اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Back To Basics
عندما يحترم أوباما الذليل مطالب الشعب الأمريكي في وولستريت عندها يتحدث عن مطالب الشعب السوري.
الصين و روسيا ليستا اليابان أو ألمانيا أو فرنسا الطائعتان لأوامر البيت الأبيض و لهما تصورهما الخاص للعالم و هاتان الدولتان لا تخشيان أمريكا القوة المتهالكة بفضل قوى المقاومة الشريفة المستضعفة في العالم و المأيدة بنصر الله
نظام الأسد في حالة دفاع تقتضيه الضرورة لا يمكن لأي دولة بأن تسمح بتواجد مجموعات مسلحة على أراضيها تقوم بإحتلال القرى و المداشر و ترتكب أبشع الجرائم تحت غطتاء طائفي و بفتاوى من دعاة البلاط السعودي و الإخوان المسلمين زعما منهم و من تركيا الطامحة للعودة إلى حضيرة الكبار عبر مهرجها أردوغان.
كفاك تقمصا لدور المبعوث الأمريكي للمنتدى يا هذا
|
بالنظر لإهتمامك المفاجئ بمبدأ المحاسبة والقيم الديموقراطية، فإنني أجد نفسي مضطرا لأن أسالك الآتي:
إذا كان نظام الأسد يمثّل فعلاً ارادة الشعب السوري كما تدّعي، فلماذا لا زالت آلة الترهيب التابعة لنظام الأسد ترعب و تقتل السوريين الأبرياء عمدا بدباباتها و طياراتها الحربية لمجرد كونهم يطالبون بإصلاحات ديموقراطية حقيقية؟ والأهم من ذلك، لماذا يستعين نظام الأسد بمرتزقة حزب الله و فيلق القدس من أجل قمع نفس الشعب الذي يدّعي الدفاع عنه؟
وها هو إسماعيل قاءاني نائب القائد العام لقوة القدس التابعة للحرس الثوري، يعترف بدعم ايران العسكري والمعنوي لآلة ترهيب نظام الأسد:
ومن ثم، ألا يعني ذلك بأن نظام الأسد هو مذنب بإنتهاك حقوق الإنسان تجاه أبناء الشعب السوري وخيانة ثقتهم؟ إذا كان الأمر كذلك، ألا يعني هذا أن نظام الأسد قد فقد شرعيته و السلطة الأخلاقية أمام أعين الشعب السوري؟ ألم يحن الوقت للأسد كي يرحل؟
وبالمناسبة، بعد أربع سنوات كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، فإنّ الرئيس أوباما هو نفسه مرشّح للإنتخابات الرئاسية المزمع عقدها في شهر تشرين الثاني القادم التي ستمنح الشعب الأمريكي الفرصة لمحاسبته وبالتالي تقرير مصيرالدولة. فلماذا لا يتمتع الشعب السوري بنفس الحقوق التي حُرم منها من قبل النظام الأسدي المستبدّ والشرير.