مقال يستحق المناقشة والمتابعة ..
ان المتمعن في هذا المقال يكتشف حقيقة لطالما انكرها اخواننا الا وهي هوية تنظيم الكنابست الذي عرفها الاخ الفاضل من عنابة بوضوح وقال حرفيا ان هوية الكنابست (تنظيم يخص اساتذة التعليم الثانوي ).وفي نفس الوقت جعل الهوية مبدأ من مباديء التنظيم . وهذا ما جعل العنوان يحمل متناقضين
اولا الحفاظ على الهوية والتطور (ويقصد به التوسع ). لست ادري كيف يمكن التوفيق بينهما وهنا بيت القصيد .
اذا كانت الهوية مبدأ غير قابل للتنازل عنه كيف يمكن للطرف الاخر ان يقبل العيش خارج الهوية وهذا ما اطلقنا عليه سابقا استاذ درجة اولى واستاذ درجة ثانية وثالثة مهما تغير ت الاليات فان الاساس هو المبدأ وهنا نطرح تسائل الى اخواننا في تنظيم الكنابست هل يمكن التنازل عن هوية ا ستاذ التعليم الثانوي الى هوية طاقم التدريس دون زيف وتدنيس اذا المشكلة في القابلية بين الطرفين (طرف جعل الطور الثانوي كمبدأ وهوية وطرف اخر يرفض النقص في الهوية )
وقد كشف الاخ الفاضل نقطة جوهرية كثيرا ما اخفاها اخواننا ان الحفاظ على الهوية يؤدي الى الفناء مستقبلا ؟؟ وهنا يكون قد اعطى حقيقة دوافع هذا الانفتاح وهذا ما نسميه الاستثمار خارج الوطن .ولتحقيق ذلك اطرح هذا الانشغال ماهو المقابل ؟؟