منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - °•ㄨ لِنعيد لـٍ أيّامٍنـا رَونَقَ الحياة ㄨ•°
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-11, 15:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










Flower2

و لنُعيدَ لـ أيــامنــا رونقَ الحياة
و نعيشَ هناءاً حتى بعدَ الممـات




لا بـدَّ من أنْ نُدركَ و نتيقّن يقينـاً تامـاً
أن لا هناءَ و لا راحــةَ

في البُعدِ عن الله

و كيفَ يصفو عيشٌ و يطيبُ و البيتُ خالٍ من الذّكر
و الصّلاةِ و قرآنُ ربّي

بـلْ كيفَ يحيا القلبُ حُبًّـا و يُثمِرُ مَسعاهُ
و كلّ الأشياء تسكنه

و منْ حبِّ الله هو فراغْ و هباء

.







ثمّ لا بدَّ لنـا من إطّلاعٍ و لو يسيـرٍ
على أحــاديثِ
نبينــا الكريمْ عليه أفضل الصّلواتِ و أزكى التّسليم

في طــاعة الزَّوجِ
و في الرّفق بـ القوارير

؛؛؛؛؛؛؛؛؛

فـ والله إنْ هي إلاّ طريقٌ فيـه المسيـرُ
و الخـاتمـة جنّــة’ أو نـار


فـ أينَ بعضُ نساءِ اليوم من أحاديثِ رسولنا الكريم

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ?
النبي في الجنة , و الصديق في الجنة ,
و الشهيد في الجنة , و المولود في الجنة ,
و الرجل يزور أخاه في ناحية المصر
لا يزوره إلا لله عز وجل ,


و نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود
العؤود على زوجها
التي إذا غضب جاءت

حتى تضع يدها في يد زوجها ,
و تقول : لا أذوق غمضا حتى ترضى
.


السلسلة الصحيحة.


فهلْ تُــرانـا أخـواتي الزّوجــاتْـ
لا نذوق غَمضاً حتى يرضى أزواجنـاَ

أمْ منّـا منْ لا تدعهُ يذوقُ غمضاً حتى تُـودِعُ قلبهـُ
ألمَـَاً و غَضَباَ

أليْسَ المُبتغى رضاَ ربّي
أليْسَ المُنتهى جنّــة

فمتَى سنُدركُ أن لا نُؤثــرَ أطماعَ أنفُسنـاَ
على الجنّـــة

نُضخِّمُ الخطأ اليَسِير
و نتركُ للشَّيطانِ حِبالنـاَ يُسيّرنـاَ كيفَ شاء و أينَ مـا شاء
و نركبُ إملاءاتِ وساوسـهِ و هواجسنا
و حُرّياتنا و شخصيّاتنا

و لستُ الجارية و هو السُّلطانُ
و هـو من ظلمَني و عليه المُبادرة بالصّلح
و





هــلِ لكِ أنْ تظمني العيشَ للغدِ فتُصلحي
بلْ هــْل لكِ ظمـانٌ بـ عيشه إلى الصُّبْحِ
فـيزولَ الخلافْ

أمــاَ سمعتِ بمن خرجَ زوجهـا غاضبا و لم يرجع
إلاّ جُثّــة و لا مَجَــالَ
للجدالِ أو الإعتذار او الإصلاحِ
أو طلبِ الرّضى

أمـا سمعتِ بمن تشاجرت و زوجها
و غضب منها و عنهـا و مــاتَ في لحظته
هــلْ لهـا أن تُعيدهـ
و تُصالحـهـ و تطلبــَ رضاهُ

هــلْ لهـا أنْ تظمنَ الجنّـــة و زوجها
ماتَ غاضباً عنها
.



تمضي بِنـا الأيامُ و تمتدُّ شهوراً و سنوات
و نحن ننتظرُ السّعادة...

ننتظرُ لها إطلالـة و بريقاً ...
كأنّهـا زائراً عزيزاً سيأتي إلينـا مُحمّلاً بـ الهدايا
و ما تشتهيهـ القلوبُ و تشتاقهُ النّفوس

و يطولُ بنا الوقوف في محطّاتِ الإنتظار
فلا الزّائر يأتي و لا نحنُ نحياَ في هناء

و مــا السّعادة بـ بعيدة عنّـا
و ما هي بـ زائرٍ يأتي فجأة و يرحـلُ كما لو أنّه لم يأتي

إنّ السعادة تقطنُ بدواخلنا ؛؛؛ بين جنباتنا

لا تحتاجُ إلاّ لـ إيمانٍ قوي بأنّ ما أصابنا لم يكن لـ يُخطئنا
و رضى بالقدر خيره و شرّه

منبعُهـا إبتسامة عميقة صادقة تُـوّسع القلبَ إنشراحاً
و تُزيّنُ المُحيّا نــوراً و أملاً






كـلّ مـا نحنُ فيه من سعة العيشِ أو ظنكه
خيرٌ مُقدّر ممن يُحسنُ التّدبير
و التّقدير

أَ تُرانــا ندري أنّ مــا نتمنّاهُ خيراً لنـا
و نظلُّ نعلِّقُ أمل الفرحِ
إلى أنْ يتحقّق مُبتغانـاَ

و نسيرُ في أيامنـا أشباحـاً خالية إلاّ من قهر و يأسٍ و توجّع

تُرانــا أدينــا المحامد كلّها على تلك النّعم
التي تُحيطُ بنــا
و وسَّع الله
بها علينـا في مطارحَ كثيرة
و زادنا بها غنًا عنّ الناسِ
و كفانا الحاجة







الرّضى و القناعة برزق ربّي في كلّ شيء
غنى و كِفاية

فمن بينِ مُنـغّصاتِِ الحياةِ النّظر إلى من وُسِّعتْ لهم النّعم
و مُقــارنــة أحــوالنا بهم

و تقعُ بعضُ النّساء بلْ أكثرهمْ في أخطاءِ المُقارنة

و ما تنبثقُ تلك الأخطاء إلاّ من قلّة الثقة في النّفس
و التّقليل من شأنِ الشّريك

..


























رد مع اقتباس