزان حسناتك و نفع بك الاسلام و المسلمين و لا حرمك الاجر و الثواب شكرا جزيلا
توضيح لتعم الفائدة بخصوص الاحاديث الضعيفة صحيحة المعنا
سؤال : بخصوص حديثين في الاربعون نووية
الفائدة



اقتباس:

هذه المسألة تحتاج إلى بسط، لكنني ألخص الكلام فيها في فقرتين:

أولاً: هذه الأحاديث الضعيفة في الأربعين من العلماء مَنْ يصححها ويحتج بها، فليس تضعيفها محل اتفاق بين العلماء.







لكن قد دل على صحة معناه أدلة كثيرة من الكتاب والسنة واتفاق أهل العلم حتى عدها أهل العلم قاعدة من القواعد المتفق عليها في كتب الفقه



اقتباس:

إذا ثبت كون الحديث صحيحَ المعنى بوجود شواهد تدل على ذلك من الكتاب أو صحيح السنة

فإنه يعمل بذلك الحديث لصحة معناه، ولكننا لا نعزو لفظ الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم
لكن نقول: روي في هذا المعنى حديث: (لا ضرر ولا ضرار) وهو ضعيف من حيث الإسناد، لكن قد دل على صحة معناه أدلة كثيرة من الكتاب والسنة واتفاق أهل العلم، حتى عدها أهل العلم قاعدة من القواعد المتفق عليها في كتب الفقه







جزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا الفاضل على هذا التوضيح




اقتباس:



وكذلك حديث: (من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه) فمعناه صحيح، وبعض أهل العلم يقوي رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم كالإمام ابن عبدالبر وغيره


وعلى ترجيح ضعفه فلا ننسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن نقول: (روي عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا...) إشارة إلى تضعيف نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم من حيث اللفظ






وهكذا بقية الأمثلة في الأربعين النووي وغيرها






أخيراااا



والخلاصة أن الأحاديث الضعيفة جداً أو المنكرة التي ليس ثمة ما يشهد لها= فلا نحتج بها ولا نعمل بها، ونبين ضعفها وعدم ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم صحة ما تضمنته من معانٍ



وأما الأحاديث التي في أسانيدها ضعف، ولكن جاء في كتاب الله ما يشهد لها، أو من صحيح السنة
فنبيِّن ما فيها من الضعف، ولا نجزم بعزوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكننا نعمل بما تضمنته من معانٍ صحيحة شهدت لها النصوص.
شكرا جزيلا شيخنا المحترم على الشرح القيم رفع ربي قدرك و زادك علما نافعا و يقينا صادقا أسال الله أن يظلك بظله يوم لا ظل الا ظله
المجيب فضيلة الشيخ المحترم عبدالله الحمادي