منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السلفية اللائكية ! !
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-02, 00:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smaa مشاهدة المشاركة
نست لن تزيد ان البعض يرى الدين في التفجيرات وان الناس يبعثون على نياتهم وان الدين هو المظاهرات والمهرجانات والاحتكام الى النظم الغربية وفي المقابل نجد من يطفئ الفتنة وحماية البلاد الى الفوضى ودعوة الحكام الى العدل في الرعية والدعوة الى محاربة النظم الغربية والدعوة الى الوحدة بين الدول الاسلامية هذا يسمى لائكي لان السياسة في نظر الجهابذة الدخول في لعبة الديمقراطية ولا يفهم معناها لان الغرب دعو اليها وكلمة الكفار عندهم هي العليا وهي الحضارة والدخول في المظاهرات والمناظرات ولاباس لو زدنا عليها بعض السهرات تريح من عناء المعركة الانتخابية والتنازلات على حساب الاسلام بدعوى الضرورات تبيح المحظورات والغاية تبرر الوسيلة وتمسكن حتى تتمكن

يقول شيخُ الاسلام ابن تيمية رحمه اللهُ عن أصحاب الورع الكاذب


الذين ما فتئوا يذمون كل مَن يسعى لولاية دينية بعد أن أحجم


الآخرين ونسوا أنه كمَن تقدم للصلاة إماما ًبعد أن أحجم القراء :


مخافة أن يُصلي بهم سفيه بغير جبر ٍولا ضرورة :

" ولما غلب على كثير من ولاة الأمور : إرادة المال والشرف :


وصاروا بمعزل عن حقيقة الإيمان في ولايتهم :


رأى كثير من الناس أن الإمارة تنافي الإيمان وكمال الدين !!.. ثم


منهم مَن غلب الدين وأعرض عما لا يتم


الدين إلا به !!!.. ومنهم مَن رأى حاجته إلى ذلك : فأخذه معرضاً


عن الدين لاعتقاده أنه مناف لذلك !!!!..


وصار الدين عنده في محل الرحمة والذل : لا في محل العلو


والعز !!!.. وهاتان السبيلان الفاسدتان :


سبيل من انتسب إلى الدين ولم يكمله بما يحتاج إليه من السلطان


والجهاد والمال :


وسبيل مَن أقبل على السلطان والمال والحرب : ولم يقصد بذلك


إقامة الدين :


هما سبيل المغضوب عليهم والضالين " !!!!...


إلى أن قال رحمه الله :


" فالواجب على المسلم أن يجتهد في ذلك : حسب الوسع .. فمَن


وُليِّ ولاية يقصد بها : طاعة الله : وإقامة ما



يمكنه من دينه ومصالح المسلمين : وأقام فيها ما يمكنه من


الواجبات : واجتناب ما يمكنه من المحرمات : لا يؤاخذ



بما يعجز عنه !!!.. فإن تولية الأبرار : خير للأمة من تولية


الفجار !!!.. ومَن كان عاجزاً عن إقامة الدين بالسلطان



والجهاد : ففعل ما يقدر عليه من الخير : لم يُكلف ما يعجز عنه !


فإنّ قوام الدين بالكتاب الهادي والحديد الناصر " !

--مجموع الفتاوى--



فتأمّلْ يا سلفيّْ !!