اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني
يصرون على وجوب مناصحة ولي الأمر سرا و ترك المجاهرة
فلماذا أحمد ابن حنبل جاهر و رد على ولي المر و حاشيته في تلك الفتنة التي قتل فيها من قتل من العلماء و العامة
حتى لقب بسبب صبره في تلك الفتنة بإمام أهل السنة
|
سبحان الله هذا كذب عن الإمام أحمد....... لان الإمام أحمد أخذ مكبلا عند الإمام الحاكم وتكلم في حضرته عاملا بقوله صلى الله عليه و سلم : أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر . رواه بن ماجة وغيره بسند صحيح . وعند هنا تفيد العندية أي في حضرته لا خلف الكواليس وصفحات الفايس بوك والانترنيت بأسماء وألقاب مختلفة
والإمام أحمد هو الذي دُعي من طرف ولي الأمر وقتها وأُمر بمناظرته فكان لزاما عليه أن يتكلم بما يدين الله به في المسألة لأنه أعلم أهل زمانه فتكلم . فما بالنا اليوم نرى الجهال يتكلمون ويثيرون العامة والدهماء على ولاة أمورهم , والعلماء يأمرون الجهال أن لا يتكلموا في دماء المسلمين وأعراضهم سبحان الله قياسك اخي صالح هو قياس مع الفارق
أما من أمر بمناصحة ولي الأمر سرا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم واليك الحديث قَالَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ لِهِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ أَلَمْ تَسْمَعْ بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ فَلا يُبْدِهِ عَلانِيَةً وَلَكِنْ يَأْخُذُ بِيَدِهِ فَيَخْلُوا بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ