اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي
الحمد لله الذي هدانا لهذا ولولاه لما كنا من المهتدين أما بعد:
فهذا جواب وفق أصول أهل السنة والجماعة المتفق عليها عند علماء الأمة قاطبة على سؤال خلفي حركي :
◘ماذا وقد فاز مرسي بالرئاسة؟
وصيغة هذا السؤال قيلت سابقا بما يلي:
ماذا لو حكم الإخوان مصر؟!.
وبالرغم من أننا أجبنا على هذا السؤال الحركي الغبي قبل عدة أشهر , والذي يدل على بلادة وإفلاس و جهل صاحبه بالسنة النبوية الشريفة وعدم احترامه لها ,كما أجاب عليه مشايخ أهل السنة في مصر وغيرها :
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...99&postcount=8
إلا أن القوم متعصبون لدرجة تغلق عقولهم عن الفهم والإنصاف. فهم لا يقرءون ولا يسمعون ابتداءً!!، وإذا قرءوا أو سمعوا فلا يفهمون، بل وللحق يجحدون!!، وللكلِم يحرفون!!. حتى إذا ضاق عطنهم عن الفهم ورد البينات!!، تجدهم يشتمون ويسبون ويتهمون بل ويكفرون!!!.فاللهم اهدهم يا رب العالمين.
◘فأقول وبالله وحده أصول وأجول:
تذكيراً بالأصول, فإن للحاكم المسلم "السمع و الطاعة في المنشط و المكره,و لو على أثرةٍ علينا, و ألا يُنازعَ الأمرَ [أهْلَهُ] ما لم نرَ كفرًا بواحًا عندنا فيه من الله برهان", و إن كان الحاكم إخوانيًّا, أو قطبيًّا تكفيريًّا, أو حزبيًّا, أو فاسقًا، أو ظالمًا...فالردّ على الإخوان وبدعهم واجب على من له علم, أمّا التشنيع عليهم و التثوير بصفتهم حكّامَ اليوم, ففيه من فتح باب الفتنة ما نعوذ بالله منه....
فيفرق بين الرد على أخطاء جماعة الإخوان دون التعرض لأعيان أولياء الأمور منهم، كما كنا ننكر الضلال والمحرمات كالربا وأنواع الفساد في عهد النظام البائد! دون التعرض لمن يباشره من أعيان أولياء الامور.
وهذا هو منهج السلف لمن أخذته العاطفة والحماسة فحاد عنه!! لما يحمله في قلبه من بغض لجماعة الإخوان وغيرهم من المبتدعة!، ولعل لنا أسوة بالإمام أحمد -رحمه الله- مع أئمة الجهمية!!.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في «الفتاوى» (7 /507-508):
«أحمد لم يكفر أعيان الجهمية ولا كل من قال إنه جهمي كفره ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم:
1- بل صلى خلف الجهمية-الذين دعوا إلى قولهم وامتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة-
2- لم يكفرهم أحمد وأمثاله؛ بل كان يعتقد إيمانهم وإمامتهم،
3- ويدعو لهم،
4- ويرى الائتمام بهم في الصلوات خلفهم
5- والحج والغزو معهم
6- والمنع من الخروج عليهم [قلت: ومنه خروج الكلمة!] ما يراه لأمثالهم من الأئمة.
7- وينكر ما أحدثوا من القول الباطل الذي هو كفر عظيم وإن لم يعلموا هم أنه كفر؛ وكان ينكره ويجاهدهم على رده بحسب الإمكان؛ فيجمع بين طاعة الله ورسوله في إظهار السنة والدين وإنكار بدع الجهمية الملحدين؛ وبين رعاية حقوق المؤمنين من الأئمة والأمة؛ وإن كانوا جهالا مبتدعين؛ وظلمة فاسقين» انتهى كلام شيخ الإسلام رحمه الله بحروفه.
والحمد لله على نعمة فهم السنة.
|
والله يا اخي نسيت امر مهم وكبير
فعند الاستشهاد بابن تيمية والفقهاء الاربعة رضوان الله عليهم
وجب توضيح امر مهم
هل كان ولات امورهم يستقبلون رسائل الحمام الجازل من القيصر الروماني ام لا
هل كان حكمهم على توحيد وعقيدة المسلمين في وقتهم تحدده رسائل الحمام الجازل القادمة من روما ام لاء
مثلا لو شاف قيصر رومافي المنام انه يتجول في جبال توربورا في افغنستان او ولايات اسيا الوسطى الاسلامية
فهل راح يتصل الخليفة بأبن تيمية والفقاء الاربعة ويقول لهم حضرولي فتوة ان القيصر الروماني يريد جولة في ولاية اسلامية في اسيا الوسطى
كفتوة ان مسلمين اسيا الوسطى قوبوريون وهم بالامس القريب فقط كانو مجاهدين شجعان وجب دعمهم حتى لا نزعل القيصر الروماني في رحتله ونسهل له انتهاك اعراض ودماء الملمين
ايييه نسيت لو القصير شاف نفسه يصطاد سمك من نهر دجلة والفرات
فماهي الرسالة التي راح يبعثها الى الخليفة وماهو المبرر الي يخليه يسو ي مسلمي بلاد مابين النهرين بالارض من اجل اكل اواصطياد سمكة واحدة من النهرين لعيون الزرقاء للقيصر الروماني
ماذا ترون اخوان ماهي الفتوة في نظركم التي كان راح يقترحها خليفة ذلك العصر على الائمة الاربعة اوشيخ الاسلام ابن تيمية لوافترضنا انهم عاشوا كلهم في عصر واحد
ام انهم يفضلون الموت على اصدار هذه الفتاوي وهو الصواب
فاين انتم من عقيدة السلف الصالح
سبحان الله