أخي الكريم لا تفسر الحديث النبوي الشريف بما هو في غير معناه, من أجل ان تستجلب العواطف. و ليكن في علمك أن كل تلاعب بتفسير آية أو حديث يجر عليك غضب الرحمان:
حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن محمد بن بشر عن أنس قال :: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
أما التفسير الصحيح و بما اتفق عليه أهل العلم جميعا:
سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله:
في الحديث: (استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه..) إلى آخر الحديث، الرجاء توضيح معنى الحديث مع توضيح أعوج ما في الضلع أعلاه؟
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (استوصوا بالنساء خيراً).
وينبغي أن لا يمنع من ذلك كونها قد تسيء إلى زوجها أو إلى أقاربها بلسانها, أو بغير ذلك لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه, فمعلوم أن أعلاه ما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون في اعوجاج هذا المعروف فيه, فالمعنى أنه لا بد يكون في خلقها شيء من العوج, والنقص, ولهذا في الحديث الآخر في الصحيحين (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن).
أعلم أخي الكريم أن نيتك صادقة في تفسير الحديث الشريف, لكن عليك فقط بتوخي الحذر في ما تكتبه لأنك مسؤول عليه يوم القيامة.
وجزاك الله ألف خير.