اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الملكة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله عزيزتي
اقتباس:
باختصار لا اقبل ايا كان الراتب و مهما كانت المغريات
من يتقبلني يقبلني بعملي كما هو و هو أساسا ليس مجبر على التقدم لخطبتي اصلا
|
ربما رأى فيك أمورا شجعته على خطبتك ، لكنه يرى أن مكان المرأة بيتها
اقتباس:
عملي لا يحقق لي مكاسب مادية فقط بل هو وضع و مكانة اجتماعية لم تأتي من فراغ بل نتيجة جهد و سنوات ضاعت إضافة انه طموح و ارضاء لرغبة والدتي
من صغري و هي تحلم بيا لابس روب المحاماة
|
جميل ، لكن ما رأيك لو تركته إرضاء لله ؟
حققتِ حلم الوالدة وأرضيتِ رغبتها .
سنتكلم قليلا بالعقل بعيدا عن العاطفة
عزيزتي عطر أنتِ أمرأة قانون ، وتستندون في عملكم على نصوص شرعية
وبناء عليه ، يمكنني مخاطبتك من الناحية الشرعية وتفهمين علي .
الأصل في الشرع أن مكان المرأة بيتها ، وإن اضطرت للعمل حد لها ضوابط شرعية ، وهذه الضوابط غائبة في بلادنا
إذن أصبح عملها في مخالفة شرعية ، أليس كذلك ؟ أقول هذا الكلام ولا أعفي نفسي من المسؤولية ..
أما الجهد والتعب ، هل نحن نطلب العلم لنتعلم ونتقرب من الله أم لنعمل به ؟ نعم العمل يفتح أفقا للعمل ، لكن في الأساس نحن نتعلم لأننا مأمورين بذلك ، والغرض الأساسي هو معرفة الله والتقرب منه أكثر ، فليس العالم كالجاهل .
اقتباس:
كيف أخذلها من اجل شقفة رجل منه ملايين ممن يتقبلون عملي دون قيد او شرط
|
عزيزتي عطر ، علينا تحديد المصطلحات بدقة أنتِ تتحدثين عن الذكر ، وأنا أتحدثُ عن الرجل ، وهذا لا يوجد منه ملايين ، العدد محدود ، وطوبى لمن ظفرت بواحد .
أتحدث عن الرجل الذي يعي أن القوامة فرض عليه ، والقوامة تشمل كذلك الانفاق على الزوجة والإحسان إليها .
فإذا قلنا عن الرجل " شقفة " يعني نحن أيضا " شقفة " ، أليست النساء شقائق الرجال ؟
فإما رجال ونساء وإما شقفات وشقف
اقتباس:
من يحترمني و يريدني من المؤكد انه سيتقبلني بعملي من غير كثر شروط و وجع راس
|
هو لأنه يحترمك تقدم لخطبتك
ولأنه يحترم نفسه لا يريدك أن تعملي ..
هو يعول عليك لتربية أبناءه وتنشئتهم تنشئة صالحة ، لكن إن كنتِ بعيدة عنهم ستنقصهم بعض الأمور .
في هذه الحالة ألا يمكن التضحية بالعمل من أجل الأبناء ؟
لو نقوم بمقارنة موضوعية نجد الجيل الذي سبق أفضل من الحالي ، وهكذا .. لماذا ؟ لأن في السابق الأمهات كن طوال اليوم مع الأبناء ، أما اليوم فالنساء أغلب أوقاتهن في العمل ، ولا أستثني اللائي لا يعملن ، فالتي قضي يومها في السوق ، أو عند الجارات ، والزيارات ، يشملها الكلام ، لأنها ستكون بعيدة عن الأبناء أيضا .
اقتباس:
ميرسي على التوبيك النايس .
|
عفوا عزيزتي عطر ، سرني مرورك
دمت بود