منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - و مثل جماعة السلفيين المعاصرة كمثل ......
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-05, 16:59   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
ربيع الانس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ربيع الانس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم دجانة مشاهدة المشاركة
[b]يالا الانبهار بالغرب
فيا سبحان الله أنتركُ ديننا من أجل حضاراتٍ ومدنياتٍ مبنية على الكفرِ والإلحادِ، مؤسسة على الطمعِ والجشعِ والقسوةِ وظُلمِ العبادِ، فاقدة لروحِ الإيمانِ ورحمتِه، عادمة لنور العلم وحكمتهِ حضارةٌ ظاهِرهُا مُزَخرَفٌ مُزوّقٌ، وباطِنُها خرابٌ، وتظنها تعمر الوجُوُد، وهي في الحقَيقِة مآلُها الهلاكُ، والتدميرُ؟ ألْم تر آثارها في هذه الأوقاتِ، وما احتوت عليهِ من الآفات والويلاتِ، وما جَلَبَتْه للخَلائِقِ من الهلاكِ والفناءِ والتدميرِ؟.
فَهلْ سمِعَ الخَلقُ مُنذ أوجدَهم الله لهِذِه المجازر البَشرِيَّة التي انتهى إليها شوطُ هِذِهِ الحضارةِ نظيرًا أو مثيلاً، وهل أغْنَت عنهم مَدَنِيتُهُم وحضَارتُهم من عذاب الله من شيء لمّا جاء أمرُ رَبِّك، وما زادتهم غير تتبيب؟ فلا يخدعنك ما ترى من المناظر المزخرفة والأقوال المموهة، والدعاوي العريضة، وانظُرْ إلى بواطن الأمور وحقائقها، ولا تغرنك ظواهِرُهَا، وتأمل النتائجَ الوخيمةَ، والثمراتِ الذميمةَ فهل أسْعَدَتْهم هذه الحضارة في دنياهم التي لا حياة لهم يرجون غيرها؟! أم تراهم ينتقلون من شرٍ إلى شرورٍ؟ ولا يسكنون في وقت إلا وهم يتحفزون إلى شرورٍ فظيعةٍ ومجازر عظيمة؟ فالقوة والمدنية والحضارة والمادة بأنواعها إذا خلت من الدينِ الحق فهذه طبيعتها وهذه ثمراتها وويلاتها ليس لها أصول وقواعد نافعة، ولا لها غايات صالحة[
/b]....

السلف الصالح كان من عدلهم و إنصافهم و بعدهم عن التشبع بغير ما فى أيديهم لا يصنعون كلامهم من كلام عيرهم و لم يبنوا شخصياتهم من أقوال و أعمال غيرهم

الكلام الذى تفضلتى به ليس لك بل هو من مناظرة ذكرتها أحد المجالات و هو حوار معروف جدا و منتشر بكثرة فى المنتديات
و قد اعجبت و أنا أقرأ أن الكلام ليس بغريب عنى فبحثت فوجدت ذاك الحوار

العيب ليس فى أن ننقل كلام يدعم الحق و يزيل الباطل و يرد السالك لغير طريق الله الى طريق الله المستقيم فينجو هو و نرجوا نحن قبول العمل الذى يكون من الاسباب المنجية يوم القيامة

لكن العيب ألا نعزوا القول الى أهله و نوهم الغير بأنه لنا سواء قصدنا أم لم نقصد الكل يرى من منظور الظاهر دون التفتيش عما كان من خاطر القصد عندنا

فلما لم تنسبى القول الى أهله و زد أنك حرفتى البداية و تصرفتى فى الكلام دون ذكر بيان ذلك

اليس هذا صاحبه فاقد للأمانة مبتور الصدق فيه دخن يرجى التلفت اليه و الانتباه و خصوصا أنه يتكلم ناسبا نفسه الى السلف الصالح و هو أبعد الناس عنهم


دين مبنيعلى الحضارة الراقية الصحيحة التي بنيت على العدل والتوحيد، وأُسِّست على الرحمة والحكمة والعلم والشفقة وأداء الحقوق الواجبة والمستحبة، وسلمت من الظلم والجشع والأخلاق السافلة، وشملت بظلِّها الظليل وإحسانها الطويل وخيرها الشامل وبهائها الكامل ما بين المشارق والمغارب، وأقرَّ بذلك الموافق والمنصف المخالف، أتتركها راغباً في حضارات ومدنيات مبنية على الكفر والإلحاد، مؤسسة على الطمع والجشع والقسوة وظلم العباد، فاقدة لروح الإيمان ورحمته، عادمة لنور العلم وحكمته؟
حضارة ظاهرها مزخرف مزوَّق، وباطنها خراب، وتظنها تعمر الموجود، وهي في الحقيقة مآلها الهلاك والتدمير، ألم تر آثارها في هذه الأوقات، وما احتوت عليه من الآفات والويلات، وما جلبته للخلائق من الهلاك والفناء والتدمير؟
فهل سمع الخلق منذ أوجدهم الله لهذه المجازر البشرية التي انتهى إليها شوط هذه الحضارة نظيراً أو مثيلاً؟
فهل أغنت عنهم مدنيتهم وحضارتهم من عذاب الله لما جاء أمر ربك، وما زادتهم غير تتبيب؟
فلا يخدعنك ما ترى من المناظر المزخرفة، والأقوال المموهة، والدعاوى الطويلة العريضة؛ وانظر إلى بواطن الأمور وحقائقها، ولا تغرنك ظواهرها، وتأمل النتائج الوخيمة، والثمرات الذميمة، فهل أسعدتهم هذه الحضارة في دنياهم التي لا حياة لهم يرجون غيرها؟ أما تراهم يتنقلون من شرٍّ إلى شرور؟! ولا يسكنون في وقت إلا وهم يتحفزون إلى شرور فظيعة ومجازر عظيمة؟

فالقوة والمدنية والحضارة والمادة بأنواعها إذا خلت من الدين الحقِّ فهذه طبيعتها، وهذه ثمراتها وويلاتها، ليس لها أصول وقواعد نافعة، ولا لها غايات صالحة.

رابط موضوع الحوار

https://www.dorar.net/art/1030