منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - راتبة الفجر.....
الموضوع: راتبة الفجر.....
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-15, 00:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salah 1970 مشاهدة المشاركة
هناك بعض المصلين من يصلي راتبة الفجر عند اذان الفجر الاول..بينما البعض الاخر يصليها عند اذان الفجر الثاني......وعليه ارجو تبيان كل ما يتعلق باداء هذه الصلاة من حيث وقتها وكيفية ادائها وكذلك قضائها ..وجزاكم الله خيرا.

1- ركعتي الفجر (رغيبة الفجر = الراتبة = السنة المؤكدة ) لا تُصلَّى إلا بعد آذان الفجر الثاني،
أو بعبارة أدق: بعد دخول وقت الصلاة
وذلك لأن بعض الناس يصلونها بعد الآذان الأول قبل دخول الوقت جهلا منهم = أن الآذان الأول للسنة والثاني للفريضة !!
2- بعض الناس يُطِيلون ركعتي الفجر بدعوى الخشوع وزيادة الاطمئنان، وهذا مَطلَبٌ شرعي إلاَّ أن صلاة ركعتي الفجر على خلاف ذلك
فإن السُّنة في ركعتي الفجر التَّجَوُّز والتخفيف
عن عائشة -رَضِيَ اللَّهُ عَنها- أن النبي كان يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح.
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وفي رواية لهما:
يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان فيخففهما حتى أقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن
وفي رواية لمسلم:
كان يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما.
وعن حفصة -رَضِيَ اللَّهُ عَنها- أن رَسُول اللَّهِ كان إذا أذن المؤذن للصبح وبدا الصبح صلى ركعتين خفيفتين.
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وفي رواية لمسلم:

كان رَسُول اللَّهِ إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين.

وتَبَعًا لما هو متعلقٌ بركعتي الفجر (الرغيبة = الراتبة = السنة المؤكدة)
فإنه من الجدير بالذكر؛ أن بعض الاخوة -زادهم الله حرصا على السُّنَّة-
من تحرِّيهِم دخول وقت صلاة الفجر أخَّرُوا ركعتي الفجر إلى ما بعد صلاة الصبح تَقَصُّداً
وهذا الفعل إن كان عن علم ودراية ؛ بحيث يكون فيه تحري عدم دخول وقت الصلاة ومعرفة ذلك من عدمه
( التمييز بين الفجر الصادق من الفجر الكاذب) ، كان الصواب فيما فعلوه
وإلا فإن من صلى ركعتي الفجر بعد صلاة فريضة الفجر =( الصبح ) تخرُّصًا وتخمينًا من غير معرفة لدخول الوقت من عدمه،
فهذا خلاف السُّنة المطهرة
وعليه فإن المداومة على ذلك هو من الإحداثِ في الدين









رد مع اقتباس