قد ثبَت عن الإمامِ مالكٍ بإسنادٍ قويّ جيدٍ أنه قال في استواء الله : استوى كما وَصَفَ نفسَهُ ولا يقالُ كيف وكيف عنه مرفوعٌ ، ولا يصحُّ عن مالكٍ ولا عن غيرِهِ من السلفِ أنه قال الاستواءُ معلومٌ والكيفيةُ مجهولةٌ فهذه العبارةُ لم تَثبُت من حيثُ الإسنادُ عن أحدٍ من السلفِ ، وهي موهِمَةٌ معنًى فاسدًا وهو أن استواءَ الله على العرشِ هو استواءٌ له هيئةٌ وشكلٌ لكن نحنُ لا نعلمُهُ وهذا خلافُ مرادِ السلفِ بقولهم والكيفُ غيرُ معقول
************************************************** *************
مقولة اخرى للامام مالك وهو النص والقول الحقيقي المثبت ((الإستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب
والسؤال عنه بدعة))
ينفي الكيفية---(والكيف غير معقول )---أي لا تقبله العقول كما لا تقبل العقول أن لله شريك فالله منزه عن الشريك والتجسيم والتشبيه والتعطيل و.........
==============================
والنص المزيف((الإستواء معلوم والكيف مجهول) يؤكد وجود كيفية نجهلها---وهذا خطا لأن الكيفية منزه عنها المولى