2012-05-17, 08:56
|
رقم المشاركة : 20
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس الصداقة
اللهم صلي و سلم وبارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم علمتني الحياة أن لكل كلمة مايقابلها و لكل فعل رد فعل علمتني أن أشكر من يجاملني ولكنها لم تعلمني كيف أجيب مثلك أخي طارق لماذا تصر أن تخجلني بكلماتك الراقية رقي أخلاقك أخي لا أجد ما أرد به عليك و على طيبتك و أخلاقك والأهم أبداعك لست بكاتبة أخي ولا محترفة بل هاوية تحب الكتابة و هناك فرق بين أثنين هاوية وجدت نفسها بين سطور أشعارك لست بمثل براعتك بل فقط أحاول مجاراتك سلامي لك أزفه مع أصدق الدعوات بأن تكون بألف خير من رب العباد بأن يحفظك و يرعاك و من كل مكروه يسترك و جنته يدخلك و بجوار نبيه يسكنك أخي في الله طارق عندما أجول بين الأسطر و الكلمات أحيانا أمر مرور الكرام على الكثير لأن الملل بسرعة يتملكني لكنني لم أسرع و لم أفوت و لا نقطة أو فاصلة من كتاباتك فأبداعك جعلني و ربما لأول مرة أتحدى الملل وليس أتحداه فحسب بل وأغلبه أتراه هناك يقف بعيدا عني أتراه هناك أخي ينتظر أن أسمح له بأن يستوطن في مخيلتي كلا سأدعه حتى هو مني يمل أنا صاحبة البيت .قبلت المفتاح و هاهو البيت أمانة في عنقي أن غبت حضرت أنا و أن غبت أنا حضرت أنت يجب أن لا تنسى أن تسقي وروده حتى لا تموت عطشا فأبتسامتك تسقي ورود البيت و أزهاره أدام الله فرحتك أنا لست ضيفة بعد الان فعلا أنا صاحبة البيت كلما أردت أدخل المفتاح و أفتح الباب فترحب بي حروف ترقص على نبض قلبي السعيد بقدومي وها أنا عدت الى هنا أحضرني الحنين الى الكتابة وليست أي كتابة بل كتابة عن نفسي لا يهم أن لم يفهمها غيري فهي ليست للنشر و لا للنقد بل هي من أجل نفسي فقط أرى تشابها كبيرا بين أسلوبك و أسلوبي الا أن أسلوبك أروع و أنضج أترى هذا الشبه أم خيل لي فقط سلامي لك
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس الصداقة
كالعادة مازلت بارعة في أخفاء الألم مازلت أستطيع أن أخدع
حتى أقرب الناس الي
مابك أتراك أندهشت أجل من أمامك ممثلة بارعة تعرف كيف تخفي عن الناس شعورها
أجل لطالما رسمت أبتسامة زائفة خبأت بها أهات مدوية
خبئت بها ضعفا صار فيا كامنا
وكأنه يجري في عروقي مع الدماء
أتسالني لماذا أكذب سأقول لك
أنا رغم الضعف أبدي قوة و صلابة رغم الألم أرسم الفرح رغم الحزن أنسى الدموع
فقط حتى لا يتشمت في عدو ولا يرى ضعفي صديق
حتى لا أتعب نفسي بالبكاء أمام من يفرح لدمعي أو أمام من تؤلمه عبراتي
أخفي الحنين أخفي الشوق مع الأنين كلها بأبتسامتي
فسامحيني ماذا ستتحملين لتتحملي
أريد أن أبقى كنخلة شامخة لا تطأطئ رأسها الى للذي خلقها
أجل لست نادمة على أنني لا أبدي ألمي و لا أظهر حزني فقط كبريائي عن ذلك تمنعني
أمثلي أنت يا أخي تخدع النا س تظهر غير حالتك
لا تقول أنا حزين و لا لماذا ابتعد و لا أنا ضعيف
ان كنت مثلي أجب فردك مازلت أنتظر
لا تدع قلمي ينتظر كثيرا أخي
سلام
|
صبّحك الله برضوانه، وبوعد صادق منه بجنانه، وعمك - الدهرَ - بفضله وامتنانه..
..
..
..
..
طول إشخاص، حتى أرتد النفس.. وبعد،
..
حياك الله يا أختي الفاضلة، طويلة العهد برفقة القم، حتى غدا مطواعا.. منصاعا، براقا لماعا، تبارك الله..
..
ثم الصلاة على الحبيب ما أشد احمراري خجلا.. وأنا اُلَقّى كل هذا الإطراء.. منك صانك الله،
..
ويا رب لك الحمد العظيم، ان تنال حروفي رِفعة أن تقرئيها، ثم تمدحيها.. ولك الشكر المديد على سعادة اهديتنيها بما خطت يمينك..
..
فعلا، ذات النهج سلكنا، وبذات المداد كتبنا، أما القوة فإني رأيت حرفك أقوى، وأقوم وأسوى، واندى وأروى، صادقة عميقة كما أهوى.. ولكامك باع طويل في الصراحة .. والانطلاقة - غير آبهٍ حرفك .. بجيوش المثبطات..
..
... وقد يبدي المحيا يخفي الفؤاد، وقد قيل:
بادٍ هواك صبرت أم لم تصبرا ... وبكاك إن لم يجرِ دمعك أو جرى
كم غرّ صبرك وابتسامك صاحبا ... لما رآه وفي الحشا ما لا يُرى
..
وإني كثير الميل إلى إخفاء المكنون، بل دائمه في الواقع، أما الحرف فإذا اشتدت النوبة وضاقت الدنيا، فإني إلجأ به إلى الصفحات، أنفس النفس وأروّح الروح، ولا أدري سوى ذلك سبيلا..
شكراً.. على سعة صبرك، وطيبة حبرك،
وعذرا مني إن اطلت حتى راودك الملل، لكن - يعلم الله - أن مراد القول ما اكتمل، وما حوته الكلمات والجمل، والله أدرى بالخافق وما حمل..
..
أكثري الوفود، وبإذن المولى، ما نلقاك إلا بالورود.. صانك الرحيم الوفود..
..
..
... حفظك الله

|
|
|