[م.عبد الوهاب]

لا السجادة اختارت ان تكون تحت المزهرية ولا المزهرية وضغت نفسها فوق السجادة.....

يد الأقدار هي التي كانت سببا فيما حدث .....هي التي خططت ونفذت.......وما على السجادة والمزهرية إلا الرضا

بهذا الحكم

ما ذنب السجادة ؟ وهل اسمها مقترن مع كل هذه الأهوال ؟
أو ما ذنب المزهرية التي سقطت على السجادة ؟ أو لان اسمها مقترن بالأزهار ؟
أو بمعنى آخر ما ذنب الذي وضع المزهرية قرب السجادة ولم يحترس عند كارثة السقوط ؟ أو أنه مخير و ليس مسير ؟
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ليس بذنب السجادة و لا بذنب المزهرية التي قد وقعت على السجادة و ليس لأن اسمهما مقترن بهما
قد يقع اللوم على من اوقع المزهرية و على الشيء الذي جعل المزهرية تقع على السجادة
و لماذا وضعت بالقرب من السجادة بل فوق السجادة حتى تقع عليها
لانه مسير و ليس مخير فلو كان مخير لما أحدث الكارثة

شكرا اخي أبو الريم على الموضوع الذي قد يأخذ في معناه جوانب عدة يمكن القياس عليه

.. ذنبها أنّها تفترشُ الأرض ..!!

قضاء الله و قدره ، فلا دخل للسجادة و لا دخل للمزهرية كلاهما ساكنان و من حركهما يعتبر سببا في هذا القضاء . و بطبيعة الحال هو من ترك السجادة .

.......ذنبهـــــــا أنها كانت في المكان الغير مناسب في الوقت الغير مناســـــــــب....

بارك الله فيكم و جزاكم الله خير على خير ان شاء الله

احيانا نلجا للرمزية لاننا نحس ان الكلمات العادية لا تكفينا



نفخت عليها رياح الغدر فانكسرت

لا تنحني لتجمع الزجاج فما يفيد جمعك له



كم حرصنا قبلا ألا تتكسر

كم صمدت في وجه رياح الغدر

و لكن الآن ملت المزهرية حالة التأرجح

ملت من دمائنا تختلط بمائها

فسقطت من قسوة رياح غدر عاتية


انكسرت !!


للاسف سقطت فوق سجادة طاهرة نقية



اعذرني هذا ما جاد به تفكيري الآن وربما أكون مخطئ

لك كل الشكر والتقدير

بارك الله فيك اخي سفيان على الكلمات المعبرة جزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان

سلاااااااااااااااااااام
لو علمت أنني أستهل مشاركاتي بفك طلاسم أبو الريم لبقيت خلف الجدران مترقبا قدوم من هم أهل لذلك فأسترق السمع وأدون درسا أحفظه
وأردده قدر الأيام التي لي نصيب فيها ،أما وإن شوقي للقاء وتسرعي رميا بي في رواق مظلم ،وحيدا وماصحوت إلا وأنا أحل عقدها
عن غير علم ولا دراية سوى أنني أعرف أن الثمين بماحمل وليس بما أطلقوا عليه من أسماء ،فالشجاع بمواقفه ولو كان اسمه بهلول
والجبان جبان ولو سمته أمه حيدرة أو أسامة ،والسجادة سجادة إن سخرت للسجدود ،ولن ينقص من قدرها غبار المزهرية وبقاياها ،ففي
كل حال سجادة لها شرف ملامسة جباه العباد ،والبساط مطروح ومبسوط لكل رجل فهو وضيع وإن سموه سجادة ،والمزهرية قيمتها في زهورها ،فماقيمتها وهي لم تحمل سوى ترابا وغبارا ،وفي كل هذا لانعيب الأقدار بماصنعت،فكل بما فيه ينضح ...وماربك يظلام للعبيد

أما اخي الصديق فقد اوفيت و فسرت فأجدت فجزاك الله خير و بارك الله فيك لفطنتك يعجر اللسان عن شكرك أخي الصديق


بارك الله فيكم