تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نصر اللات والعزى يدق طبول الحرب فاين أنتم يا أسود التوحيد


أبو هاجر القحطاني
2012-06-02, 19:51
حسن نصر لخاطفي الشيعة بسوريا: "إن أردتم الحرب فلتكن"
السبت 02 يونيو 2012
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc) دعا حسن نصر الله أمين عام "حزب الله" الشيعي يوم الجمعة خاطفي مجموعة من اللبنانيين الشيعة في سوريا إلى إطلاق سراحهم، في أعقاب تصريحات نسبت إلى الخاطفين طالبوه فيها بالاعتذار.
وقال حسن نصر الذي تحدث عبر شاشة تلفزيونية في احتفال بذكرى وفاة مرشد الثورة الإيرانية الخميني: "تريدون أن نحل (المشاكل) بالحرب بالحرب.. تريدون أن نحل بالسلم بالسلم.. تريدون أن نحل بالحب نحل بالحب".
وأضاف: "في الأيام الماضية حصلت ملابسات لا مصلحة في التعليق عليها من أجل المخطوفين، ويمكن التعليق لاحقًا، وفي ظل مساعي المسؤولين اللبنانيين، فإن الطرف المعني بالتفاوض والتواصل هي الدولة والحكومة".
وكانت قناة الجزيرة الفضائية قد بثت صورًا لرجال قدموا على أنهم الزوار اللبنانيون المختطفون. ونقلت القناة عن الناطق باسم المجلس الثوري في حلب وريفها أبو عبدالله الحلبي قوله: إن قرار الإبقاء على المخطوفين "لأننا عرفنا أن بعضهم له يد ومتورط في الجرائم والمجازر التي يقترفها نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري".
وأضاف الحلبي: "المخطوفون لدينا هم قيد التحقيق وفي ضيافتنا وهم بصحة جيدة، ورسالتنا إلى حسن نصرالله أنه ممنوع على أحد الدخول إلى سوريا والتورط بالدم السوري والتفاوض معهم يبدأ باعتذار منه على خطابه الأخير".
وخُطف اللبنانيون الشيعة يوم 22 مايو 2012 في أقصى شمال محافظة حلب السورية، عقب اجتيازهم الحدود التركية قادمين برًّا من "زيارة دينية" شيعية إلى إيران.
وسرت يوم الجمعة الماضي أنباء متضاربة حول الإفراج عن اللبنانيين بعدما دخلوا الأراضي التركية، ولكن سرعان ما نفت أنقرة هذه الأنباء.
وكان المقدم المنشق خالد يوسف الحمود قد أكد في وقت سابق أن «الجيش السوري الحر» يمتلك «معلومات أكيدة عن تغلغل عناصر ومقاتلين لـ"حزب الله" في المناطق السورية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «عناصر "حزب الله" ينتشرون بشكل أساسي في منطقة القصير والقرى المحيطة بها في ريف حمص، وفي مناطق الزبداني ورنكوس ومضايا في ريف دمشق، لكون هذه المناطق قريبة من الحدود اللبنانية ويستطيعون الدخول والخروج بسهولة في حين أن هناك خبراء إيرانيين يوجدون في المناطق الشمالية القريبة من الحدود التركية ويقيمون غرف عمليات وأجهزة تنصت لاعتراض المكالمات الهاتفية للناشطين والجيش الحر».
وقال: إن «دور عناصر "حزب الله" ينحصر بعمليات القنص، أما الخبراء الإيرانيون فهمتهم تتعلق بالتدريبات وقطاع الاتصالات وكشف الناشطين».
وأكدت مصادر لصحيفة "السياسة" الكويتية في وقت سابق أن "حزب الله" يقف وراء معظم التفجيرات التي تحصل منذ حوالي شهرين في دمشق ومدن سورية، حيث تقوم فرقة خاصة مدربة على تفخيخ السيارات وتفجيرها وخصوصًا عمليات الاغتيال المفخخة، بوضع جثث مدنيين سوريين اختطفوا أو اعتقلوا ثم أعدموا في سيارات مفخخة، كي يقال: "إنه عمل انتحاري بإرهاب من تنظيم "القاعدة" أو تنظيم سلفي آخر".

الزمزوم
2012-06-02, 19:59
آل سعود يخططون لاقامة مملكة الجزيرة العربية والمستشارون الاسرائيليون يزحفون الى الرياض


صحيفة المنار الصادرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948

امتلأت ردهات دواوين الامراء السعوديين بالعديد من المستشارين الاسرائيليين لاخراج حكام السعودية من دائرة الخوف، وانقاذ نظامهم الذي بات عرضة للسقوط، وتستغل اسرائيل هذا الخوف المسيطر على آل سعود بوضع الخطط أمام هذه العائلة لتقوم بتنفيذها، ومن هذه الخطط استمرار دعم الارهابيين الذين يسفكون الدماء في سوريا والسيطرة على دول الخليج.

وأكدت مصادر عليمة لـ (المنــار) أن هناك مخططا لاقامة مملكة الجزيرة العربية والسيطرة على البحرين والامارات، فالزحف السعودي نحو البحرين هو بالون اختبار لتهيئة الرأي العام في الخليج لمرحلة ترى فيها الدول الخليجية بأنها بحاجة الى حماية انفسها وتسليم الأخ الأكبر "السعودية" مقاليد الامور لمواجهة الاخطار التي تتهددها، ومن بينها الخطر الايراني، في ذات الوقت بدأت السعودية مخططا لتقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه درءا للاخطار القادمة من هناك.

واضافت المصادر أن الانشغال الامريكي في الانتخابات ومحادثات دول الغرب مع طهران بشأن البرنامج النووي وصمود الشعب السوري ونظامه في مواجهة المؤامرة الارهابية الكونية، عوامل دبت الذعر بين آل سعود ، لذلك، استسلمت المملكة لنصائح تل أبيب وصعدت من عدائها وحقدها على الشعب السوري وبدأت البحث عن وسائل لحماية نفسها.


نشر يوم الثلاثاء 29 أيار/مايو 2012

الزمزوم
2012-06-02, 20:03
قضية المخطوفين اللبنانيين تكشف عورات المعارضة السورية

بعيداً عن كل اللغط الإعلامي والسياسي الذي تثيره قضية اللبنانيين المخطوفين في سوريا، كشفت هذه القضية "العورات" الكثيرة التي تعتري طبيعة عمل المعارضة السورية المدنية والمسلحة، وأعادت إلى الأذهان التصريحات العديدة التي أدلى بها مسؤولون غربيون حول عدم الثقة بهذه المعارضة، والتردد في تقديم الدعم المادي والعسكري لها.
في البداية حاولت المعارضة السورية القول أن النظام يقف وراء عملية الخطف بهدف تشويه سمعته، لكن سرعان ما تبين أن هذا الإتهام غير صحيح من خلال تولي شخصيات تنتمي إلى المعارضة الوساطة مع الخاطفين، والإعلان باسمهم عن مطالبهم التي تتبدل بين لحظة وأخرى.

الجناح السياسي للمعارضة ضائع
في الفترة الأخيرة، سعى المجلس الوطني السوري إلى الحصول على إعتراف دول العالم به كممثل شرعي للشعب السوري، لكنه لم ينجح بالحصول على إعتراف قوي من هذه الدول، نظراً إلى الخلافات الكثيرة التي حصلت بين المجلس والعديد من قوى المعارضة الأخرى، بالإضافة إلى الخلافات التي حصلت داخل المجلس نفسه. وفي هذا السياق أظهرت قضية اللبنانيين المخطوفين أن المجلس يشبه إلى حدّ بعيد الحكومة اللبنانية الحالية، من خلال عدم قدرته على الإمساك بهذا الملف من الناحية السياسية، والإكتفاء بترداد المواقف التي تدلي بها شخصيات معارضة لَعِبت دوراً بارزاً في هذا الموضوع، ما دفع إحدى الشخصيات المعارضة إلى القول أن هذه القضية كشفت أن المجلس لا يملك الحيثية التي تسمح له بالإدعاء بأنه يمثل أغلبية القوى المعارضة السورية، في حين يكتفي أحد أعضاء المجلس بالتذكير بأن هناك العديد من القوى المعارضة غير المنضوية تحت لواء المجلس، ويشير إلى أن المجلس لا يزال يسعى إلى توحيد هذه القوى تحت مظلته من دون أن ينجح في تحقيق ذلك حتى الساعة، لكنه يعترف بان هذه القضية شكلت إنتكاسة له، وأثّرت كثيراً على صورته وعلى صورة الثورة السورية أمام الرأي العالم المحلي والعالمي.
الجناح العسكري لا دور له
على صعيد متصل، أظهرت هذه القضية أن "الجيش السوري الحر" لديه القدرة على الإمساك بالأرض في العديد من الدول المجاورة لسوريا أكثر منها، فهو حتى الساعات الأولى من العملية لم يكن باستطاعته أن يحدد ما إذا كانت إحدى المجموعات التابعة له هي من نفذ العملية أم لا، وكان يتهرب من الإجابة على الأسئلة الكثيرة التي وجهت له حول المخطوفين بالقول أنه لا يستطيع إعطاء معلومات حول هذه القضية نظراً لدقتها، لكنه في الحقيقة لم يكن لديه معلومات تذكر عنها، وحتى اليوم لا يستطيع أن يحدد بشكل دقيق أي جناح من أجنحته يقف وراء عملية الخطف، ويكتفي بتكرار نفيه لمسؤوليته عنها.
وفي هذا السياق، ترى مصادر في المعارضة السورية أن هذه العملية أكدت مخاوف العديد من الدول التي كانت تتردد في تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية، مشيرة إلى أن من الواضح أن ما كان يعلنه "الجيش السوري الحر" في الفترة السابقة غير صحيح، وتعتبر أن من الطبيعي أن ترفض الدول الكبرى المؤيدة للمعارضة السورية اليوم تقديم المساعدات العسكرية لها خوفاً من وصولها إلى مجموعات غير معروفة الأهداف والتوجهات، وتشير إلى أن هذه القضية كشفت أن هناك مجموعات معارضة مسلحة مستقلة داخل الأراضي السورية تستفيد من الفوضى الحاصلة في مناطق عديدة للقيام بالعديد من الأعمال التي لا توافق عليها معظم القوى المعارضة حتى، وتلفت إلى أن تنظيم المعارضة، لا سيّما المسلحة، بات حاجة ضرورية لأن العالم لم يعد ينظر إليها بثقة، لا بل ربما يفضل النظام على حالة الفوضى الحاصلة.

اذاً، في الحسابات الدقيقة أظهرت عملية خطف الحجاج اللبنانيين واحتجازهم كرهائن فشل المعارضة السورية الذريع، بعد مرور أكثر من سنة على بداية "الثورة السورية"، كما أنها أحرجت الدول الداعمة لهذه القوى إلى حد بعيد.


نشر يوم الثلاثاء 29 أيار/مايو 2012

amari DKY
2012-06-02, 20:06
ميليشيات نصر اللات الخبيث تعتقل لاجئين سوريين في لبنان وتشوه وجوههم
http://www.youtube.com/watch?v=oIvqYZYHtoE&feature=youtube_gdata_player]

هذا جزاء من أواكم في بيوتهم في حرب تموز ... شكرا يا ابناء المتعة

الباشـــــــــــق
2012-06-02, 20:22
الأسد يخطف و"أدواته" تُفرج




قيل الكثير في ذمّ خاطفي زوّار اللبنانيين في حلب، ودخل على الخط من دخل، من أجل معرفة طريقة الوصول اليهم، تحقيقا لإفراج تعرقل، لأسباب وأسباب.

ولكن ماذا يمكن للمراقب أن يقول، في ظل نأي حكومي بالنفس عن خطف بشار الأسد، عبر أجهزته، لمجموعات متلاحقة من اللبنانيين، ودخول " أدوات" هذه الأجهزة اللبنانية ، على خط الإفراج عن هؤلاء؟

اليوم رفعت عيد يتوسط ويرسل سيارته، بالأمس داود الفيصل يتوسط ويرسل سيارته، وقبلهما عبد الرحيم مراد يتوسط ويرسل سيارته!

كل العملية فربكة استخباراتية سورية لكي يدخل حزب الله للقتال الى جانب الشبيحة وقوات حزب البعث (على المكشوف )بعد الانشقاقات الكثيرة للضباط والجنود وانضمامهم الى صفوف الجيش الحر ولم تعد قيادة حزب البعث تثق في احد

أبو هاجر القحطاني
2012-06-02, 20:28
ميليشيات نصر اللات الخبيث تعتقل لاجئين سوريين في لبنان وتشوه وجوههم
http://www.youtube.com/watch?v=oivqyzyhtoe&feature=youtube_gdata_player]

هذا جزاء من أواكم في بيوتهم في حرب تموز ... شكرا يا ابناء المتعة
الله يخرب بيوتكم يا أحفاد ابن العلقمي
ولكن لا تقلقوا يا اخوتي ضرب اعناق هؤلاء بات قريبا

عماري
2012-06-03, 13:26
اخى الحبيب يونس ان للمنافقين طرق شتى يمشون بها لزرع الفتن و الفساد
إلا ان هناك سيف الله الذى لا يعود إلى غمده حتى ترد المضالم ألى اهلها
بشار ما هو إلاأداة شر فى الرافضة أيران
و كل ما يقوم به هذا المرتد يرمى مع الايام فى يد أمريكا و اليهود
أما قضية الاختطاف و الاغتيال
فأضن ان لا توجد حرب نظيفة فى هذه الدنيا بشار يلعب كل اوراقه فى هذه اللحظة
و لديه من الوقت لليلعب على اعصاب المجاهدون
تحياتى يونس ..........................................
موضوع يكشف بعض ما يريد ان يغطيه بشار شكرا يونس

حضنية28
2012-06-03, 13:34
مايجري في سوريا هوعبارة عن هجمات ارهابية لاشخاص تكفيريين متصلين بالقاعدة ولا ينتمون للاسلام ولا يمثلونه ابدا ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعيش في زمن الطغاة ولم نرى منه شيئا سوى محاورتهم بالتي هي احسن فهؤلاء التكفيرين لا يمثلون الاسلام ولاينتمون اليه وللاسف هناك بعض الاشخاص في المنتدى من يؤيدون ويشجعون هؤلاء الاشخاص ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد حدر من مخحاطر الخروج عن الحاكم حتى ولو كان ضالما وفاسقا وكافرا تجنبا للفتنة

أبو هاجر القحطاني
2012-06-03, 13:40
اخى الحبيب يونس ان للمنافقين طرق شتى يمشون بها لزرع الفتن و الفساد
إلا ان هناك سيف الله الذى لا يعود إلى غمده حتى ترد المضالم ألى اهلها
بشار ما هو إلاأداة شر فى الرافضة أيران
و كل ما يقوم به هذا المرتد يرمى مع الايام فى يد أمريكا و اليهود
أما قضية الاختطاف و الاغتيال
فأضن ان لا توجد حرب نظيفة فى هذه الدنيا بشار يلعب كل اوراقه فى هذه اللحظة
و لديه من الوقت لليلعب على اعصاب المجاهدون
تحياتى يونس ..........................................
موضوع يكشف بعض ما يريد ان يغطيه بشار شكرا يونس
جزاك الله خيرا أخي الكريم عماري وشكرا على الاضافة النافعة

حضنية28
2012-06-03, 13:40
السلام عليكم ورحمة الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=19320) وبركاته

:::منقول للفائدة:::

نعم لا يجوز الخروج على الحاكم هذا حكم الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708)


كثيرا ما تتردد العبارات المنادية بالخروج على كثيرا من حكام المسلمين اليوم من شباب المسلمين مدعين انه شرع الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) وحكم الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) بل ويسب ويشتم من قال شرع الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عدم الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) على الحاكم (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ويتهم بأنه عميل او يدافع عن ظالم او يميل الى اهل الظلم

بل ويكفر الحكام بلا دليل ولا برهان وكل يضع نفسه حكما وقاضيا على عباد الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) فهذا بيان بايجاز ان شرع الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) انه لا يجوز (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) على الحاكم (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708)


أخرج مسلم في ( صحيحه ) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ! إنا كنا بشر فجاء الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).

وقال النبي صلى الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عليه وسلم :
(( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم ))
قيل : يا رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال :
( لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يداً من طاعة ) أخرجه مسلم .

وعن عبادة ابن الصامت – رضي الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عنه -، قال :

دعانا رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) صلى الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عليه وسلم ، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) فيه برهان )هذا لفظ لمسلم.

فأفاد قوله : " إلا أن تروا " : أنه لايكفي مجرد الظن والإشاعة .

وأفاد قوله : " كفرا " : أن لايكفي الفسوق – ولو كبر - ؛ كالظلم ، وشرب الخمر ، ولعب القمار ، والاستئثار المحرم .

وأفاد قوله : " بواحا " : أنه لايكفي الكفر الذي ليس ببواح ؛ أي : صريح ظاهر .

وأفاد قوله : " عندكم فيه من الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) برهان " : أنه لابد من دليل صريح ، بحيث يكون صحيح الثبوت ، صريح الدلالة ؛ فلا يكفي الدليل ضعيف السند ، ولاغامض الدلالة .


وأفاد قوله : " من الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) " : أنه لاعبرة بقول أحد من العلماء مهما بلغت منزلته في العلم والأمانة ، إذا لم يكن لقوله دليل صريح صحيح من كتاب الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ، أو سنة رسوله – صلى الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عليه وسلم - . وهذه القيود تدل على خطورة الأمر.

وقد أخرجه ابن حبان في (( صحيحه )) بلفظ :(( أسمع وأطع في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك وأثره عليك،

وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية ))

فهل بعد قول رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) صلى الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عليه وسلم قول ؟
وهل بعد حكم الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) حكم ؟

يقول تعالى : ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُّبِينًا ﴾ .
قال ابن كثير في تفسيره : هذه الآية عامة في جميع الأمور ، وذلك أنه إذا حكم الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ورسوله بشيء فليس لأحد مخالفته ولا اختيار لأحد ها هنا ولا رأي ولا قول . ولهذا شدد في خلاف ذلك فقال : ﴿ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِيناً ﴾ .
وقال أيضا : وقوله ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ﴾ ، أي : عن أمر رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) صلى الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عليه وسلم وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله فما وافق ذلك قُبِل ، وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله كائنًا من كان . أي فليحذر وليخشَ من خالف شريعة الرسول باطنًا وظاهرًا ﴿ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ ﴾ ، أي : في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة ﴿ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ ، أي : في الدنيا بقتل أو حد أو حبس .

فهاهو أمر رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) صلى الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عليه وسلم لنا بأن نسمع ونطيع لأميرنا وحاكمنا وان ظلمنا وضربنا وأخذ مالنا فهل نقول سمعنا وأطعنا كما قالها أصحابه رضوان الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عليهم أم نقول سمعنا وعصينا !؟
أو سمعنا ولكن هذا ظالم فكيف نقبل بحكمه ويذهب كل منا يفسر ويؤول كما يشاء؟
اقوال اهل العلم !؟
قال أبو جعفر الطحاوي : ولا نرى الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) على أئمتنا وولاة أمرنا وإن جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يداً من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) مالم يأمرونا بمعصية وندعوا لهم بالصلاح والعافية

وقال شيخ الإسلام ابن تيميه : ( المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ) منهاج السنة النبوية 3/390

قال الإمام الصنعاني : ( من خرج على أمام اجتمعت عليه كلمة المسلمين فإنه قد استحق القتل لإدخاله الضرر على عباده وظاهره سواء كان عادلاً أو جائراً ) أنظر حاشية ضوء النهار (4/2487-248http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif

قال الإمام النووي : ( لا يجوز (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئاً من قواعد الإسلام ) شرح صحيح مسلم (12/195)

قال الشيخ بن باز رحمه الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) تعالى : (لا يجوز (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) منازعة ولاة الأمور والخروج عليهم لأنه يسبب مفاسداً كبيرةً وشراً عظيماً وإذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا أو كان الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) يسبب شراً أكثر فليس لهم الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) رعاية للمصالح العامة والقاعدة الشرعية المجمع عليها : ( أنه لا يجوز (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل ويجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ).

قال الأمام البر بهاري : ( وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب بدعة وهوى وإذا سمعت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة) شرح السنة للبر بهاري(107)


وقال ابن عثيمين: ( فالله الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) في فهم منهاج السلف الصالح في التعامل مع السلطان وان لا يتخذوا من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس والى تنفير القلوب عن ولاة الأمر فهذا عين المفسدة وأحدا لأسس التي تحصل به الفتنة بين الناس)
.انظر رسالة حقوق الراعي والرعية …. مجموع خطب ابن عثيمين

وهذا ما قرره الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في كتابه اعتقاد أئمة أهل الحديث - ص ( 75 : 76 ) حيث قال : ( ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والعطف إلى العدل ، ولا يرون الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) بالسيف عليهم ولا قتال الفتنة ، ويرون قتال الفئة الباغية مع الإمام العدل ، إذا كان وجد على شرطهم في ذلك ) .

وشيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث- ص (93) حيث قال : ( ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح وبسط العدل في الرعية ، ولا يرون الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عليهم بالسيف وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف ، ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع إلى طاعة الإمام العدل ) .


وهاهو الشوكانى رحمه الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) يقول:


( ينبغي لمن ظهر له غلط الامام في بعض المسائل أن يناصحه, ولا الشناعة عليه على رءوس الأشهاد , بل كما ورد في الحديث أنه يأخد بيده ويخلو به ويبدل له النصيحة, ولا يذل السلطان الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) وقد قدمنا في أول كتاب السير أنه لايجوز الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) على الأئمة ,وان بلغوا فى الظلم أى مبلغ ,ماأقامو الصلاة ,ولم يظهر منهم الكفر البواح ,والأحاديت الواردة فى هذا المعنى متواترة ,ولكن على المأموم أن يطيع الامام فى طاعة الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ,ويعصيه فى معصية الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ,فانه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق )


وكأنه يصف حال كثير من ابناء الاسلام اليوم ممن لا هم لهم ولا هدف الا التشنيع على الحكام.


قال الشيخ الألبانى فى الكلام على قول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) :(ومن لم يحكم بما أنزل الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) "."فى هذه المسألة يغفل عنها كتير من الشباب المتحمسين لتحكيم الاسلام ,ولذلك فهم فى كثير من الاحيان يقومون بالخروج على الحكام الذين لا يحكمون با لاسلام , فتقع فتن كثيرة ,وسفك دماء أبرياء ,لمجرد الحماس الذى لم تعد له عدته ,والواجب عندى تصفية الاسلام مما ليس منه , كالعقائد الباطلة ,والأحكام العاطلة ,والاراء الكاسدة المخالفة للسنة ,وتربية الجيل على هذا الاسلام المصفى ,والله المستعان )

قال الامام محمد بن نصر المروزي : قال بعض اهل العلم ( وأما النصيحة لائمة المسلمين فحب صلاحهم ورشدهم وعدلهم وحب اجتماع الامة عليهم وكراهة افتراق الامة عليهم والتدين بطاعتهم في طاعة الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عز وجل والبغض لمن راى الالخروج عليهم وحب اعزازهم في طاعة الله)

وها هو إمام أهل السنة أحمد بن حنبل - رحمه الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) تعالى - يقف موقفًا قويًا من الفتن ، وينصح الأمة بعدم الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) على الأئمة وولاة أمور المسلمين حتى لا تسفك الدماء .

قال لمن جاء يشكو من تفاقم الأمر وفشوه - يعنون إظهاره لخلق القرآن- وأنهم ليسوا راضين عن إمرة الواثق ولا سلطانه ، قال - رحمه الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) - لهم ، بعد أن ناظرهم ساعة : " عليكم بالنكرة بقلوبكم ، ولا تخلعوا يدًا من طاعة ولا تشقوا عصا المسلمين ، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم ، انظروا في عاقبة أمركم واصبروا حتى يستريح برّ أو يُستراح من فاجر

بل هاهو ابن حجر ينقل الاجماع على وجوب طاعة الامام والا يخرج عليه الا ان اظهر كفرا بواحا فقال فى الفتح
وَقَدْ أَجْمَعَ الْفُقَهَاء عَلَى وُجُوب طَاعَة السُّلْطَان الْمُتَغَلِّب وَالْجِهَاد مَعَهُ وَأَنَّ طَاعَته خَيْر مِنْ الْخُرُوج عَلَيْهِ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ حَقْن الدِّمَاء وَتَسْكِين الدَّهْمَاء ، وَحُجَّتهمْ هَذَا الْخَبَر وَغَيْره مِمَّا يُسَاعِدهُ ، وَلَمْ يَسْتَثْنُوا مِنْ ذَلِكَ إِلَّا إِذَا وَقَعَ مِنْ السُّلْطَان الْكُفْر الصَّرِيح فَلَا تَجُوز طَاعَته فِي ذَلِكَ بَلْ تَجِب مُجَاهَدَته لِمَنْ قَدَرَ عَلَيْهَا



الا اننا نجد من بيننا من يتبع زلة كل عالم يعض عليها بالنواجذ وكأنها وحى منزل
قال مجاهد والحكم بن عتيبة ومالك وغيرهم : ليس أحد من خلق الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif،
وقال سليمان التيمي: إن أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله،
قال ابن عبد البر : هذا إجماع لا أعلم فيه خلاف
ورحم الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ابن القيم لما قال
«معرفة فضل أئمة الإسلام ومقاديرهم وحقوقهم ومراتبهم، وأن فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسوله لا يوجب قبول كل ما قالوه ، وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفي عليهم فيها ما جاء به الرسول فقالوا بمبلغ علمهم والحق في خلافها لا يوجب إطراح أقوالهم جملة وتنقصهم والوقيعة فيهم؛ فهذان طرفان جائران عن القصد،
وقصد السبيل بينهما:
1- فلا نؤثم
2- ولا نعصم،
ولا نسلك بهم مسلك الرافضة في علي،
ولا مسلكهم في الشيخين؛
بل نسلك مسلكهم أنفسهم فيمن قبلهم من الصحابة؛ فإنهم لا يؤثمونهم ولا يعصمونهم، ولا يقبلون (كل) أقوالهم ولا يهدرونها .
.......... ولا منافاة بين هذين الأمرين لمن شرح الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) صدره للإسلام؛
وإنما يتنافيان عند أحد رجلين:
1- جاهل بمقدار الأئمة وفضلهم
أو
2- جاهل بحقيقة الشريعة التي بعث الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) بها رسوله،
ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعا أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكان قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور بل ومأجور لاجتهاده ؛ فلا يجوز (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) أن يتبع فيها ، ولا يجوز (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين )
.
فهناك من يتمسك بافعال بعض العلماء وكأن فعلهم هو الشرع ضاربا بالاحاديث الصحيحة الثابتة عرض الحائط فيستدل بخروج الحسين رضى الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عنه او عبد الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) بن الزبير او غيرهم من العلماء

قال الشوكاني _نيل الأوطار_
وقد استدل القائلون بوجوب الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) على الظلمة ومنابذتهم السيف ومكافحتهم بالقتال بعمومات من الكتاب والسنة في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ولا شك ولا ريب أن الأحاديث التي ذكرها المصنف في هذا الباب وذكرناها أخص من تلك العمومات مطلقا , وهي متوافرة المعنى كما يعرف ذلك من له أنسة بعلم السنة , ولكنه لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم , وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم.

قال شيخ الإسلام -في معرض ذكره مفاسد خروج الحسين ض وغيره-:
«فأما أهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم؛ فهزموا وهزم أصحابهم فلا أقاموا دينا ولا أبقوا دنيا والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا ((وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) المتقين ومن أهل الجنة)) فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم ومع هذا ((لم يحمدوا ما فعلوه من القتال)) وهم أعظم قدرا عند الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) وأحسن نية من غيرهم وكذلك أهل الحرة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق. وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين والله يغفر لهم كلهم... ولهذا أثنى النبي على الحسن بقوله: (إن ابني هذا سيد وسيصلح الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) به بين فئتين عظيمتين من المسلمين) ولم يُثْنِ على أحد لا بقتال في فتنة ولا بخروج على الأئمة ولا نزع يد من طاعة ولا مفارقة للجماعة. وأحاديث النبي الثابتة في الصحيح كلها تدل على هذا... وهذا يبين .. أن ما فعله الحسن من ذلك كان من أعظم فضائله ومناقبه التي أثنى بها عليه النبي ولو كان القتال واجبا أو مستحبا لم يُثْنِ النبي على أحد بترك واجب أو مستحب ولهذا لم يثن النبي على أحد بما جرى من القتال


يوم الجمل وصفين فضلا عما جرى في المدينة يوم الحرة وما جرى بمكة في حصار ابن الزبير وما جرى في فتنة ابن الأشعث وابن المهلب وغير ذلك...»اهـ.
أن ابن الزبير والحسين قد خالفهم (عامة) الصحابةُ في ذلك الخروج؛ بل وأنكروه بشدة -رضي الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عن الجميع -, كما أنكر بعضُ كبار التابعين الدخولَ مع ابن الأشعث. وتجد هذه النصوص في "البداية والنهاية" (8/ 152-173)، و"سير أعلام النبلاء" (3/ 300-320)؛ وإليك طرفًا منها:



فعن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال: إني سمعت النبي يقول: «ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة». وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ورسوله, وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجلٌ على بيع الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ورسوله ثم ينصب لـه القتال, وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه.

وقال ابن عمر له ولابن الزبير -رضي الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عنهم-: «أذكركما الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) إلاّ رجعتما ولا تفرقا بين جماعة المسلمين». وكان يقول: «غلبَنَا الحسين بن علي - رضي الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عنهما - بالخروج ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة , فرأى من الفتنة وخذلان الناس لهما ما كان ينبغي لـه أن يتحرّك ما عاش , وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس, فإن الجماعة خير».


وقال لـه أبو سعيد الخدري : «اتق الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) والزم بيتك ولا تخرج على إمامك».




وقال أبو واقد الليثي : «بلغني خروج الحسين بن علي - رضي الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عنهما - فأدركته بملل , فناشدته بالله ألاّ يخرج, فإنه يخرج في غير وجه خروج, إنما خرج يقتل نفسه, فقال: لا أرجع».

وقال جابر بن عبد الله :«كلمت حسيناً فقلت: اتق الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ولا تضرب الناس بعضهم ببعض, فوالله ما حمدتم ما صنعتم؛ فعصاني»اهـ





قال ابن الأثير - في "أسد الغابة" (2/2http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif- عن خروج الحسين: «فأتاه كتب أهل الكوفة وهو بمكة؛ فتجهز للمسير؛ فنهاه جماعة؛ منهم: أخوه محمد ابن الحنفية وابن عمر وابن عباس وغيرهم» اهـ.


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -في "المنهاج" (4/529)-: «وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) بن عمر , وسعيد بن المسيب, وعلي بن الحسين, وغيرهم: ينهون عام الحرة عن الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) على يزيد. وكما كان الحسن البصري, ومجاهد, وغيرهما: ينهون عن الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) في فتنة ابن الأشعث»اهـ. وقال أيضًا -"المنهاج" (4/530): «ولهذا لما أراد الحسين أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتباً كثيرة: أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : ألاّ يخرج...»اهـ.


وقال الحافظ ابن كثير -لمّا ذكر قتال أهل المدينة ليزيد كما في "البداية والنهاية" (8/235)-: «وقد كان عبد الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد ولا بايع أحداً بعينه بعد بيعته ليزيد»اهـ. وقال -"البداية والنهاية" (8/161)- عن خروج الحسين : «ولما استشعر الناس خروجه: أشفقوا عليه من ذلك, وحذروه منه, وأشار عليه ذوو الرأي منهم والمحبة لـه بعدم الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) إلى العراق, وأمروه بالمقام بمكة, وذكروا ما جرى لأبيه وأخيه معهم»اهـ.

ورحم الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708)الشيخ محمد بن صالح العثيمين لما قال: في «لقاءات الباب المفتوح» شريط رقم (12http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif الوجه (أ) الدقيقة: (00:12:00): «العَجَب أن بعض الناس! تجده يصب جام غيرته على ولاة أموره!!، وهو يجد في شعبه من يشرك بالله عز وجل!، ولا يتكلم!. والشرك أعظم مما حصل من المعاصي من ولاة الأمور، أو يذهب يحاول أن ينزل الآيات على ما يهواه هو من المعاني ، يقول مثلاً: "وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ "، ثم يقول: كل نظام أو كل قانون يخالف الشرع فهو كفر، وهذا أيضاً من الخطأ،وإذا فرضنا -على التقدير البعيد- أن ولي الأمر كافر؛ فهل يعني ذلك أن نوغر [صدور] الناس عليه حتى يحصل التمرد، والفوضى، والقتال؟! ((لا، هذا غلط، ولا شك في ذلك)).



فالمصلحة التي يريدها هذا ((لا يمكن أن تحصل بهذا الطريق))؛ بل يحصل بذلك مفاسد عظيمة؛ لأنه -مثلاً- إذا قام طائفةٌ من الناس على ولي الأمر في البلاد، وعند ولي الأمر من القوة والسلطة ما ليس عند هؤلاء، ما الذي يكون؟ هل تغلبُ هذه الفئةُ القليلة؟ لا تغلب، بل بالعكس، يحصل الشر والفوضى والفساد، ولا تستقيم الأمور.

والإنسان يجب أن ينظر:

أولاً: بعين الشرع، ولا ينظر أيضاً إلى الشرع ((بعين عوراء))؛ إلى النصوص من جهة دون الجهة الأخرى، بل يجمع بين النصوص.


ثانياً: ينظر أيضاً بعين العقل والحكمة، ما الذي يترتب على هذا الشيء؟!



لذلك نحن نرى:
أن مثل هذا المسلك مسلك خاطئ جداً وخطير، ولا يجوز (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) للإنسان أن يؤيد من سلكه، بل يرفض هذا رفضاً باتاً، ونحن لا نتكلم على حكومة بعينها؛ ((لكن نتكلم على سبيل العموم))...» انتهى كلامه رحمه الله.

أبو هاجر القحطاني
2012-06-03, 13:48
مايجري في سوريا هوعبارة عن هجمات ارهابية لاشخاص تكفيريين متصلين بالقاعدة ولا ينتمون للاسلام ولا يمثلونه ابدا ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعيش في زمن الطغاة ولم نرى منه شيئا سوى محاورتهم بالتي هي احسن فهؤلاء التكفيرين لا يمثلون الاسلام ولاينتمون اليه وللاسف هناك بعض الاشخاص في المنتدى من يؤيدون ويشجعون هؤلاء الاشخاص ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد حدر من مخحاطر الخروج عن الحاكم حتى ولو كان ضالما وفاسقا وكافرا تجنبا للفتنة



عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم

وما يحدث اليوم في سوريا هو ظلم عظيم لاهل السنة هناك أما ترين ان مناطق ومدن أهل السنة فقط من تتعرض للقصف والدمار بينما مناطق الطوائف الأخرى آمنة وهذا ما لا يجب السكوت عليه

تحياتي أختي asosa

حضنية28
2012-06-03, 14:00
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم

وما يحدث اليوم في سوريا هو ظلم عظيم لاهل السنة هناك أما ترين ان مناطق ومدن أهل السنة فقط من تتعرض للقصف والدمار بينما مناطق الطوائف الأخرى آمنة وهذا ما لا يجب السكوت عليه

تحياتي أختي asosa

وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية ))

فهل بعد قول رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) صلى الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عليه وسلم قول ؟

أبو هاجر القحطاني
2012-06-03, 14:12
وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية ))

فهل بعد قول رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) صلى الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عليه وسلم قول ؟
( إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=625#docu) ( 72 ) )

حضنية28
2012-06-03, 14:36
( إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&id=625#docu) ( 72 ) )
هاته الاية الكريمة نزلت في المشركين....

حضنية28
2012-06-03, 14:38
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -في "المنهاج" (4/529)-: «وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) بن عمر , وسعيد بن المسيب, وعلي بن الحسين, وغيرهم: ينهون عام الحرة عن الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) على يزيد. وكما كان الحسن البصري, ومجاهد, وغيرهما: ينهون عن الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) في فتنة ابن الأشعث»اهـ. وقال أيضًا -"المنهاج" (4/530): «ولهذا لما أراد الحسين أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتباً كثيرة: أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : ألاّ يخرج...»اهـ.

أبو هاجر القحطاني
2012-06-03, 14:41
هاته الاية الكريمة نزلت في المشركين....
اوليس النصيريون مشركون ؟
:rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes:

حضنية28
2012-06-03, 14:44
أقوال أئمة الإسلام في حكم الخروج على الحاكم المسلم (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&)


سنستعرض وإياكم أقوال (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) أئمة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) الإسلام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) في حكم الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) على الحاكم (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) المسلم (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&)
(1) قال الإمام الشوكاني : ( ولكنه ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل أن يناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد ، بل كم ورد في الحديث : أن يأخذ بيده ويخل به ويبذل له النصيحة ولا يذل سلطان الله وقد قدمنا في أول كتاب السيرة أنه لا يجوز الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) على الأئمة وإن بلغوا في الظلم أي مبلغ ما أقاموا الصلاة ولم يظهر منهم الكفر) البواح…(4/556 )
(2) وهو ما ذكره كذلك الآجري في الشريعة (28): فعن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيكون بعدي أئمة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) لا يهتدون بهدي ولا يستنون بسنتي)
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من نزع يداً من طاعة لم يكن له يوم البعث حجة.. )رواه أحمد وابن أبي عاصم في السنن .
(3)قال أبو جعفر الطحاوي : (ولا نرى الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) على أئمتنا وولاة أمرنا وإن جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يداً من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله مالم يأمرونا بمعصية وندعوا لهم بالصلاح والعافية)
(4)قال ابن رجب الحنبلي : ( وأما النصيحة لأئمة المسلمين فحب صلاحهم ورشدهم وعدلهم ووجوب إعزازهم في طاعة
الله ،ومعاونتهم على الحق وتذكيرهم به وتنبيههم في رفق ولطف ولين ومجانية الوثوق عليهم ،والدعاء لهم بالتوفيق وحث الأخيار على ذلك )جامع العلوم والحكم1/222.
(5)كان الحسن البصري والفضيل بن عياض وأحمد بن حنبل يقولون : ( لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للأمام )
(6)وقال الإمام إبن تيميه :( المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ) منهاج السنة النبوية 3/390
(7)قال الإمام الصنعاني : (من خرج على أمام اجتمعت عليه كلمة المسلمين فإنه قد استحق القتل لإدخاله الضرر على عباده وظاهره سواء كان عادلاً أو جائراً) (أنظر حاشية ضوء النهار (4/2487-2488)
(8)قال الإمام النووي : ( لا يجوز الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئاً من قواعد الإسلام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) )شرح صحيح مسلم (12/195)
(10)قال الشيخ بن باز رحمه الله تعالى : (لا يجوز منازعة ولاة الأمور والخروج عليهم لأنه يسبب مفاسداً كبيرةً وشراً عظيماً وإذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا أو كان الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) يسبب شراً أكثر فليس لهم الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) رعاية للمصالح العامة والقاعدة الشرعية المجمع عليها أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل ويجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ).
(11)قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى : ( إذا كان الحاكم (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) كافراً وكان المسلمون جماعة ولا يستطيعون إزالته فلا يجوز والحال هذه أن يتحرشوا به لأنه يعود عليهم بالضرر والإبادة وهو منهج النبي صلى الله عليه وسلم في مكة )
(12)قال الإمام محمد بن عبد الوهاب: إن من تمام الاجتماع والسمع والطاعة لمن تأمر علينا ولو كان عبداً حبشياً. من كتاب الجامع الفريد من كتب ورسائل لأئمة الدعوة الأسلامية281
(13)قال الأمام البر بهاري : وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب بدعة وهوى وإذا سمعت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة. شرح السنة للبر بهاري(107)
(14)وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: فالله الله في فهم منهاج السلف الصالح في التعامل مع السلطان وان لا يتخذوا من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس والى تنفير القلوب عن ولاة الأمر فهذا عين المفسدة وأحدا لأسس التي تحصل به الفتنة بين الناس
ابن عثيمين

حضنية28
2012-06-03, 14:46
اوليس النصيريون مشركون ؟
:rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes:

(12)قال الإمام محمد بن عبد الوهاب: إن من تمام الاجتماع والسمع والطاعة لمن تأمر علينا ولو كان عبداً حبشياً. من كتاب الجامع الفريد من كتب ورسائل لأئمة الدعوة الأسلامية281

حضنية28
2012-06-03, 14:47
(13)قال الأمام البر بهاري : وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب بدعة وهوى وإذا سمعت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة. شرح السنة للبر بهاري(107)

أبو هاجر القحطاني
2012-06-03, 14:48
(12)قال الإمام محمد بن عبد الوهاب: إن من تمام الاجتماع والسمع والطاعة لمن تأمر علينا ولو كان عبداً حبشياً. من كتاب الجامع الفريد من كتب ورسائل لأئمة الدعوة الأسلامية281
ولو كان عبدا حبشيا مسلما موحدا أليس كذلك

أبو هاجر القحطاني
2012-06-03, 14:55
أقوال أئمة الإسلام في حكم الخروج على الحاكم المسلم (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&)


سنستعرض وإياكم أقوال (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) أئمة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) الإسلام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) في حكم الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) على الحاكم (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) المسلم (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&)
(1) قال الإمام الشوكاني : ( ولكنه ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل أن يناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد ، بل كم ورد في الحديث : أن يأخذ بيده ويخل به ويبذل له النصيحة ولا يذل سلطان الله وقد قدمنا في أول كتاب السيرة أنه لا يجوز الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) على الأئمة وإن بلغوا في الظلم أي مبلغ ما أقاموا الصلاة ولم يظهر منهم الكفر) البواح…(4/556 )
(2) وهو ما ذكره كذلك الآجري في الشريعة (28): فعن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيكون بعدي أئمة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) لا يهتدون بهدي ولا يستنون بسنتي)
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من نزع يداً من طاعة لم يكن له يوم البعث حجة.. )رواه أحمد وابن أبي عاصم في السنن .
(3)قال أبو جعفر الطحاوي : (ولا نرى الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) على أئمتنا وولاة أمرنا وإن جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يداً من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله مالم يأمرونا بمعصية وندعوا لهم بالصلاح والعافية)
(4)قال ابن رجب الحنبلي : ( وأما النصيحة لأئمة المسلمين فحب صلاحهم ورشدهم وعدلهم ووجوب إعزازهم في طاعة
الله ،ومعاونتهم على الحق وتذكيرهم به وتنبيههم في رفق ولطف ولين ومجانية الوثوق عليهم ،والدعاء لهم بالتوفيق وحث الأخيار على ذلك )جامع العلوم والحكم1/222.
(5)كان الحسن البصري والفضيل بن عياض وأحمد بن حنبل يقولون : ( لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للأمام )
(6)وقال الإمام إبن تيميه :( المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ) منهاج السنة النبوية 3/390
(7)قال الإمام الصنعاني : (من خرج على أمام اجتمعت عليه كلمة المسلمين فإنه قد استحق القتل لإدخاله الضرر على عباده وظاهره سواء كان عادلاً أو جائراً) (أنظر حاشية ضوء النهار (4/2487-2488)
(8)قال الإمام النووي : ( لا يجوز الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئاً من قواعد الإسلام (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) )شرح صحيح مسلم (12/195)
(10)قال الشيخ بن باز رحمه الله تعالى : (لا يجوز منازعة ولاة الأمور والخروج عليهم لأنه يسبب مفاسداً كبيرةً وشراً عظيماً وإذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا أو كان الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) يسبب شراً أكثر فليس لهم الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) رعاية للمصالح العامة والقاعدة الشرعية المجمع عليها أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل ويجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ).
(11)قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى : ( إذا كان الحاكم (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) كافراً وكان المسلمون جماعة ولا يستطيعون إزالته فلا يجوز والحال هذه أن يتحرشوا به لأنه يعود عليهم بالضرر والإبادة وهو منهج النبي صلى الله عليه وسلم في مكة )
(12)قال الإمام محمد بن عبد الوهاب: إن من تمام الاجتماع والسمع والطاعة لمن تأمر علينا ولو كان عبداً حبشياً. من كتاب الجامع الفريد من كتب ورسائل لأئمة الدعوة الأسلامية281
(13)قال الأمام البر بهاري : وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب بدعة وهوى وإذا سمعت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة. شرح السنة للبر بهاري(107)
(14)وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: فالله الله في فهم منهاج السلف الصالح في التعامل مع السلطان وان لا يتخذوا من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس والى تنفير القلوب عن ولاة الأمر فهذا عين المفسدة وأحدا لأسس التي تحصل به الفتنة بين الناس
ابن عثيمين

عن جُنادة بن أبي أمية ، قال : دخلنا على عُبادة بن الصامت وهو مريض ، فقلنا : أصلحك الله ، حَدِّثْ بحديث ينفعك الله به سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : دعانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبايَعَنا ، فكان فيما أَخَذَ علينا : " أن بَايَعنَا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأَثَرَةٍ علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان » [متفق عليه : أخرجه البخاري في ( الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « سترون بعدي أمورا تنكرونها » : 7055 و7056 ) وبنحوه مسلم في ( الإمارة : 4771 ) ].
وقوله: (أثرة علينا) هذا هو المهم، فأثرةٍ علينا، يعني: أن نسمع ونطيع مع الأثرة علينا، يعني: الاستئثار علينا، مثال ذلك: أننا أمرنا بشيء واستأثر علينا ولاة الأمر، بأن كانوا لا يفعلون ما يأمروننا به، ولا يتركون ما ينهونا عنه، أو استأثروا علينا بالأموال، وفعلوا فيها ما شاءوا، ولم نتمكن من أن نفعل مثل ما فعلوا، فهذا من الأثرة، وأشياء كثيرة من الأثرة والاستئثار غير ذلك، فنحن علينا أن نسمع ونطيع حتى في هذه الحال. وقوله: «وأن لا ننازع الأمر أهله» أي: لا نحاول أن نجعل لنا سلطة ننازعهم فيها، ونجعل لنا من سلطتهم نصيبًا؛ لأن السلطة لهم، فلا ننازعهم. وقوله: «إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان» ففي هذه الحال ننازعهم، لكن هذا يكون بشروط:
الشرط الأول: في قوله: «أن تروا» أي: أنتم بأنفسكم، لا بمجرد السماع؛ لأننا ربما نسمع عن ولاة الأمور أشياء فإذا تحققنا لم نجدها صحيحة، فلابد أن نرى نحن بأنفسنا مباشرة، سواء كانت هذه الرؤية رؤية علم أو رؤية بصر، المهم: أن نعلم.
الشرط الثاني: في قوله: «كفرًا» أي: لا فسوقًا فإننا لو رأينا فيهم أكبر الفسوق فليس لنا أن ننازعهم الأمر إلا أن نرى كفرًا.
الشرط الثالث: في قوله: «بواحًا» أي: صريحًا ليس فيه تأويل، فإن كان فيه تأويل ونحن نراه كفرًا، ولكن هم لا يرونه كفرًا، سواء كانوا لا يرونه باجتهاد منهم أو بتقليد من يرونه مجتهدًا، فإنا لا ننازعهم ولو كان كفرًا، ولهذا كان الإمام أحمد يقول: إن من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، والمأمون كان يقول: القرآن مخلوق، ويدعو الناس إليه ويحبس عليه، ومع ذلك كان يدعوه بأمير المؤمنين؛ لأنه يرى بأن القول بِخَلْقِ القرآن بالنسبة له ليس بواحًا، وليس صريحًا، فلابد أن يكون هذا الكفر صريحًا لا يحتمل التأويل، فإن كان يحتمل التأويل فإنه لا يحل لنا أن ننازع الأمر أهله.
الشرط الرابع: في قوله: «عندنا فيه من الله برهانٌ» أي دليل قاطع، بأنه كُفْرٌ، لا مجرد أن نرى أنه كُفْرٌ، ولا مجرد أن يكون الدليل محتملاً لكونه كفرًا أو غير كُفْرٍ، بل لابد أن يكون الدليل صريحًا قاطعًا بأنه كُفْرٌ.
فانظر إلى هذه الشروط الأربعة، فإذا تمت الشروط الأربعة فحينئذ ننازعه، لأنه ليس له عذر، ولكن هذه المنازعة لها شروط.
الشرط الخامس: أن يكون لدينا قدرة وهذه مهمة جدا، يعني: لا أن ننازعه فنخرج إليه بالسكاكين ومحاجين الحمير، وهو عنده الدبابات، والقذائف، وما أشبه ذلك، فلو أننا فعلنا هذا لَكُنَّا سفهاء، وهذا حرام علينا، لأنه يَضُرُّ بنا، ويَضُرُّ بِغَيْرِنَا أيضا، ولأنه يؤدي في النهاية إلى محو ما نريد أن يكون السلطان عليه، لأن السلطان كما هو معلوم ذو سلطة يريد أن تكون كلمته هي العليا، فإذا رآنا ننازعه أَخَذَتْهُ العزة بالإثم، واستمر فيما هو عليه وزاد عليه، فيكون نزاعنا له زاد الطين بِلَّةً، فلا يجوز أن ننازعه إلا ومعنا قدرة وقوة على إزاحته وإلا فلا. وبناءً على ذلك نعرف خطأ من يتصرفون تصرفا لا تنطبق عليه هذه الشروط، لأننا نشاهد الواقع الآن، فهل الذين يقومون باسم الإسلام على دولة متمكنة عندها من القوات ما عندها، ولها من الأنصار، أنصار الباطل، كثيرون، ثم نقوم نحن وليس عندنا ولا ربع ما عندهم ما الذي يحصل من النتيجة؟

حضنية28
2012-06-03, 14:56
لم يدكر دالك في حديثهولو كان عبدا حبشيا مسلما موحدا أليس كذلك

حضنية28
2012-06-03, 15:02
قال الإمام الشوكاني : ( ولكنه ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل أن يناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد ، بل كم ورد في الحديث : أن يأخذ بيده ويخل به ويبذل له النصيحة ولا يذل سلطان الله وقد قدمنا في أول كتاب السيرة أنه لا يجوز الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815) على الأئمة وإن بلغوا في الظلم أي مبلغ ما أقاموا الصلاة ولم يظهر منهم الكفر) البواح…(4/556 )
(2) وهو ما ذكره كذلك الآجري في الشريعة (28): فعن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيكون بعدي أئمة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815) لا يهتدون بهدي ولا يستنون بسنتي)
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من نزع يداً من طاعة لم يكن له يوم البعث حجة.. )رواه أحمد وابن أبي عاصم في السنن .
(3)قال أبو جعفر الطحاوي : (ولا نرى الخروج (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815) على أئمتنا وولاة أمرنا وإن جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يداً من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله مالم يأمرونا بمعصية وندعوا لهم بالصلاح والعافية)

ينابيع الصفاء
2012-06-03, 15:46
طبعا في مقالك أشرت أن الجزيرة نقلت صورا حصرية عن المخطوفي بينما عجزت إمبراطوريات الإعلام كبي بي سي و السي أن أن و وكالة أنباء فرنسا و رويترز عن تصويرهم هذا دليل واضح لتدخل قطر و مشايخ الخليج في قضية المخطوفين و عمالتهم لقوى الإستكبار العالمي لحماية عروشهم من السقوط.

عماري
2012-06-03, 16:13
السلام عليكم و رحمة الله
اختى الكريمة اسوزة
الله المستعان
اللهم انصر اخواننا فى سوريا

جزاكى الله خيرا واثابكى الجنـة
لكتن يا اختى الكريمة ما يجرى فى سوريا لا يمكن السكوت عليه
و الله انا احترمك و احترم رجاحة عقلك النير
و استغفر الله لى و لكى و اقسم اننا لا نريد لوطننا إلا ما ينفعنا و يوحدنا
و يجعل كلمة الحق هى العليا و كلمة الباطل هى السفلى
أختى الكريمة ان ما تطرق له اخونا الحبيب يونس ما هو إلا القليل مما يفعله هذا الارهابى المسمى بشار
و حاشيته من النصيرين و الاوباش فى حق اخوننا ابلمسلمون من اهل السنة
اختى الكريمة اننا نحترم رايك و نجعل من رجاحة عقلك ميزان للقظية السورية

سوريا كل سوريا بعد ما باع الاسد الاب الجولان و دفع باهلنا الى مولاة العدو الصهيونى الكافر
و هل يجب علينا ان ننصاع مع خادع كذاب لا يا اسوزة
و الله اقسم بإسم الحق الكريم ان لو كان إن تيمية تقى الدين حى رحمه الله لا تبرامن بشار
انا معك انه لا يجب الخروج عن الحاكم من هو الحاكم الذى لا يجب الخروج عنه
الحاكم الذى لا يجب الخروج عنه هو الحاكم المسلم المقيم لشرع الله
اما الحاكم الذى يجب الخروج عنه

أولاً: مبدأ الخروج على الحاكم الجائر متفق عليه عند جميع فقهاء الإسلام باعتبار هذا المبدأ باباً من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي وصفت به الأمة الإسلامية بقوله تعالى {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} [آل عمران: 110]، وقوله تعالى {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر} [الحج: 41]، وجور الحاكم هو نوع من أنواع المنكر يجب إزالته كما يقول الإمام القرطبي في تفسير الآية الأولى (إن جور الحاكم أمر منكر شرعاً فإزالته ولو بالخروج عليه يعتبر من باب إزالة المنكر)، وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئاً فجلس فقال: لا والذي نفس محمد بيده حتى تأطروهم على الحق أطراً)، وكذلك باعتباره من الأمور التي لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وقد ورد تحذير من الرسول صلى الله عليه وسلم من السكوت عن الأخذ بيد الظالم في الحديث الذي رواه أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول (إن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أو شك أن يعمهم الله بعقاب منه).
ثانياً: ما قيل أن بعض الفقهاء يجيزون الخروج على الحاكم الجائر ليس صحيحاً للأسباب التالية:
1- الفقهاء يعتبرون أن الحاكم الجائر وكيلاً عن الأمة في إدارة شؤونها فلها الحق أن تسأله عن عمله إذا وجدت الأسباب المناسبة لذلك، وهي رقيبة عليه باستمرار بما هي ملزمة من واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وبوصفها الطرف الأول في العقد فإنها صاحبة الحق في خلعه وعزله إذا خان الأمة, وحاد عن الطريق السوي, وجار في حكمه.
2- المشهور عن جميع الفقهاء هو مقاومة الظلم أيّاً كان مصدره وحتى فقهاء أهل السلف والسنة الذين يتهمهم البعض أنهم لم يقولوا بالخروج نجدهم في جهاد دائم بالكلمة تارة وبالمال والسيف تارة أخرى.
وهذا أبو حنيفة الذي قال عنه الأوزاعي: احتملنا أبا حنيفة على كل شيء حتى جاءنا بالسيف يعني قتال الظلمة وقد وقف أبو حنيفة إلى جانب الإمام زيد بن علي عند خروجه على بني أمية وساعد زيداً على خروجه بالمال ونصح الناس بالوقوف إلى جانبه وكان نفس الموقف مع محمد بن عبد الله الملقب بالنفس الزكية وأخيه إبراهيم وهما من أولاد الحسين بن علي في الثورة الثانية سنة 145هـ حيث أفتى أن الخروج معه أفضل من الحج النفل خمسين أو سبعين مرة، وحين خرج عبد الرحمن بن الأشعث على الدولة الأموية في زمن ولاية الحجاج وقف إلى جانبه أكثر الفقهاء أمثال (سعيد بن جبير والشعبي وابن أبي ليلى وابن كثير وأن فرقة عسكرية من القراء وهم العلماء وقفت إلى جانب صف بن الأشعث ضد الحجاج ولم يقل أحد من العلماء أن خروجه هذا غير جائز)، (وقد قال بالخروج عند توافر شروطه التامة الإمام الشافعي والشعبي والإمام الغزالي والقاضي عياض وابن حزم والشهرستاني والجويني والمودودي وابن الأمير الصنعاني والشوكاني والجصاص وغيرهم).
ثالثاً: الأدلة التي ذكرها القائلون بعدم جواز الخروج على الحاكم الجائر بالسيف لا يقصدون بها تحريم ومنع الخروج على الإطلاق أو الإقرار بمشروعية الظلم وإنما هو موقف فرضته الخشية من الفتنة ولذلك دعوا إلى الصبر على الحاكم الجائر وتحمل ظلمه وجوره خيفة أن تحدث الفتنة والموازنة بين الضرر القائم من وجود الظلم ووقوعه وبين الضرر المتوقع من الخروج، وهذا ما عبر عنه بن تيمية بقوله لا ينبغي إضاعة رأس المال طلباً للربح وهذه العبارة تسند إلى القاعدة الفقهية التي تقول (درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة) أي لأنه لا يجوز عند عدم التمكن وتحقيق الغاية المرجوة.
رابعاً: حساب الضرر القائم والضرر المتوقع من الخروج على الحكام الجائرين يعد مسألة تقديرية يقدره الخارجون بحسب الحال والعوامل التي تساعد على نجاح الخروج من عدمه والتخفيف من الأضرار الناتجة عن الخروج ومحاولة تجنبها قدر الإمكان وفق القواعد الفقهية العامة كقاعدة (تحمل الضرر الأخف لدرء ضرر أكبر) وبحسب قواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتدرج فيها على النحو الآتي:
1- تعريف الحاكم بالمنكر المطلوب إزالته:
فلابد أن يعرف الحاكم بالمنكر وذلك عن طريق أهل الحل والعقد وعلماء الأمة باللين واللطف والرفق دون عنف أو تجريح فلا ينسب إليه الجهل والحمق وإن كان كذلك وهذا الأسلوب هو منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الحق وهو منهج السماء للبشر على الأرض بأن تكون الدعوة والحوار والجدال بالتي هي أحسن وبالحكمة والموعظة الحسنة.
2- الوعظ والنصح باللين:
وهذا المنهج هو ما اتفق عليه الصحابة والتابعين من الأمة الإسلامية إلى يومنا هذا حتى اشترط العلماء فيمن ينهى عن منكر أو يأمر بمعروف عدة شروط لابد من توفرها وإلا لا يجوز له أن يقوم بهذه المهمة لأنه قد يؤدي فعله هذا إلى منكر أكبر ومن هذه الشروط:
أ- أن يكون عالماً بما يأمر به عالماً بما ينهى عنه.
ب- أن يكون رفيقاً فيما يأمر به رفيقاً فيما ينهى عنه.
ج- أن يكون عدلاً فيما يأمر به عدلاً فيما ينهى عنه.
3- العصيان:
إذا لم يُجدِ أسلوب النصح والوعظ والإرشاد مع الحاكم فإن للأمة أن تستخدم وسيلة أخرى تسمى في العصر الحديث (العصيان المدني) وهي مقاطعة الحاكم وعدم الاتصال به حتى يشعر أنه معزول عن الأمة ولهذا الأسلوب سند في الشريعة الإسلامية وهو ما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (يكون آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة كذبة فمن أدرك ذلك فلا يكن لهم جابياً ولا عريفاً ولا شرطياً)، وتستخدم هذه الطريقة إذا كان يرجى معها إثناء الحاكم وإجباره عن ما هو عازم عليه من انحراف وجور وظلم وبشرط أن لا يؤدي العصيان إلى مفاسد كتعطيل مصالح الناس والإضرار بهم.
4- وأخيراً استخدام القوة لإزالة المنكر بحسب تفصيله في هذه الدراسة.
خامساً: أسباب الخروج على حكام الجور والظلم ليست محصورة كما يرى البعض في الكفر البواح وليست محصورة بسبب بعض المعاصي والمفاسد ولكن إذا أوجدت الأسباب القوية التي لم يعد معها السكوت جائزاً ومقبولاً لدى علماء المسلمين واستنفدت كل الوسائل السلمية لثنيه عما هو عليه من انحراف في العقيدة أو عدم تنفيذه لقواعد الشريعة الإسلامية على الواقع أو إضاعته مصالح الأمة عند ذلك جاز الخروج عليه شريطة تحقيق المصالح للأمة، فلا يشترط للخروج إعلان الحاكم الكفر والردة عن الإسلام بل يكفي إظهاره لبعض المظاهر الموجبة لكفره وانحرافه عن الإسلام من خلال تصرفاته وعدم التزامه بمنهج الله، ومن مظاهر ذلك على الواقع العملي ما يأتي:
1- الإقدام على إصدار أوامر وقوانين تتضمن معصية صريحة لله بالمعنى الشرعي.
2- وقوف الحاكم موقف المتحدي المتعمد لنصوص الكتاب والسنة لأن هذا الموقف يعتبر كفرا بواحاً وإن لم يقل الحاكم إنه يكفر بالإسلام.
3- معاداة الإسلام واضطهاد أهله وتنفيذ ذلك صراحة أو ضمناً كأن ينشر الفساد أو يساعد على نشره ويرضى به أو يساعد على نشر الربا والتعامل به ونشر المنهج المخالف للشرع والذي لا صلة له بالإسلام، وقد جاء وصف هذا النوع من الحكام في قوله تعالى {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون} [الأنعام: 123].
4- إفساد الحياة العامة على الأمة الإسلامية: قد يدعي الحاكم أنه على الحق وأنه يسير وفق منهج الإسلام إلا أنه في حقيقة الأمر يجلب للأمة الشقاء والتعاسة ويفسد الحياة العامة من خلال ما يمارسه على الواقع ويضر بالمصلحة العليا للأمة لأن الشريعة الإسلامية جاءت في الأصل لجلب المصالح ودرء المفاسد فإذا لم يحقق الحاكم المصالح فقد أفسد الحياة على الأمة ومن ذلك:
أ- مساعدته ودعمه لتمزيق المجتمع بصراع المبادئ البعيدة عن منهج الله وتأجيج الخلافات المذهبية في بعض مسائل الفروع بما يتحول به المجتمع إلى فتن وصراعات وانقسامات داخلية واتباع مناهج وسبل شتى وهذا مخالف لقوله تعالى {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} [الأنعام: 153].
ب- تجويع الأمة وإذلالها حتى يتمكن من نشر الرذيلة والخوف والذعر والرعب فيها.
ج- هدم المثل والقيم العليا في المجتمع واستعلاء الطغيان والظلم والفساد وغرس اليأس والإحباط في النفوس الصالحة بل والانتقام منها والفتك بها.
سادساً: ليس صحيحاً من قال أن السلطان لا ينكر عليه بالقوة وإنما ينكر على غيره فالنصوص الواردة في تغيير المنكر ليست محصورة على المنكر من غير الحكام، بل الإسلام يرتب أفضل وأكبر أجر لكلمة حق عند السلطان الجائر وأفضل الجهاد كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم: (كلمة حق عند سلطان جائر).
سابعاً: تنفيذ الخروج على حكام الجور والظلم يستلزم توافر شروط في الخارجين وشروط في المخروج عليهم، وكذلك اكتمال الظروف الأخرى التي تهيئ المجال لنجاح ذلك الخروج بحيث لا يؤدي ذلك الخروج إلى مضار تربوا على المصالح العامة للأمة، ومن أهم الشروط الواجب توافرها في الخارجين ما يلي:
1- أن يكون الخروج بقيادة أهل الحل والعقد من العلماء ورؤساء الجند وسائر الزعماء الذين يرجع إليهم الناس في الحاجات والمصالح العامة ولا يدخل في هذا الصنف من أفسدهم الحاكم ليكونوا أعواناً له في استبداد وظلم الأمة فأهل الحل والعقد هم الذين يقدرون مصالح الأمة ويسعون لتحقيقها ويضحون من أجل الحق ويتصفون بالتقوى والصلاح وحسن الرأي والإخلاص والحرص على ما ينفع الناس، ولا يصح أن يكون هؤلاء الخارجون من الجهلة وغوغاء المجتمع الذي لا تجد منه الأمة سوى الفوضى والاضطراب في الأحوال وزيادة في الظلم والجور.
2- أن يكون الخارجون قد استنفدوا كل الوسائل والطرق السلمية في محاولتهم لتقويم الوضع وإصلاح الحاكم.
3- عدم الإقدام على تنفيذ الخروج إلا بعد الموازنة الدقيقة بين الضرر القائم والضرر المتوقع فإذا كان الضرر المتوقع أكثر فإنه لا يجوز الخروج لأنه مفسدته أكثر من مصلحته.
4- لنجاح الخروج نجاحاً تامّاً لابد من إحكام خطة مدروسة وناجحة ترتكز على أهداف واضحة وتتخذ الأساليب المناسبة المتكافئة وتبين الآراء وفق قاعدة الشورى على أن تتضمن أهداف الخروج على مبادئ الشريعة الإسلامية كالمحافظة على إقامة الحدود وإصلاح الفساد وإقامة العدل بين الناس.
ثامناً: إذا فشل الخارجون ولم يتمكنوا من إزاحة الحاكم الجائر عن الحكم يصبح حكمهم في نظر هذا الحاكم بغاة وينطبق عليهم حكم البغي والبغاة وإن كانت أهدافهم ليست كأهداف البغاة ولكن لا توجد أحكام في الشريعة الإسلامية غير ذلك وطبقاً للقواعد الشرعية والإسلامية كما هو واضح في قوله تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت أحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} [الحجرات: 99].
ولم يفرق الفقهاء بين البغاة والخوارج فأحكام البغاة هي أحكام الخوارج وإن قال البعض أن البغاة هم الخوارج على الإمام العادل والخوارج هم الذين يرون أن كل ذنب صغير أو كبير كفر ولكن حكم هؤلاء هو حكم البغاة.
تاسعاً: إذا نجح الخارجون وعزلوا الحاكم الجائر فإنه يتطلب منهم بذل الجهود الكبيرة في إصلاح الأوضاع وإعادة بناء المجتمع وفق منهج الشرع لأن الظلم الذي ساده في فترة حكم السلطان الجائر قد أفسد المجتمع ويحتاج إلى إصلاح ما أفسده وعلى وجه التحديد القيام بما يلي:
1- بث روح الإخاء والمحبة والتسامح بين أفراد المجتمع وكان هذا هو أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم حينما هاجر إلى المدينة وقبل أن يؤسس الدولة قام بهذا العمل الذي هو الجسر الأساس الذي يبنى عليه كيان الدولة وبه تنطلق الأمة إلى ميادين الحياة والعمل والإنتاج، لأن المجتمع الذي لا تسوده هذه المعاني والقيم ويشيع فيه روح التباغض والتناحر والكراهية لا يمكن أن ينطلق نحو البناء والتقدم والأمن والاستقرار.
2- إصلاح الجوانب الاجتماعية فالشريعة الإسلامية كفلت تحقيق العدالة الاجتماعية وحاربت الفقر والجوع والبطالة كون الفقر يمثل خطراً كبيراً على عقيدة الأمة وقد قورن بين الكفر والفقر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (كاد الفقر أن يكون كفراً) كما استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من شر الفقر وشر الكفر فقال (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر) وكذلك يشكل الفقر خطراً على المجتمع لأن عدم التقارب النسبي بين الناس في توزيع الثروة يثير في النفوس الأحقاد ويحدث الفتن والاضطرابات والفوضى ويقوض أركان الإخاء والمحبة بين الناس كما أن الفقر يشكل خطراً على سيادة الدولة نظراً لما يؤديه من اختلال التوازن داخل المجتمع وسوء العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتكون علاقة الدولة بالشعب علاقة تصادمية لا يوجد الحماس لدى الجماهير في الدفاع عن كيان البلاد وقد تحدث علماء الغرب الذين درسوا الإسلام عن إعجابهم بقيم ومثل وأخلاق الإسلام وأنها كانت السبب في تحقيق العدالة والتقدم والرخاء وفي تخليص البشرية من الجهل والظلم والشتات والفرقة والتمزق والضياع، ونورد هنا قول أحدهم وهو فون كيمر قال: عمل الإسلام على جمع شمل العرب وأزال دوافع تفرقهم وخلص العرب من رذائل الجاهلية ونشر بينهم روح العدالة والشورى والسلام وغرس المفهوم الخالد وهو أن أكرمكم عند الله أتقاكم وواعد العرب ليكونوا خير أمة أخرجت للناس ينشرون دينهم في أرجاء العالم.
3- إصلاح الجوانب السياسية القائمة على المعاني الشرعية والأخلاق الإسلامية آنفة الذكر باعتبار أن الدولة في الإسلام هي دولة رسالة عالمية تسعى لتحقيقها على وجه الأرض وبسط العدل بين الناس ونشر الحضارة الإنسانية والتقدم والبناء، وفي سعي الخارجين لتحقيق ما قلناه من معاني ومبادئ وقيم إنسانية لابد أن يراعوا جملة من الأمور للتغيير العملي لتحقيق رسالة الدولة في الإسلام ومن أهم ذلك ما يلي:
أ- الفهم الصحيح لطبيعة المجتمع واتخاذ الأسلوب الأمثل لتغييره فالمجتمع ليس هو المجموع الكمي لأفراده وإنما هو نظام اجتماعي أو تركيب اجتماعي تتمثل فيه العلاقات المادية وتترابط ترابطاً عضوياً وتتناول من خلال التأثر والتأثير وتنعكس هذه العلاقات بمجملها على الواقع وعلى النظام السياسي خاصة إذا عرفنا أن أفراد المجتمع لا تخضع خياراتهم الإيدلوجية القناعات الفعلية التي يمكن التأثير فيها من خلال الوعظ والإرشاد والتذكير والتأثير فحسب وإنما أن يخضع إلى جانب ذلك لمصالحهم المادية في المقام الأول وحاجاتهم الضرورية.
ب- بلورة نظرية علمية للاتصال بالجمهور من خلال التوعية والتعريف بالأهداف المراد تحقيقها لأن أفراد الأمة لا يتحمسون ولا يساندون أي تغيير أو إصلاح إذا لم يتحقق فيه شرطان هما:
الشرط الأول: أن يجدوا لدى من يقوم بالتغيير حلّاً لمشاكلهم الحقيقية.
الشرط الثاني: أن يفهم الجمهور مقاصد وأهداف أي تغيير داخل المجتمع.
ج- حفظ التوازن بين طبقات المجتمع وصون الحقوق فيؤخذ الحق من القوي دون أن يقصد كسره ويعطى للضعيف وخلق الشعور لدى الحاكم والمحكوم معاً بأنهما شركاء في الحكم وإن كل واحد منهما له دوره الهام يؤديانه في سبيل بناء الكيان العام للأمة الإسلامية.
و السلام عليكم

حضنية28
2012-06-03, 16:24
السلام عليكم و رحمة الله
اختى الكريمة اسوزة
الله المستعان
اللهم انصر اخواننا فى سوريا

جزاكى الله خيرا واثابكى الجنـة
لكتن يا اختى الكريمة ما يجرى فى سوريا لا يمكن السكوت عليه
و الله انا احترمك و احترم رجاحة عقلك النير
و استغفر الله لى و لكى و اقسم اننا لا نريد لوطننا إلا ما ينفعنا و يوحدنا
و يجعل كلمة الحق هى العليا و كلمة الباطل هى السفلى
أختى الكريمة ان ما تطرق له اخونا الحبيب يونس ما هو إلا القليل مما يفعله هذا الارهابى المسمى بشار
و حاشيته من النصيرين و الاوباش فى حق اخوننا ابلمسلمون من اهل السنة
اختى الكريمة اننا نحترم رايك و نجعل من رجاحة عقلك ميزان للقظية السورية

سوريا كل سوريا بعد ما باع الاسد الاب الجولان و دفع باهلنا الى مولاة العدو الصهيونى الكافر
و هل يجب علينا ان ننصاع مع خادع كذاب لا يا اسوزة
و الله اقسم بإسم الحق الكريم ان لو كان إن تيمية تقى الدين حى رحمه الله لا تبرامن بشار
انا معك انه لا يجب الخروج عن الحاكم من هو الحاكم الذى لا يجب الخروج عنه
الحاكم الذى لا يجب الخروج عنه هو الحاكم المسلم المقيم لشرع الله
اما الحاكم الذى يجب الخروج عنه

أولاً: مبدأ الخروج على الحاكم الجائر متفق عليه عند جميع فقهاء الإسلام باعتبار هذا المبدأ باباً من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي وصفت به الأمة الإسلامية بقوله تعالى {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} [آل عمران: 110]، وقوله تعالى {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر} [الحج: 41]، وجور الحاكم هو نوع من أنواع المنكر يجب إزالته كما يقول الإمام القرطبي في تفسير الآية الأولى (إن جور الحاكم أمر منكر شرعاً فإزالته ولو بالخروج عليه يعتبر من باب إزالة المنكر)، وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئاً فجلس فقال: لا والذي نفس محمد بيده حتى تأطروهم على الحق أطراً)، وكذلك باعتباره من الأمور التي لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وقد ورد تحذير من الرسول صلى الله عليه وسلم من السكوت عن الأخذ بيد الظالم في الحديث الذي رواه أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول (إن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أو شك أن يعمهم الله بعقاب منه).
ثانياً: ما قيل أن بعض الفقهاء يجيزون الخروج على الحاكم الجائر ليس صحيحاً للأسباب التالية:
1- الفقهاء يعتبرون أن الحاكم الجائر وكيلاً عن الأمة في إدارة شؤونها فلها الحق أن تسأله عن عمله إذا وجدت الأسباب المناسبة لذلك، وهي رقيبة عليه باستمرار بما هي ملزمة من واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وبوصفها الطرف الأول في العقد فإنها صاحبة الحق في خلعه وعزله إذا خان الأمة, وحاد عن الطريق السوي, وجار في حكمه.
2- المشهور عن جميع الفقهاء هو مقاومة الظلم أيّاً كان مصدره وحتى فقهاء أهل السلف والسنة الذين يتهمهم البعض أنهم لم يقولوا بالخروج نجدهم في جهاد دائم بالكلمة تارة وبالمال والسيف تارة أخرى.
وهذا أبو حنيفة الذي قال عنه الأوزاعي: احتملنا أبا حنيفة على كل شيء حتى جاءنا بالسيف يعني قتال الظلمة وقد وقف أبو حنيفة إلى جانب الإمام زيد بن علي عند خروجه على بني أمية وساعد زيداً على خروجه بالمال ونصح الناس بالوقوف إلى جانبه وكان نفس الموقف مع محمد بن عبد الله الملقب بالنفس الزكية وأخيه إبراهيم وهما من أولاد الحسين بن علي في الثورة الثانية سنة 145هـ حيث أفتى أن الخروج معه أفضل من الحج النفل خمسين أو سبعين مرة، وحين خرج عبد الرحمن بن الأشعث على الدولة الأموية في زمن ولاية الحجاج وقف إلى جانبه أكثر الفقهاء أمثال (سعيد بن جبير والشعبي وابن أبي ليلى وابن كثير وأن فرقة عسكرية من القراء وهم العلماء وقفت إلى جانب صف بن الأشعث ضد الحجاج ولم يقل أحد من العلماء أن خروجه هذا غير جائز)، (وقد قال بالخروج عند توافر شروطه التامة الإمام الشافعي والشعبي والإمام الغزالي والقاضي عياض وابن حزم والشهرستاني والجويني والمودودي وابن الأمير الصنعاني والشوكاني والجصاص وغيرهم).
ثالثاً: الأدلة التي ذكرها القائلون بعدم جواز الخروج على الحاكم الجائر بالسيف لا يقصدون بها تحريم ومنع الخروج على الإطلاق أو الإقرار بمشروعية الظلم وإنما هو موقف فرضته الخشية من الفتنة ولذلك دعوا إلى الصبر على الحاكم الجائر وتحمل ظلمه وجوره خيفة أن تحدث الفتنة والموازنة بين الضرر القائم من وجود الظلم ووقوعه وبين الضرر المتوقع من الخروج، وهذا ما عبر عنه بن تيمية بقوله لا ينبغي إضاعة رأس المال طلباً للربح وهذه العبارة تسند إلى القاعدة الفقهية التي تقول (درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة) أي لأنه لا يجوز عند عدم التمكن وتحقيق الغاية المرجوة.
رابعاً: حساب الضرر القائم والضرر المتوقع من الخروج على الحكام الجائرين يعد مسألة تقديرية يقدره الخارجون بحسب الحال والعوامل التي تساعد على نجاح الخروج من عدمه والتخفيف من الأضرار الناتجة عن الخروج ومحاولة تجنبها قدر الإمكان وفق القواعد الفقهية العامة كقاعدة (تحمل الضرر الأخف لدرء ضرر أكبر) وبحسب قواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتدرج فيها على النحو الآتي:
1- تعريف الحاكم بالمنكر المطلوب إزالته:
فلابد أن يعرف الحاكم بالمنكر وذلك عن طريق أهل الحل والعقد وعلماء الأمة باللين واللطف والرفق دون عنف أو تجريح فلا ينسب إليه الجهل والحمق وإن كان كذلك وهذا الأسلوب هو منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الحق وهو منهج السماء للبشر على الأرض بأن تكون الدعوة والحوار والجدال بالتي هي أحسن وبالحكمة والموعظة الحسنة.
2- الوعظ والنصح باللين:
وهذا المنهج هو ما اتفق عليه الصحابة والتابعين من الأمة الإسلامية إلى يومنا هذا حتى اشترط العلماء فيمن ينهى عن منكر أو يأمر بمعروف عدة شروط لابد من توفرها وإلا لا يجوز له أن يقوم بهذه المهمة لأنه قد يؤدي فعله هذا إلى منكر أكبر ومن هذه الشروط:
أ- أن يكون عالماً بما يأمر به عالماً بما ينهى عنه.
ب- أن يكون رفيقاً فيما يأمر به رفيقاً فيما ينهى عنه.
ج- أن يكون عدلاً فيما يأمر به عدلاً فيما ينهى عنه.
3- العصيان:
إذا لم يُجدِ أسلوب النصح والوعظ والإرشاد مع الحاكم فإن للأمة أن تستخدم وسيلة أخرى تسمى في العصر الحديث (العصيان المدني) وهي مقاطعة الحاكم وعدم الاتصال به حتى يشعر أنه معزول عن الأمة ولهذا الأسلوب سند في الشريعة الإسلامية وهو ما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (يكون آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة كذبة فمن أدرك ذلك فلا يكن لهم جابياً ولا عريفاً ولا شرطياً)، وتستخدم هذه الطريقة إذا كان يرجى معها إثناء الحاكم وإجباره عن ما هو عازم عليه من انحراف وجور وظلم وبشرط أن لا يؤدي العصيان إلى مفاسد كتعطيل مصالح الناس والإضرار بهم.
4- وأخيراً استخدام القوة لإزالة المنكر بحسب تفصيله في هذه الدراسة.
خامساً: أسباب الخروج على حكام الجور والظلم ليست محصورة كما يرى البعض في الكفر البواح وليست محصورة بسبب بعض المعاصي والمفاسد ولكن إذا أوجدت الأسباب القوية التي لم يعد معها السكوت جائزاً ومقبولاً لدى علماء المسلمين واستنفدت كل الوسائل السلمية لثنيه عما هو عليه من انحراف في العقيدة أو عدم تنفيذه لقواعد الشريعة الإسلامية على الواقع أو إضاعته مصالح الأمة عند ذلك جاز الخروج عليه شريطة تحقيق المصالح للأمة، فلا يشترط للخروج إعلان الحاكم الكفر والردة عن الإسلام بل يكفي إظهاره لبعض المظاهر الموجبة لكفره وانحرافه عن الإسلام من خلال تصرفاته وعدم التزامه بمنهج الله، ومن مظاهر ذلك على الواقع العملي ما يأتي:
1- الإقدام على إصدار أوامر وقوانين تتضمن معصية صريحة لله بالمعنى الشرعي.
2- وقوف الحاكم موقف المتحدي المتعمد لنصوص الكتاب والسنة لأن هذا الموقف يعتبر كفرا بواحاً وإن لم يقل الحاكم إنه يكفر بالإسلام.
3- معاداة الإسلام واضطهاد أهله وتنفيذ ذلك صراحة أو ضمناً كأن ينشر الفساد أو يساعد على نشره ويرضى به أو يساعد على نشر الربا والتعامل به ونشر المنهج المخالف للشرع والذي لا صلة له بالإسلام، وقد جاء وصف هذا النوع من الحكام في قوله تعالى {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون} [الأنعام: 123].
4- إفساد الحياة العامة على الأمة الإسلامية: قد يدعي الحاكم أنه على الحق وأنه يسير وفق منهج الإسلام إلا أنه في حقيقة الأمر يجلب للأمة الشقاء والتعاسة ويفسد الحياة العامة من خلال ما يمارسه على الواقع ويضر بالمصلحة العليا للأمة لأن الشريعة الإسلامية جاءت في الأصل لجلب المصالح ودرء المفاسد فإذا لم يحقق الحاكم المصالح فقد أفسد الحياة على الأمة ومن ذلك:
أ- مساعدته ودعمه لتمزيق المجتمع بصراع المبادئ البعيدة عن منهج الله وتأجيج الخلافات المذهبية في بعض مسائل الفروع بما يتحول به المجتمع إلى فتن وصراعات وانقسامات داخلية واتباع مناهج وسبل شتى وهذا مخالف لقوله تعالى {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} [الأنعام: 153].
ب- تجويع الأمة وإذلالها حتى يتمكن من نشر الرذيلة والخوف والذعر والرعب فيها.
ج- هدم المثل والقيم العليا في المجتمع واستعلاء الطغيان والظلم والفساد وغرس اليأس والإحباط في النفوس الصالحة بل والانتقام منها والفتك بها.
سادساً: ليس صحيحاً من قال أن السلطان لا ينكر عليه بالقوة وإنما ينكر على غيره فالنصوص الواردة في تغيير المنكر ليست محصورة على المنكر من غير الحكام، بل الإسلام يرتب أفضل وأكبر أجر لكلمة حق عند السلطان الجائر وأفضل الجهاد كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم: (كلمة حق عند سلطان جائر).
سابعاً: تنفيذ الخروج على حكام الجور والظلم يستلزم توافر شروط في الخارجين وشروط في المخروج عليهم، وكذلك اكتمال الظروف الأخرى التي تهيئ المجال لنجاح ذلك الخروج بحيث لا يؤدي ذلك الخروج إلى مضار تربوا على المصالح العامة للأمة، ومن أهم الشروط الواجب توافرها في الخارجين ما يلي:
1- أن يكون الخروج بقيادة أهل الحل والعقد من العلماء ورؤساء الجند وسائر الزعماء الذين يرجع إليهم الناس في الحاجات والمصالح العامة ولا يدخل في هذا الصنف من أفسدهم الحاكم ليكونوا أعواناً له في استبداد وظلم الأمة فأهل الحل والعقد هم الذين يقدرون مصالح الأمة ويسعون لتحقيقها ويضحون من أجل الحق ويتصفون بالتقوى والصلاح وحسن الرأي والإخلاص والحرص على ما ينفع الناس، ولا يصح أن يكون هؤلاء الخارجون من الجهلة وغوغاء المجتمع الذي لا تجد منه الأمة سوى الفوضى والاضطراب في الأحوال وزيادة في الظلم والجور.
2- أن يكون الخارجون قد استنفدوا كل الوسائل والطرق السلمية في محاولتهم لتقويم الوضع وإصلاح الحاكم.
3- عدم الإقدام على تنفيذ الخروج إلا بعد الموازنة الدقيقة بين الضرر القائم والضرر المتوقع فإذا كان الضرر المتوقع أكثر فإنه لا يجوز الخروج لأنه مفسدته أكثر من مصلحته.
4- لنجاح الخروج نجاحاً تامّاً لابد من إحكام خطة مدروسة وناجحة ترتكز على أهداف واضحة وتتخذ الأساليب المناسبة المتكافئة وتبين الآراء وفق قاعدة الشورى على أن تتضمن أهداف الخروج على مبادئ الشريعة الإسلامية كالمحافظة على إقامة الحدود وإصلاح الفساد وإقامة العدل بين الناس.
ثامناً: إذا فشل الخارجون ولم يتمكنوا من إزاحة الحاكم الجائر عن الحكم يصبح حكمهم في نظر هذا الحاكم بغاة وينطبق عليهم حكم البغي والبغاة وإن كانت أهدافهم ليست كأهداف البغاة ولكن لا توجد أحكام في الشريعة الإسلامية غير ذلك وطبقاً للقواعد الشرعية والإسلامية كما هو واضح في قوله تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت أحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} [الحجرات: 99].
ولم يفرق الفقهاء بين البغاة والخوارج فأحكام البغاة هي أحكام الخوارج وإن قال البعض أن البغاة هم الخوارج على الإمام العادل والخوارج هم الذين يرون أن كل ذنب صغير أو كبير كفر ولكن حكم هؤلاء هو حكم البغاة.
تاسعاً: إذا نجح الخارجون وعزلوا الحاكم الجائر فإنه يتطلب منهم بذل الجهود الكبيرة في إصلاح الأوضاع وإعادة بناء المجتمع وفق منهج الشرع لأن الظلم الذي ساده في فترة حكم السلطان الجائر قد أفسد المجتمع ويحتاج إلى إصلاح ما أفسده وعلى وجه التحديد القيام بما يلي:
1- بث روح الإخاء والمحبة والتسامح بين أفراد المجتمع وكان هذا هو أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم حينما هاجر إلى المدينة وقبل أن يؤسس الدولة قام بهذا العمل الذي هو الجسر الأساس الذي يبنى عليه كيان الدولة وبه تنطلق الأمة إلى ميادين الحياة والعمل والإنتاج، لأن المجتمع الذي لا تسوده هذه المعاني والقيم ويشيع فيه روح التباغض والتناحر والكراهية لا يمكن أن ينطلق نحو البناء والتقدم والأمن والاستقرار.
2- إصلاح الجوانب الاجتماعية فالشريعة الإسلامية كفلت تحقيق العدالة الاجتماعية وحاربت الفقر والجوع والبطالة كون الفقر يمثل خطراً كبيراً على عقيدة الأمة وقد قورن بين الكفر والفقر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (كاد الفقر أن يكون كفراً) كما استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من شر الفقر وشر الكفر فقال (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر) وكذلك يشكل الفقر خطراً على المجتمع لأن عدم التقارب النسبي بين الناس في توزيع الثروة يثير في النفوس الأحقاد ويحدث الفتن والاضطرابات والفوضى ويقوض أركان الإخاء والمحبة بين الناس كما أن الفقر يشكل خطراً على سيادة الدولة نظراً لما يؤديه من اختلال التوازن داخل المجتمع وسوء العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتكون علاقة الدولة بالشعب علاقة تصادمية لا يوجد الحماس لدى الجماهير في الدفاع عن كيان البلاد وقد تحدث علماء الغرب الذين درسوا الإسلام عن إعجابهم بقيم ومثل وأخلاق الإسلام وأنها كانت السبب في تحقيق العدالة والتقدم والرخاء وفي تخليص البشرية من الجهل والظلم والشتات والفرقة والتمزق والضياع، ونورد هنا قول أحدهم وهو فون كيمر قال: عمل الإسلام على جمع شمل العرب وأزال دوافع تفرقهم وخلص العرب من رذائل الجاهلية ونشر بينهم روح العدالة والشورى والسلام وغرس المفهوم الخالد وهو أن أكرمكم عند الله أتقاكم وواعد العرب ليكونوا خير أمة أخرجت للناس ينشرون دينهم في أرجاء العالم.
3- إصلاح الجوانب السياسية القائمة على المعاني الشرعية والأخلاق الإسلامية آنفة الذكر باعتبار أن الدولة في الإسلام هي دولة رسالة عالمية تسعى لتحقيقها على وجه الأرض وبسط العدل بين الناس ونشر الحضارة الإنسانية والتقدم والبناء، وفي سعي الخارجين لتحقيق ما قلناه من معاني ومبادئ وقيم إنسانية لابد أن يراعوا جملة من الأمور للتغيير العملي لتحقيق رسالة الدولة في الإسلام ومن أهم ذلك ما يلي:
أ- الفهم الصحيح لطبيعة المجتمع واتخاذ الأسلوب الأمثل لتغييره فالمجتمع ليس هو المجموع الكمي لأفراده وإنما هو نظام اجتماعي أو تركيب اجتماعي تتمثل فيه العلاقات المادية وتترابط ترابطاً عضوياً وتتناول من خلال التأثر والتأثير وتنعكس هذه العلاقات بمجملها على الواقع وعلى النظام السياسي خاصة إذا عرفنا أن أفراد المجتمع لا تخضع خياراتهم الإيدلوجية القناعات الفعلية التي يمكن التأثير فيها من خلال الوعظ والإرشاد والتذكير والتأثير فحسب وإنما أن يخضع إلى جانب ذلك لمصالحهم المادية في المقام الأول وحاجاتهم الضرورية.
ب- بلورة نظرية علمية للاتصال بالجمهور من خلال التوعية والتعريف بالأهداف المراد تحقيقها لأن أفراد الأمة لا يتحمسون ولا يساندون أي تغيير أو إصلاح إذا لم يتحقق فيه شرطان هما:
الشرط الأول: أن يجدوا لدى من يقوم بالتغيير حلّاً لمشاكلهم الحقيقية.
الشرط الثاني: أن يفهم الجمهور مقاصد وأهداف أي تغيير داخل المجتمع.
ج- حفظ التوازن بين طبقات المجتمع وصون الحقوق فيؤخذ الحق من القوي دون أن يقصد كسره ويعطى للضعيف وخلق الشعور لدى الحاكم والمحكوم معاً بأنهما شركاء في الحكم وإن كل واحد منهما له دوره الهام يؤديانه في سبيل بناء الكيان العام للأمة الإسلامية.
و السلام عليكم
بارك الله فيك وجعل الجنة مثواك اخي عماري انا ايضا احترم رايك وراي الاخ يونس لكن انا اقول كما قال
أخرج مسلم في ( صحيحه ) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ! إنا كنا بشر فجاء الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).

الباشـــــــــــق
2012-06-03, 18:14
نصر اللات يحفر قبره بيده

واذا لم يدخل الحرب الان في سوريا فالحرب قادمة اليه في الضاحية لا محالة

وهو يدرك ذلك جيداً ، سوف تنقطع جميع الامدات الايرانية عبر العراق وسوريا

ويبقى لوحده في الساحة ، يا ويلك يا حسون

عماري
2012-06-03, 18:37
بارك الله فيك وجعل الجنة مثواك اخي عماري انا ايضا احترم رايك وراي الاخ يونس لكن انا اقول كما قال
أخرج مسلم في ( صحيحه ) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) ! إنا كنا بشر فجاء الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18708) – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).





و لكى مثل ما دعوتى به الى و اكثر يا اختنا الكريمة
الشيعة مرض خطير فى جسد امتنا
و هى تنخر من الداخل يعنى خطرها اكثر مكن خطر اليهود انفسهم غلا انهم متعاونون ضدنا منذوا الازل منذوا ان قتلوا صحابة حبيبنا رسول الله
عليه ازكى صلاة و سلام
و النظام العلوى فى سوريا فاسهم فى منطقة الشام
و ها قد اكرمنا الله سبحانه و تعالى بسيف الجهاد فى هذه البقعة المباركة
و لكن كما ترين اختى هاهى اعين اليهود و كيدهم معه فى الخط
كم مضت على الانتفاضة السورية و لماذا لم يتم التعامل معها مثل إنتفضة مصر و تونس و ليبيا اتدرى لماذا لأنها لم تكن ضمن اجندة
البيت الابيض
على العموم اختنا المؤمنة اسوزة بارك الله فيك و جعلك من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه
و جعلك من مصلحين هذه الامة آمين يارب العالمين

حضنية28
2012-06-03, 18:48
و لكى مثل ما دعوتى به الى و اكثر يا اختنا الكريمة
الشيعة مرض خطير فى جسد امتنا
و هى تنخر من الداخل يعنى خطرها اكثر مكن خطر اليهود انفسهم غلا انهم متعاونون ضدنا منذوا الازل منذوا ان قتلوا صحابة حبيبنا رسول الله
عليه ازكى صلاة و سلام
و النظام العلوى فى سوريا فاسهم فى منطقة الشام
و ها قد اكرمنا الله سبحانه و تعالى بسيف الجهاد فى هذه البقعة المباركة
و لكن كما ترين اختى هاهى اعين اليهود و كيدهم معه فى الخط
كم مضت على الانتفاضة السورية و لماذا لم يتم التعامل معها مثل إنتفضة مصر و تونس و ليبيا اتدرى لماذا لأنها لم تكن ضمن اجندة
البيت الابيض
على العموم اختنا المؤمنة اسوزة بارك الله فيك و جعلك من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه
و جعلك من مصلحين هذه الامة آمين يارب العالمين


بارك اللله فيك مرة ثانية فعلا انا اتناقش مع اناس لهم عقول كبار واقول ايضا في تكملة لما بداته انا، بل ويجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ).
(11)قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى : ( إذا كان الحاكم (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20815&) كافراً وكان المسلمون جماعة ولا يستطيعون إزالته فلا يجوز والحال هذه أن يتحرشوا به لأنه يعود عليهم بالضرر والإبادة وهو منهج النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وشكرا والسلام عليكم اخي عماري بالمناسبة انا لا اقصد النضام السوري وحده بل اقصد على كل الانضمة لان ما تعانيه الامة الاسلامية فتنة كبيرة )

oubraham
2012-06-03, 18:58
ظهر خيانة الشيعة للشعب السورى و الله الحرب ثم الحرب و لن نعيش بسلام مع الشيعة أبدا هؤلاء من حرفوا دينهم بفعل اليهود الأوائل أتقوا الله.