اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في «الفتاوى» (7 /507-508):
«أحمد لم يكفر أعيان الجهمية ولا كل من قال إنه جهمي كفره ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم:
1- بل صلى خلف الجهمية-الذين دعوا إلى قولهم وامتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة-
2- لم يكفرهم أحمد وأمثاله؛ بل كان يعتقد إيمانهم وإمامتهم،
3- ويدعو لهم،
4- ويرى الائتمام بهم في الصلوات خلفهم
5- والحج والغزو معهم
6- والمنع من الخروج عليهم [قلت: ومنه خروج الكلمة!] ما يراه لأمثالهم من الأئمة.
7- وينكر ما أحدثوا من القول الباطل الذي هو كفر عظيم وإن لم يعلموا هم أنه كفر؛ وكان ينكره ويجاهدهم على رده بحسب الإمكان؛ فيجمع بين طاعة الله ورسوله في إظهار السنة والدين وإنكار بدع الجهمية الملحدين؛ وبين رعاية حقوق المؤمنين من الأئمة والأمة؛ وإن كانوا جهالا مبتدعين؛ وظلمة فاسقين» انتهى كلام شيخ الإسلام رحمه الله بحروفه.
والحمد لله على نعمة فهم السنة.
|
ونحن على خطى الإمام أحمد سائرون ولنهج نبينا متبعون فأقول وبالله وحده أصول وأجول تقريرا لتلكم الأصول:
1- بل نصلي خلف الإخواني مرسي إذا كنا مصريين _مثلما نصلي نحن الجزائريين وراء فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ._
2-ولن نكفره بل نعتقد إيمانه وإمامته
3- وندعوا له
4- ونرى الإئتمام به في الصلوات خلفه
5- والحج والغزو معه
6- والمنع من الخروج عليه
7- وننكر ما أحدثه حزبه من بدع عقائدية وفقهية كما ننكر عليهم ما أحدثوه من كفريات(1) وإن كانوا هم لا يعلمون أنها كفريات , فسنبقى ننكر عليهم ذلك ونجاهدهم في ذلك حسب الإمكان, فنجمع بين طاعة الله ورسوله في إظهار السنة والدين وإنكار بدع الإخوان المبتدعين؛ وبين رعاية حقوق المؤمنين من الأئمة والأمة وإن كانوا جهالا مبتدعين؛ وخوانا مفلسين...
-----------------------------
(1) كانتقاص سيدهم قطب لنبي الله موسى عليه السلام وقوله بوحدة الوجود وتسوية مرشحيهم بين الإسلام والنصرانية حتى قالوا أن الخلاف بين العقيدة الإسلامية والنصرانية إنما هو خلاف ديناميكي وغيرها من الكفريات!