منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إنهَا معركتُك , أنت ( فقط ) ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-28, 21:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مختلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مختلف
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل مشاهدة المشاركة
16 ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة


ليس لهذه الدرجة!

أتصور أنا (الأنا ) السليم من اعتقد دائما أن لإبليس وجود وسلطان لكنه يمكن أن لا يكون له سلطان عليه
لا أن يكون جزء مشتركا فيه فضلا أن يظن أنه هو لأن هذا ليس من العقل ولا الفطرة ولا الشجاعة مادام يدرك جيدا قذارة هذا المخلوق

لا أدري هل هي صيغة تعبيرية جاءت نتيجة تأثر بألفاظ الحداثة

أم نتيجة لحظة غاضبة أو أنه أدعى للاعتراف بالحقيقة ونيل ذروته العليا

وأنا أميل إلى أنها ليست نتيجة أي شيء منها ومع ذلك هي تعبير ممجوج للغاية
خاصة من مسلم


بوركت

للفائدة ذاك الدرويش حينما قال (لست وحدك) قالها لغيره أما عن نفسه فلطالما قال : وحدي وحدي .../ مسكين







أهلاً بك ,

الرهبةُ من الحداثةِ , والمصطلحات التي ينتجها القوم ,
ليست سوَى كشفٍ لمدى ( الجُمود ) الذي أبقانا في أماكننا

الخوفُ من الجديد لأنه ( جديد ) , جمودٌ ترك اوروبا في ظلام ( القرون الوسطَى تتخبط )

---

وهُنالك شيءٌ في اللغة يُدعى ( مجازًا )
وهُو غير الحقيقة

و ( الإشتراكُ )
لا يعني بالمرةِ الإمتلاك , كما هُو بينٌ
مع أنه قد يحصُل


ولا أدري ما الممجوجُ في ( ذلك )
ولكنني أعتقد ان الإستدلال بدرويش جعل ( الأفكار المُسبقة ) تلقائية الإستدعاء

وسأوضح أمرًا ,

اقتباس:
فضلا أن يظن أنه هو لأن هذا ليس من العقل ولا الفطرة ولا الشجاعة مادام يدرك جيدا قذارة هذا المخلوق


هُنا
إذا عرفتِ أن الإنسانَ ( خطاءٌ ) >> مبالغة
وأنهُ ( ضعيفٌ ) أمام الكثير من الأشياء
ويُلغي عقله عند الكثير من المواقف

فعندها ستثدركين أن ( العقل ) يغيبُ ويُحجبُ للكثير من الأشياء والدواعي

وتبعًا لكلامك

فإن جميعنا ( ملائكةٌ )
فقط لأننا ( ندرك جيدا قذارة ذلك المخلوق )
وهذا أمرٌ لا يستقيم

فحتى آدمٌ الأب النبي عليه الصلاة والسلام
ورغم انه اعلمثنا بإبليس

فإنهُ ( ضعُف ) ,
ولكنهُ ( ندمَ ) أيضًا

وهثو دليل على أننا مع العقل الذي نملكه
ومع معرفتنا ( بقذارة الشيطان ) و ( جرم معصيته )

فإننا كثيرا ما نسلمهُ أنفسنا ليتصرف عنا , أو نتصرف برغبته

( فهو يجري منا مجرى الدم )

مشكورة











رد مع اقتباس