اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة choun2009
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم بارك الله فيك على طرحك لهذا الموضوع الدسم والذي اصبح بحق حديث الساعة بين شرائح المجتمع الجزائري كل شيء للبيع بالتقسيط مع كثير من الاغراءات والحوافز ، فتكالب الناس فرادى وجماعات نحوه دون ادنى تفكير او تعقل اللهم القليل جدا ممن انعم الله عليهم بنعمة الصبر والقناعة والتقوى ،اخي رايي في الموضوع ان هذه الظاهرة بدعة العصر في البيع والشراء وهي تستغل ظروف الناس واحتياجهم لربح المال لا اكثر ولا اقل حتى البنوك التي تدعي انها اسلامية هي في حقيقة الامر مادية بحتة همها الربح السريع وفقط .
وقد خرجوا علينا بمصطلحات جديدة كالمرابحة التي تعني ( الفائدة ) ولكن بطريقة اسلامية وقد سئل احد العلماء المعاصرين عنها فقال :تشبه ذبح خنزير بطريقة اسلامية واكله ،اخي الكريم لو طبقنا الاسلام حقا لعم الخير والرفاه الجميع فقيرهم وغنيهم ولما احتجنا لمثل هذا التقسيط الذي يجر ويلات على من وقع فيه وخير دليل على ما اقول الازمة المالية الخانقة التي تضرب اطنابها في الغرب والولايات المتخذة الامريكية والتي مست المواطنين الذين رهنوا رواتبهم للبنوك والشركات التي اقتنوا منها اشياء بالتقسيط
والسلام عليكم .
|
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
موضوع مهم و يستحق النقاش و هو السبب في كسر ما بنيته من حازه
فبارك الله فيك اخي السلطان يوسف و جزاك خيرا
و اما اخي الحبيب شوان فزعمك ان هذا البيع بدعة عصرية زعم يحتاج إلى نظر و ذلك أن مثل هذه البيع قد تكلم فيه العلماء قديما و حديثا و قد تكلم فيه أصحاب المذاهب الأربعة و الفقهاء المجتهدون من اتباع المذاهب و اهل الحديث و غيرهم.
نعم قد انتشر هذا البيع في عصرنا انتشارنا لم يكن معروفا من قبل و أما ان نقول انه بدعة عصرية فهذا مما لا نسلم لك فيه فكيف بهذا البيع بدعة و قد تكلم فيه عبد الله بن المبارك و هو من التابعين او تابعيهم.
و أما قولك أخي الحبيب (( فتكالب الناس فرادى وجماعات)) لفظة تكالب تطلق و يراد بها الذم و أن من فعل ذلك الفعل فقد انحط إلى درجة الكلاب كما يقال تكالب الناس على المعاصي و الزنا و شرب الخمر، و اما أن تطلق هذه اللفظة على هذا البيع فذلك يحتاج إلى نظر دقيق و انصاف كبير.
و كلامك على بيع المرابحة مجمل و هو يحتاج إلى زيادة تفصيل.
و اما الأزمة المالية فسببها الربا و ليس مطلق بيع التقسيط فتنبه
لأن هناك فرق بين الربا و بيع التقسيط مع زيادة