منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بلا حدود
الموضوع: بلا حدود
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-19, 22:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال ابن حزم الأندلسي: (( ما فتح الله شبرا واحدا من ديار الكفار على يد مبتدع))

قلت - صالح - : كيف برافضي باطني خبيث

إنّ لله سننا كونيا علمها من علمها و جهلها من جهلها و الله ناصر المؤمنين و لو بعد حين

و من سنن الله أن يضرب الظالمين بالظالمين لخرج من بين ظهورهم المسلمون سالمين.

كم هو جميل أن ندرس التاريخ و نعرف خيوطه و الأجمل منه أن نعرف كيف ثم نسج تلك الخيوط و على أي أعواد نسجت

إن الروافض قوم سوء مرّ العصور و ما أعزّ الله بهم افسلام حينا من الدهر

بل ما اصاب المسلمين مصيبة إلا و للروافض يد فيها

أي فخر لنا ان يضرب ظالم بظالم، و أي فخر لنا أن تمحي دولة كافرة ظالمة معالم دولة أخرى ضالمة ظاغية



أراى الأوراق قد اختلطت و جمع بين ظهور صالح و ظهور ظالم على ظالم


ثم لتعلم يا حبيب أنّ رسولنا عليه الصلاة و السلام حين قال: اللهم أعزّ افسلام بعمر بن الخطاب هل هذا الرجاء كان يمنع نبيّنا من عداوة عمر و بعضه قبل إسلامه؟؟؟

هو رجاء و دعاء و لكن الدين محفوظ و ما ضيّع و ميّع ، ثم استجاب الله الدعاء و أعز الإسلام بالفاروق

و أم أن نرجوا عزّ الإسلام على يد رافضي باطني خبيث ثم نميّع ديننا و نقارب بين من يسب الصحابة مع من يترضى عنهم فهذه من المهلكات

فتنبّه فليس الأمر كالأمر ............


السلام عليكم ورحمة الله

و الله حتى ولو كان لي اختلاف مع صالح في أشياء شخصية تخصنا فإنها لا تمنعني بأن اقدر موقفك هذا و أقف وقفة احترام و تقدير لشخصك الكريم
و اجبرتني على التعقيب على هذا الرد الرائع فالذي يقرأه مسرعا و الله ما فهمه و ما بين ثنايا الكلمات و ان فيها حكم تتطاير و براهين قاسمة للظهر ودلالة لأولي العقول فبارك الله فيك يا صالح كلام رائع و مقنع جزاك الله خير


اقتباس:
أي فخر لنا ان يضرب ظالم بظالم، و أي فخر لنا أن تمحي دولة كافرة ظالمة معالم دولة أخرى ضالمة ظاغية

إنه التدافع يا أبناء موطني و امة الإسلام فهلا اكتشفتموه و عرفتم حقيقته و بحثتم قليلا و نترك ما ليس فيه فائدة تنجر للأمة

إنه التدافع سنعرف هذا في مستقبل الأيام و سيشهد هذا من طالت عمره و لست أنا من أقول بل قال العلماء فلم نقرأ عنهم ما قالوا و قال الفقهاء و فسروا و أخذنا ما يصيب أنفسنا منها و نترك ما بطن قالوها و أكدوا و مازالوا حتى أخذكم الشك يا أمة الإسلام فأصبحتم تقولون هذا من تصميم اليهود و تركتم اليهود الذين كانت لهم اليد في ان نقول نحن اليهود حتى طبعت في عقولنا و اسودت لها القلوب

اخذنا الشك في اي صورة نقول هذه ملفقة و من لفقها يا إخوتي إلا ليجعل الشك من اليقين فلا نفرق
اخذنا الشك في شريط او صورة فنقول هذا فوتوشوب و برامج للكفار نحن استعملناها و هم صنعوا لنا ما يضللوننا به فنقعد في الشك واقفين

أخذنا الشك يا احبتي و كانت في ايدنا ما قلت و تسودت صفحاتنا في القول لا تقول باي باي و لا تقول صباح الخير و لا تقول مساء الخير لا تنضر الى هذه الصورة لا تقل مبروك و قل بارك و لا تقول كذا و كذا .....
حتى اصبح الرجل حين ينطق بالكلمة يرجع الى أصلها و يقف عندها برهة من الزمن و حين لا يجد فيها الريبة يقولها و هو مطمأن البال و إلا كان خطأ منه لا يغتفر

حتى القرآن أصبحنا لا نقراه من النت و نخاف التزوير و لما و أصبحت النت عامرة بالكتب الالكترونية التي نزعت منها الآيات و الآيات و الآيات و عاد سلمان رشدي بحلة جديدة الى العالم على شكل الغول .

اصبحنا نشك اخواني في اي حديث شريف فنخاف قوله الا بعد التاكد منه و البحث عليه في المنتديات و المواقع السنية و في الكتب التي بحوزتنا لانه لا امان في النقل و ترك الشكل اليوم

كل هذا احبتي في الله شك في شك حتى اصبحنا نشك في انفسنا اليوم
نشك في صديق جمعتنا معه ألفة سنتين تحت هذا الغطاء و حين تصيبه في شيء هو معتقده ثار عليك و كأنك لست الصديق أو بصيغة اخرى ليس هذا الذي كنت تحبه فعاد الحب كره في لمح البصر .

أصبحنا نحب من لا يستحقون حبنا و أصبحنا نكره من هم أحوج إلينا
ستضفي السنين ما على السطح كالزيت يحترق لأشعة الشمس
و نسينا أن الماء هو الأصل حتى أشعة الشمس ستبخره ليعود إلى الحياة من جديد و بحلة أطيب و اجمل مما كان فتحيا به الطبيعة و الزرع و ما عدنا نعرف هذا لأنه أصبح ليس من الضروريات ألان فقد صنعوا لنا ما هو خير من كل هذا و هو بين أيدينا .