2012-05-18, 23:08
|
رقم المشاركة : 6
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف
اخبرتك أن العادة أو العرف محكم حيث لا وجود لنص أو إجماع أوقياس وليس دليلا شرعيا مستقلا فأين الخطأ ؟
كلامك كله من أوله حول تيسير الفتوى وجعلت فعل عمر دليلا لكلامك فماذا يفهم منه العقلاء؟
]
تعريف المصلحة ضبطه أهل العلم ولم يتركوه لأمثالك ليعبثوا به ، وقد أحلتك على كتاب الشاطبي لكن ابيت الرجوع إليه، وأنا في انتظار تعريف المصالح لعلي استفيد منك علما فهات مالديك.
من اين لك التفريق بين ألمور الحسية والمعنوية ومن قال لك عم كان يتكلم ابو سعيد رضي الله تعالى عنه؟ أورد تفسير ذلك أم هو من بنيات أفكارك؟
|
اقتباس:
خبرتك أن العادة أو العرف محكم حيث لا وجود لنص أو إجماع أوقياس وليس دليلا شرعيا مستقلا فأين الخطأ ؟
|
الخطأ أنك نفيت دور الواقع ثم تقول معرفا العرف بعادة الناس
أليس هذا بعبارة أخرى واقع
اقتباس:
تعريف المصلحة ضبطه أهل العلم ولم يتركوه لأمثالك ليعبثوا به ، وقد أحلتك على كتاب الشاطبي لكن ابيت الرجوع إليه، وأنا في انتظار تعريف المصالح لعلي استفيد منك علما فهات مالديك.
|
المصلحة التي لم يشرع الشارع حكما لتحقيقها، ولم يدل دليل شرعي على اعتبارها أو إلغائها ، وسميت مطلقة لأنها لم تقيد بدليل اعتبار أو دليل إلغاء .
وتوضيح هذا التعريف إن تشريع الأحكام ما قصد به إلا تحقيق مصالح الناس ، أي جلب نفع لهم أو دفع ضرر أو رفع حرج عنهم ، وإن مصالح الناس لا تنحصر جزئياتها ، ولا تتناهى أفرادها وإنها تتجدد بتجدد أحوال الناس وتتطور باختلاف البيئات ، وتشريع الحكم قد يجلب نفعا في زمن وضررا في آخر، وفي الزمن الواحد قد يجلب الحكم نفعا وفي بيئة ويجلب ضررا في بيئة آخرى ( علم أصول الفقه عبد الوهاب خلاّف ـ صفحة 84 وما بعد ).
و هناك تعاريف أخرى بأساليب أخري و المغزي واحد
أنظر إلى التعريف و ما لونته تعرف أن الفقهاء أخذوا بالإعتبار واقع الناس لتحديد المصلحة
هناك أدلة كثيرة عن تأثير واقع الناس في إختيار الفتوي المناسبة
اقتباس:
من اين لك التفريق بين ألمور الحسية والمعنوية ومن قال لك عم كان يتكلم ابو سعيد رضي الله تعالى عنه؟ أورد تفسير ذلك أم هو من بنيات أفكارك؟
|
اقتباس:
إنكم لتعلمون أعمالا هن أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم من الموبقات .
|
إقرأ كلام الصحابي تفهمه أنه يعني الناحية المعنوية
هذا لا يعني أبدا أن هناك أعمال كانت تعد في شرع الله من الموبقات ثم تغير حكمها إلى صغائر في عهد التابعين
لا لا ,إن إيمان الصحابة كان قويا و الصغيرة عندهم كبيرة لأنها كما قال بلال رضي الله عنه "لا تنظر إلى صغر المعصية و لكن إلى عظم من عصيت"
فكلام الصحابي لا علاقة له بالتيسير
|
|
|