اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا
لا عليكم اخواني فهؤلاء الكل يعرفهم . لا يدخلون للمنتدى لكي يفيدوا و يستفيدوا بل لهم غاية واحدة و هي التشغيب على الحق .
و لو كان كلامهم بعلم و تجرد للحق و بعد عن الهوى و المراوغة لهان الامر بعض الشيء و لكنهم يتكلمون بجهل و هوى و يعيشون في تخبط لا يعلمه الا الله.
و من ذلك أنهم يعتقدون في صفات الله عقيدة التفويض و ينسبونها للسلف الصالح و للامام أبو الحسن الاشعري ووالله انهم لبرئؤون مما نسب اليهم فلاهي عقيدة السلف و لا هي عقيدة أبو الحسن الاشعري لا في أول أمره و لا في آخره و الله المستعان.
هناك حقيقة مهمة و هي أن الاشاعرة اختلفوا وانقسموا الى قسمين و فريقين
الاول الذين نهجوا نهج التفويض
التاني الذين نهجوا نهج التأويل
و كل فرقة ترد على الاخرى و هم بعيدون عن عقيدة السلف سواء الرد أو المردود عليه.
و بما أن اخواننا هنا يعتقدون عقيدة التفويض و هي تفويض صفات الله معنى و كيفا.
فلابد أن هناك من رد عليهم من الاشاعرة نفسهم و كمثال على ذلك القشيري
فقد رد القشيري الاشعري في التذكرة الشرقية على المفوضة قائلاً:
" وكيف يسوغ لقائل أن يقول في كتاب الله ما لا سبيل لمخلوق إلى معرفته ولا يعلم تأويله الا الله ؟
أليس هذا من أعظم القدح في النبوات وأن النبي صلي الله عليه وسلم ما عرف تأويل ما ورد في صفات الله تعالي ودعا الخلق إلى علم ما لا يعلم ؟
أليس الله يقول ( بلسان عربي مبين ) ؟ فإذن : على زعمهم يجب أن يقولوا كذب حيث قال: (( بلسان عربي مبين )) إذ لم يكن معلوماً عندهم ، وإلا : فأين هذا البيان ؟
وإذا كان بلغة العرب فكيف يدّعي أنه مما لا تعلمه العرب ؟
ونسبة النبي صلي الله عليه وسلم إلى إنه دعا إلى رب موصوف بصفات لا تعقل : أمر عظيم لا يتخيله مسلم فإن الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف .
وقول من يقول : استواؤه صفة ذاتية لا يعقل معناها واليد صفة ذاتية لا يعقل معناها والقدم صفة ذاتية لا يعقل معناها تمويه ضمنه تكييف وتشبيه ودعاء إلى الجهل .
وإن قال الخصم: بأن هذه الظواهر لا معني لها أصلاً، فهو حكم بأنها ملغاة، وما كان في إبلاغها إلينا فائدة وهي هدر . وهذا مُحال ، وهذا مخالف لمذهب السلف القائلين بإمرارها على ظواهرها " .انتهي
|
اهل تقبل بهذا القول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟