يا أحدهم :
كان عليكَ ألاّ تجلِبَ لنا هذا الكمّ من الحيرة ، وكان بوسعكَ أن تردف سؤالا آخر بسيط
(لماذا ؟ )’’
ربّما تفهّمتُ معنى أن يحلُمَ الطّفل بالسموّ ( مفَصّلاً في كسكيطة أنيقة ، ولكن ماكان يقصد بكلمة (سمسار) ؟
أخي :
حَتّى الأحلام.. أصبحنا نتعاملُ معها بقساوة المادة ،
، كانت علاقتنا بالطّبيعة علاقة روحية إنسانية ، ثُمَّ نفعية
ولكنّ هذا الجيل اختصر الطّريق نحو تلكَ الأخيرة ،
أَلسْنا في عصر السّرعة و الرّقميّة ؟!
فلِمَ نُفكِّر أكثر ؟