اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهندا
السلام عليكم ورحمة الله
بادئ ذي بدء أشكر القائمين على هذا الموضوع والمشاركين فيه بدفع النقاش
ولديّ بعض الأسئلة :
البرلمانيات اعتلين كراسي البرلمان وممّا لا شكّ فيه أنّ الجدل القائم
هنا حول مشروعيتهنّ بل مشروعية برلمان، والسؤال الذي يطرح نفسه :
في نظركم ما هي الأسباب الحقيقية التّي دفعت إلى اتّخاذ مثل هذه الإجراءات
بإدخال المرأة للبرلمان ؟
|
وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله أختنا وبارك الله فيكِ
بالنسبة لسؤالكِ هذا فقد أجبتُ عنه سابِقًا، الغرض والغاية معلومة وهي ضرب الإسلام والمجتمع الإسلامي من قاعدته -إن صح التعبير)، فكما هو معلوم أن الأم مدرسة، وهي أهم عنصر في المجتمع فهي المُربية، وعند صرف المرأة عن أهم دور لها فإن التوازن سيختل وسينعكس ذلك سلبًا على المجتمع.
والله أعلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهندا
وحسب رأيكم ما هو السرّ الكامن خلف الرفض، يعني ان استطاعت النساء عدم الاختلاط بالرّجال
بالبرلمان  هل يمكنها إنشاء عرائض وطلبات تحدّد بها طلباتها ؟ ولماذا الجواب بـ نعم ؟ ولم الجواب بـ لا؟
|
مع أن هذا الأمر مستحيل على الأقل في ظل وضعنا الراهن (وأظن الاِبتسامة التي وضعتيها تدل على ذلك) فإني أرى لا بأس بذلك إن كانت وفق الضوابط الشرعية، بمعني تجنّب الاِختلاط والأهم أن لا تكون المرأة في مراكز القرار، لا بأس بأن تضع المرأة طلبات وأن تُشكل عرائض -كما تفضلتِ- كما كانت تفعل نساء الصحابة -رضوان الله عليهن-، فقد ذكرتُ فيما سبق حديث لأسماء الأنصارية -رضي الله عنها- أتت للنبي -صلى الله عليه وسلم- وافدة عن بقيّة النساء تُطالب ببعض الحقوق، لكن أن تكون المرأة في سدّة القرار فهذا الأمر لم نسمع به في عهد سلفنا الصالح بل وفيه نهي وحديث صريح الدلالة، مع أنه لا بأس في استشارتها في بعض الأمور كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة الأحزاب حينما استشار أم سلمة -رضي الله عنها-. فليسعنا ما وسع سلفنا الصالح فهم قدوتنا.
هذا ما أراه والله أعلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهندا
هل ترون النّساء هنا من دعاة التحرّر كتبعية للدول الأوربية ؟
وعلى من تعود النتائج ومن هو المسؤول ؟
|
نعم أختي هي تبعية واِغترار بالحرية الزائفة التي يتمتع بها الغرب.
رُبما نساءنا لا يعلمن أن جنّة الكُفار في دنياهم وأن الله يُجازيهم عن حسناتهم في الدنيا بينما نحن ادخر الله سبحانه وتعالى الجزاء في الدار الآخرة الأبدية، لذا فنجد الأغلب يغتر بما عند الغرب من حرية ومن أمن ومن غيره من الأمور التي يرونها أمور حَسَنة.
والله أعلى وأعلم بالصواب
حفظكِ الله أختي