[Abd_el_kader]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك

السلام عليكم ..
ما قلته ليس من نسج الخيال بل هو واقع معيش ولا ظن فيه، إنه واقع نعاركه مع أمثالكم أصحاب الفكوك المشحوذة للنيل من الآخر لأنه وببساطة يخالفكم.
لتقريب الرؤى افرض جدلا؛ إن تعتقدون أنفسكم أطباء متخصصين فاسمحوا لغيركم أن يزاولوا مهامهم بالنظر إليهم أطباء عامون وحتى ممرضون، دعوا لهم فرصة القيام بمهمة التمريض وتقديم الإسعافات الأولية ولتبق عليكم التدخلات المعمقة والمكملة لما قاموا به دون إغفال دورهم، وعندها وجهوا المرضى بحسب علمكم -المدعى- لخيرهم، فليس من العدل احتكار الحق أو ادعاء امتلاكه بالإطلاق، فالحمد لله أن صحة الإسلام والإيمان متعلقان أساسا بالنية في دنياها والإخلاص فيها في أعلاها، وكما قال أهل العلم "لو أراد الله أن يشق على عباده لقال لهم اعملوا بلا نيات". ولا فصل لكم في الحكم على الأمور القلبية البحتة.
غريب أمركم ..! فأيكم نصدق ..! ففيكم المنبطح لحدود التنفير، وفيكم المعاند ضد رؤاكم المحاول نفض غبار الهوان ولو بلسانه، وفيكم الناقم المصرح ... فأيكم أصح؟ وكل له حججه. بالطبع أرى في محياكم التشابه ضارب لكن جواهركم ملأى بالخلاف المقيت. وفيها يتفضل عنكم من تسموهم العامة بالاختلاف لا الخلاف.
حقا لم أدع علما ولست بمتشبه بالعملاء؛ فطوبا للعلماء لكن الناصح لا يكون مساويا أو أقل من المنصوح، وكل إناء ينضح بما فيه، ومادمت ذكرت صفة اللادراية ولا أسميها بالمسمى المنفر فأكيد لست يا سيدي ببعيد عن تقلد دور الموصوف وإلا ماكنت ألقيت بها في ساحة الكلام.

وعليكم السلام

لابأس أخي، إنما نبهت ولست طبيبا متخصصا ولا ممرضا حتى، بل أنا مسلم عادي جدا
الموضوع كان عن نقطة فما دخلت في نيتك ولا أسلوبك ولا علمك وإنما دعوتك للتثبت قليلا والبحث فقط ولا أدري أي العبارات استفزتك حتى تذكر لي (أمثالكم أصحاب الفكوك المشحوذة) ونحوها
غفر الله لك

أعود للتفصيل قليلا عن الجزائر، لأقول لك إنك مخطئ في تصورك للمسألة

قلت السلفيون من الممانعة إلى المزاحمة وقصدت مايسمى بصحوة المساجد ومعروف أن ممثلهم من موالي الفيس

الفيس يوم دخل اللعبة الديمقراطية كانت حركة حماس بقيادة نحناح لازالت ممتنعة عن الدخول للمعترك السياسي، كما يعرف هذا كل من واكب الحدث، وبعدما حصل الفيس على بعض الفوز في أول انتخابات عادت ممثل الإخوان بالجزائر للتراجع عن الإمتناع والدخول للمعترك

بل حتى جماعة الإخوان العالمية كانت على تحريم التحزبات السياسية إلى غاية 1994 أي بعد سقوط القطب الشرقي وبداية الهيمنة الأمريكية وهذا تأثرا بالواقع على حد تعبير الدكتور القرضاوي
https://www.qaradawi.net/library/78/3919.html

ولعلك تابعت حوار الشروق مع سحنوني (عضو الفيس) حيث أنه افترق مع من ينتسبون للسلفية في بلدنا كالشيخ فركوس بعد أن اطمئن لرأي محمد قطب (وهو من الإخوان القطبية)

فلا أدري متى امتنع هؤلاء الذين تتكلم عنهم الصحف وغيرها حتى تقول من الممانعة إلى المزاحمة وهم قد سبقوا الإخوان في الدخول للمعترك الديمقراطي الحزبي بالجزائر

لذلك أخي قلت لك ماقلت أولا تنبيها فقط وفي هذا الرد بعض التفصيل لما أشرت لك
وليس جيدا أن نستعمل الالفاظ المستفزة لبعضنا البعض

بورك فيك