اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا
تنبيه مشاركتي هي اثراء للموضوع بنقل كلام العلماء حتى يستفيد الجميع.
السؤال:
كثرت في هذه الأزمان غيبة ولاة الأمور فما حكم غيبة الحاكم الذي لم يحكم بما أنزل الله؟
الجواب:
غيبة ولاة الأمور محرمة من وجهين:
الوجه الأول: أنها غيبة مسلم، وقد قال الله تعالى: (( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً )) [الحجرات:12].
الوجه الثاني: أن غيبة ولاة الأمور يترتب عليها من الشرور والفساد ما لا يترتب على غيبة الرجل العادي؛
لأن الرجل العادي إذا اغتيب فإنما عيبه على نفسه, لكن ولي الأمر إذا اغتيب لزم من ذلك كراهة الناس له,
وتمردهم عليه, وعدم تقبل توجيهاته وأوامره, وهذه مضرة عظيمة توجب الفوضى،
وربما يصل الحال إلى القتال فيما بين الناس.
وأما من لم يحكم بما أنزل الله, فيقال: ينكر الحكم بغير ما أنزل الله, ولا ينكر علناً؛
لأنه لا فائدة من إنكاره علناً وإنما ينكر على الحاكم نفسه,
ويكتب إليه بذلك, فإن كان الإنسان يستطيع أن يصل إلى الحاكم بنفسه فهذا المطلوب,
وإلا كتب النصيحة وأعطاها من يوصلها إلى الحاكم.
فضيلة الشيخ العلاّمة / محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله تعالى
المرجع : ضمن أجوبة على أسألة ألقيت على فضيلته في سلسلة دروس الباب المفتوح ، وهي عبارة عن سلسة لدروس في تفسير القرآن الكريم بمنزل فضيلته رحمه الله رحمة واسعة .
|
و سب العلماء والدعاة هو الإسلام والسنّة أما يفعله الحكام فهي مجرد أخطاء وحين يخطا عالم أو داعية تقيم الدنيا عليه وتسبونه وتخرجونه من السنّة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا لم يذكر علماءك هذه الأحاديث :
إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب
أعظم الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجَدَّعٌ ، مَا أَقَامَ فِيكُمْ كِتَابَ اللَّهِ " .
واين علماءك من قول عمر بن الخطاب :
إن رأيتم فى اعوجاجاً فقومونى بحد السيف فى ما لم أسمع ."
يا إخوة كفاكم إستغباء للشعوب وضحكا على الناس بهذه الفتاوى ..