اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي
والحق أن للشيخ محمد بن إبراهيم –رحمه الله- كلامًا آخر يذهب فيه إلى التفصيل
ففي "مجموع الفتاوى" (1/80) له- رحمه الله –
(( وكذلك تحقيق معنى محمد رسول الله: من تحكيم شريعته، والتقيُّد بها، ونبذ ما خالفها من القوانين والأوضاع وسائر الأشياء التي ما انزل الله بها من سلطان، والتي من حكم بها[ يعني القوانين الوضعية] أو حاكم إليها، معتقدا صحة ذلك وجوازه، فهو كافر الكفر الناقل عن الملة، وان فعل ذلك بدون اعتقاد ذلك وجوازه؛ فهو كافر الكفر العملي الذي لا ينقل عن الملة ))
وهذه الفتوى مؤرخة بتاريخ (9/1/1385هـ) أي بعد طباعة رسالة تحكيم القوانين بخمس سنين
لأن طبعتها الأولى سنة (1380) في مكة.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد زعلان
هذا دجل أصلع له قرنان كلام الشيخ رحمه الله واضح لا يحتمل التأويل؛ لأنه واضح ومحدد خصوصا لمن يفقه اللغة العربية أما بالنسبة للاعاجم فربما يكون غير مفهوم
فالمشرع مستحل كافر عند الشيخ
قال العودة : - سماحة الشيخ - الشيخ محمد - الله يرحمه - ابن إبراهيم في رسالته ذكر : أن الدول التي تحكم بالقانون دول كفرية يجب الهجرة منها .
فقال الشيخ ابن باز : لظهور الشر ؛ لظهور الكفر والمعاصي .
فقال العودة : الذين يحكمون بالقانون .
فقال الشيخ ابن باز : شفت رسالته - الله يغفر له - بل يرى ظاهرهم الكفر ، لأن وضعهم للقوانين دليل على رضى واستحلال ، هذا ظاهر رسالته - رحمه الله*
|
ما هذا يا زعلان ! أهو الوزن بميزانين أم هو اللعب على الحبلين ؟
لـمَّا ذكرتُ اعتراض الشيخ ابن باز على شيخه محمد بن إبراهيم- رحمهما الله- حيثُ خطّأهُ هناك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي
ثم سئل وهم يستدلون بفتوى الشيخ ابن إبراهيم؟.
الشيخ ابن باز: محمد بن إبراهيم ليس بمعصوم فهو عالم من العلماء، يخطئ ويصيب، وليس بنبي ولا رسول، وكذلك شيخ الإسلام بن تيمية وابن القيم وابن كثير، وغيرهم من العلماء، كلهم يخطئ ويصيب، ويؤخذ من قولهم ما وافق الحق، وما خالف الحق يرد على فاعله".
|
قلتَ -متهما الشيخ ابن باز -رحمه الله- بالتناقض-:
و في الدمعة البازية التي طار بها المرجئة ولم يفقهو ما فيها رغم أن الشيخ رحمه الله تناقضت أقواله أثناء الحوار
ولما ذكرتُ كلام الشيخ محمد بن إبراهيم من مجموع فتاويه، وهو على خلاف ما قدرره في رسالة تحكيم القوانيين
فإذا بك تعترض عليَّ بكلام الشيخ ابن باز – رحمه الله –
أخبرني بالذي خلقك فسواك فعدَّلك ، ماذا يسمى صنيعك هذا ؟
ولكن كم كنتُ أتمنى أن تقارع الحجة بالحجة لا أن تهول وتقول: هذا دجل أصلع له قرنان
يا زعلان:
ستعلم حين ينجلي الغبارُ ... أفرسٌ تحتكَ أم حمار
تمعن جيداً في فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم-رحمه الله- ودعكَ من خلفية التكفير وهيئ عدسة التكبير تتضح لك الرؤية من غير عناءٍ كبير،
فهل من مجيب ؟
(( وكذلك تحقيق معنى محمد رسول الله: من تحكيم شريعته، والتقيُّد بها، ونبذ ما خالفها من القوانين والأوضاع وسائر الأشياء التي ما انزل الله بها من سلطان، والتي من حكم بها[ يعني القوانين الوضعية] أو حاكم إليها، معتقدا صحة ذلك وجوازه،فهو كافر الكفر الناقل عن الملة،
وإن فعل ذلك بدون اعتقاد ذلك وجوازه؛ فهو كافر الكفر العملي الذي لا ينقل عن الملة ))
تنبَّه لقوله: وإن فعل ذلك[يعني تحكيم القوانين والأوضاع ] بدون اعتقاد ذلك وجوازه [يعني من غير استحلال ] ؛
فهو كافر الكفر العملي الذي لا ينقل عن الملة.
وهنا يحقُّ لي أن أقول:
لأنه واضح ومحدد خصوصا لمن يفقه اللغة العربية أما بالنسبة للأعاجم (أمثال الزعلان) فربما يكون غيرمفهوم
وانقلب السحر على الساحر.