أحسن الباري إليكِ
فعلاً مواقف مثل هذه تضعنا في حرج أمام أنفسنـا وتجعلنا نستصغرها بل وأوقات نحتقرها
هذا الموقف يُذكرني بأحد الإخوة في حيّنا، معاق جسديًا ولا يستطيع التحكم في حركاته وعلى الرّغم من هذا فهو مُلقٍ للحيته ويلتزم الزي الشرعيّ ومُحافظ على صلواته في المسجد، وغيره ممن بكامل قواهم العقلية والجسدية يتكبّرون حتى على تأدية فرض الصلاة والله المستعان.
ولنا في عُلماءنا أمثلة كثيرة على رأسهم الشيخ بن باز -رحمه الله- والشيخ عُبيد الجابري والشيخ صالح السحيمي -حفظهما الله- على الرغم من كلاّ منهم فاقد بصره إلاّ أنهم خدموا هذه الأمة وقدّموا لها ما لم يُقدمه غيرهم فجزاهم الله خيرًا