منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الظواهري خطر على الاسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-14, 23:57   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
digitaloutreach
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية digitaloutreach
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري مشاهدة المشاركة
قال رجل المخابرات الأمريكي مايلز كوبلاند في كتابه (لعبة الأمم)
إن الشرط اللازم لبقاءأي حاكم فى السلطة واستمرار تقدمه في مجال البناء والإصلاح هو أن يظهر بمظهر يستحيل القول معه أنه صنيعة لنا وأن يتصرف بطريقة لا تظهرأي انسجام مع أذواقنا وميولنا وباختصار فإن مساندتنا لاي زعيم للوصول الى سدة الحكم والبقاء هناك حتى يحقق لنا بعض المصالح التى نريدها لا بد أن ترتطم بالحقيقة القاسية وهي أنه لا بد له من توجيه بعض الإساءات لنا حتى يتمكن من المحافظة على السلطة ويضمن استمرارها كما أن هيكل النظام السياسي الذي يتبع ذاك الحاكم لابد أن يكون طبيعياً وفطرياً وغير مصطنع وبالتالي يجب أن يتضمن بعض العناصر التي تضمر عداء لمصالحنا
إن تصويرك لأمريكا على أنها إمبراطورية شريرة و تسير وفق مصالحها الخاصة كما أنها قوة عازمة على غزو العالم و الإستحواذ على خيراته و موارده هو مجرد نتاج لعقلية جد منغمسة في كهوف نظريات المؤامرة المظلمة مما أدى إلى قلة أو عدم فهما لتعقيدات العلاقات الدولية.

وبماأن الشفافية و النقد الذتي البناء هي زكائز متأصلة في الديموقراطية الأمريكية، فإن طرح كتاب ميلز كوبلاند ينصح رجال الدولة والساسة الأمريكيين أن يتقبلوا و يأخذوا بعين الإعتبار وجهات النظر المختلفة و المصالح الوطنية المتناقضة من مختلف الزعماء و الدول عند صياغتهم السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.

و بكل بساطة، فإن المصالح الوطنية و الإستراتيجية هي القوة الرئيسية التي تحدد طبيعة و مجرى العلاقات بين الدول و ليست العلاقات الشخصية.

بالإضافة إلى ذلك، و تبعا لمنطقك، لو كانت أمريكا هي الإمبراطورية الرومانية للقرن الواحد و العشرين، فلماذا لم تقم بفرض إرادتها و تملي نتائج الإنتخابات في كل من فرنسا أو روسيا أو الصين؟؟؟









رد مع اقتباس