منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ۩ღ۩¶£ألفآظ مُنهى عنهآ ✿.•´¯`•.✿ متجدد ✿.•´¯`•.✿ تآبعــونآ £۞۩ღ۩
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-05, 11:09   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طالبة علم شرعي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية طالبة علم شرعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
عن حكم قول الإنسان القائل (أنا مؤمن إن شاء الله) ؟.

فأجاب فضيلته بقوله :
قول القائل : (أنا مؤمن إن شاء الله)
يسمى عند العلماء : (مسألة الاستثناء في الإيمان) .


وفيه تفصيل:

أولا : إن كان الاستثناء صادرا عن شك في وجود أصل الإيمان فهذا محرم بل كفر؛ لأن الإيمان جزم والشك ينافيه.
ثانيا : إن كان صادراً عن خوف تزكية النفس والشهادة لها بتحقيق الإيمان قولا وعملا واعتقادا، فهذا واجب خوفا من هذا المحذور.
ثالثاً : إن كان المقصود من الاستثناء التبرك بذكر المشيئة، أو بيان التعليل وأن ما قام بقلبه من الإيمان بمشيئة الله،
فهذا جائز التعليق على هذا الوجه – أعني بيان التعليل – لا ينافي تحقق المعلق فإنه قد ورد التعليق على هذا الوجه في الأمور المحققة
كقوله – تعالى - : { لَتَدْخُلُنّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ}
[سورة الفتح :27] .


والدعاء في زيارة القبور (وإنا إن شاء الله بكم لاحقون)
وبهذا عُرفَ أنه لا يصح إطلاق الحكم على الاستثناء في الإيمان بل لابد من التفصيل السابق .










رد مع اقتباس