مشاهدة النسخة كاملة : انصحوني أرجوكم .....انا حائرة
بعد باسم الله الرحمان الرحيم
انا فتاة لم تكن لي أي علاقة مع أي شاب
كيما يقولو هكا تربيت . تعرفت في يوم على شاب . من الفايسبوك بصح ماكنتش نحكي معاه ديما نقدر نقول من شهر لشهر انا بدبت نتعلق بيه
كانت العلاقة تعنا محدودة غير في الفايسبوك برك
ساعات مانحكيش معاه خلاه بصح ديما نخمم فيه مع اني شفتو غير في الفوتو بصح هو جامي شافني لحد الأن يقلي اني حاب نشوفك بصح انا مانقبلش على خاطر انا مانقدرش ندير هكا و زيد بعاد على بعضانا من ولايات مختلفة
جا واحد النها بعتلو ميساج تاع عيد ميلادو ومن هذاك النهار وهو يعيطلي بصح ماش ديمة نقدر نقول كل سمانة .انا ولى يعجبني صح
و انا تاني عاجبتو بصح ولا نهار حكيت معاه حاجة خاطية الطريق .
و درك اني خايفة تطور الحكاية قصدي اني نولي نمشي معاه وانا عمبالي بلي مانيش راح نديرها
على خاطر نحب العلاقة بين الراجل و المرأة تكون جدية يعني خطيب .ولا زوج .
مافهمتش اذا نكمل معاه كصديق مع انو مكانش صداقة بين الطفلة والطفل ولا ...نقلو اسمحلي مانقدرش نكمل نحكي معاك هكا ....................
اني حائرة .................انصحوني لوجه الله.
delpiero16
2012-05-11, 12:27
1- القلب غدار
2- العادة في الكلام الجميل تولد الحب
3- أماكن التواصل الغجتماعي ليست آمنة
4- من الصعب الوثوق
5- ان لم يجد من يحب فهل تظنين انه سيحب في النت
6- مابني على باطل فهو باطل
7- لاتنخدعي بقلبك
8- اسألي المولى عزل وجل
9- الأمر عائد لك وحدك
10- الزواج مكتوب والله موفق ولاندري من يكون شريك الحياة
delpiero16
2012-05-11, 12:34
حكم الصداقه بين الولد والبنت او الرجل والمراه عبر الانترنت..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا: المفتي: الشيخ محمد صالح المنجد
السؤال:
هل يجوز للبنات التخاطب مع الشباب عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟
الجواب :
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ماقد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيها العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ،وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ،
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة – بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر فيحقِّه لكن بشروط :
1.عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2.عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3.عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4.أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لايترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5.الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .والله أعلم .
ثانيا: فتاوى الشيخ عبد الرحمن السحيم -حفظه الله.
السؤال:
1- هل يجوز ما يحصل بين الرجل والمرأة من أعضاء المنتدى من مزاح ونقاشات جانبيه بعيده عن الموضوع المراد طرحه وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم ؟
الجواب :
– قلت – حفظك الله – : ... وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم !
فأقول : وأين البراءة في تلك العلاقات ؟!
وقد سـدّ الله الطرق المفضية والمؤدّية إلى الوقوع في الحرام .
فحرّم نظر الرجال إلى النساء .
وأمَر بغضّ البصر .
وحرّم الخلوة .
ومنع الاختلاط بين الجنسين .
وحرّم على النساء النظر إلى الرجال نظر شهوة وريبة .
ومنع المصافحة بين الجنسين إلا في المحارم .
ومنع من الخضوع بالقول .
كل هذه يصح أن نُسمّيها : احتياطات أمنية لمنع وقوع الفاحشة .
فلا يصحّ أن تُرتكب هذه الأشياء تحت شعار " حُسن النيّة " أو " براءة المقصد " أو تحت أي شعار من هذه الشعارات .
وقد كان عطاء بن أبي رباح يقول :" لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا ، ولا آمن نفسي على أمة شوهاء ".
وعلّـق عليه الإمام الذهبي بقوله : صدق رحمه الله . ففي الحديث" ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان " .
2- هل يجوز أن يخاطب الرجل المرأة بالمنتدى بعبارة عزيزتي أو هي تخاطبه بعزيزي أوغيرها من العبارات المتلطفة أو تبادل الضحكات ؟
ج- أكره التخاطب بمثل هذه العبارات ( عزيزتي – أختي الغالية - ... ) ونحوها من عبارات التلطف التي ربما كسرت قلوب القوارير ، وقد قال عليه الصلاةوالسلام : " رفقاً بالقوارير" . لا تكسر القوارير . قال ذلك لمن يحدو ويُنشدبصوت حسن .
ويكتفي بالتخاطب بمثل عبارة : أختي الفاضلة / الكريمة / ... ونحو ذلك .
ثالثا : فتوى الشيخ عبد الخالق الشريف
السؤال:
ما حكم إقامة علاقات صداقة عادية مع البنات عبر الإنترنت؟
للعلم أنه لا هدف وراءها إلا مجرد صداقة... وهل هناك محددات لإقامة مثل هذه العلاقات التي على الشبكية التي معظم الشباب متورط فيها ؟؟
ج
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فإن الله خلق هذا الجنس البشري من الرجال والنساء وجعل كل طرف يميل إلى الآخر بغريزة أودعت في النفس لبقاء النسل، ولبقاء هذه الحياة، ولقد حدد الإسلام طريقة ومنهج العلاقة التي يجب أن تكون بين الذكر والأنثى، فإما أنها علاقة مع المحارم كالأمهات والبنات، أو علاقة مع ما أحلها الله له من الزوجات بضوابطها الشرعية، أما كل علاقة بين الرجل والمرأة خارج هذا النطاق، فلا تتم من المسلم إلا على سبيل الاضطرار أو الحاجة، كشهادة المرأة أمام قاضٍٍ في محكمة، أو ما يضطر إليه مما لا يملك تغييره، كمدرس متدين عُيِّن في الجامعة يدرس للذكور والإناث، وفي هذه الحالة الاضطرارية يجب ألا تكون العلاقة إلا عابرة وفي حدود التعلم والتعليم؛ لأن الاختلاط منهي عنه شرعًًا، فإذا تطور إلى الخلوة كان محرمًًًا، وعلى هذا الأمر فإنه لا يوجد ما يُسمَّى علاقة عادية مع البنات، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعًًًا إلى الحق، والله أعلم
رابعا: سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله :
ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام . انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
أيها الشباب:
حرم الله سبحانه وتعالى اتخاذ الأخدان أي الأصدقاء والصديقات على كل من الرجال والنساء، فقال في خصوص النساء: ( محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان ) [النساء:25]
وفي خصوص الرجال: ( محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ) [المائدة:5]
واتخاذ الأخدان محرم سواء كان عبر الهاتف أو الدردشة في الإنترنت أو اللقاء المباشر، وغيرها من وسائل الاتصال المحرمة بين الرجل والمرأة.
--------------------------------------------------------------------------
إذاً فالموضوع واضح وهو لاتوجد صداقة بين الشباب والبنات ولا علاقات إلا بشروط كما وضحها الشيخ المنجد وهذا هو حكم الله فى هذه المسألة ...
وعلى هذا فاني اتبرأ من كل صداقة إو علاقة مع أى بنت إلا فى حدود الأدب والإحترام
ولا ينبغي على اي احد ان يساق وراء افكاره التي قد تكون في بعض الاحيان من الاشياء التي حرمها الله..
حيث قال رب العزه" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم
الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا"
فستذكرون ما أٌقول لكم وأفوض أمرى إلى الله
فستذكرون ما أٌقول لكم وأفوض أمرى إلى الله
فستذكرون ما أٌقول لكم وأفوض أمرى إلى الله
منقول
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ، اللهم اهدنا واهدى بنا ويسر الهدى لنا واجعلنا سببا فيمن اهتدى برحمتك يا ارحم الراحمين يارب العالمين.
delpiero16
2012-05-11, 12:36
الانترنت (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) , الرجل (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) , العلاقة (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) , حدود (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) , والمرأة (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html)
ما هى حدود العلاقة بين الرجل والمرأة على الانترنت (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html)
السؤال:
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) حدود (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) الأدب؟
الجواب:
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) الرجل (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) والمرأة (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com (http://www.islam-qa.com/))
________________________________________ السؤال:
قرأت نصيحة الشيخ الدويش التي أرسلتموها إلي بخصوص التشات، لكن لم أجد فيها الاجابة على سؤالي "حلال أم حرام التشات؟" فقد قام بإعطاء نصيحة وليس فيها من جواب هل حلال ام حرام؟
فأنا بعدما أؤدي فروض الله سبحانه وتعالى أجلس على الإنترنت، وبعدما أتصفح المواقع الدينية معظمها أدخل على الدردشة، ومن الطبيعي أن أجد الفتيات والشباب حتى أتحدث معهم، وأكثر من مرة وجدت شباب محترمين جداً، وكلامنا لا يخرج والله عن نطاق الأخلاق والدين، فهو تعارف ونقاش في قضايا المجتمع، وأحياناً أيضاً قضايا دينية.
فهل هذا حرام أم حلال؟ مع العلم بأني إذا وجدت أي شيء بعد ذلك يستدعيني للشبهة فأقوم بالانسحاب فوراً.
فهل محادثتي إليهم حلال أم حرام؟ فأرجو التكرم والإجابة علي، وأفضل أن تبدأ الإجابة بـ "حلال" أو بـ "حرام".
الجواب لفضيلة الشيخ حامد العلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا من محارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عن ابنتَيْ (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) الرجل (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) الصالح "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدث (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) الرجل (http://www.egyptladies.net/vb/t147435.html) الرجل، أو المرأة المرأة، فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطورة أخرى: التعارف الأخص، ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.
ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة بين الجنسين في "التشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة.
والله أعلم"
كتبه: فضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العلي
________________________________________ السؤال:
تقولون أن الدردشة بين الشباب والفتيات هي طريق للحرام وأنا معكم؛ فمراراً وتكراراً قرأت أكثر من قصة ضياع ودمار لآلاف الفتيات بسبب الدردشة. ولكن ماذا إن كانت تلك الدردشة أحياناً طريقاً للهداية؟ فأنا فتاة عمرى 17 عام وقرأت كثيراً عن فضل الدعوة للإسلام وحاولت جاهدة للاستمرار فى ذلك الموضوع وهدفي هو الدعوة لدين الله، وبالفعل بدأت مع من أستطيع من صديقات ومن أخوات، ولكني عندما دخلت على الدردشة وجدت الآلاف من الفتيات ومن الشباب الضائعين والذين يبددون وقتهم فى كلام يغضب الله عز وجل فأخذتني الجرأة وقلت لماذا لا أدعو إلى الإسلام هنا؟ فهؤلاء أيضاً مسلمون. وكان دافعي في هذا:
أولاً: أنه لم يرني أحد ولم يعرفني أحد فأنا في أبواب الدردشة أكون إنسانة مجهولة ليس لها صورة وليس لها صوت بل فقط كلمات
وثانياً: أنه بما أني فتاة فلن أستطيع أبداً أن أجلس مع الشباب وأدعوهم
أنا والله الحمد أتمتع بوسائل الإقناع، والحمد لله نجحت إلى الآن في هداية شابين وفتاتين، ولهذا قمت بسؤالكم المرة السالفة هل الدردشة حرام أم حلال بين الشباب والفتيات؟
ولا أخجل من أن أقول أني أيضاً -وأستغفر الله على ذلك- لجأت فب بعض الأحيان إلى نوع من المزاح حتى أشعر الشباب بأني لست متعصبة دينياً بالصورة التي يتخيلونها عن الملتزمين.
أنا في حيرة دائمة وأشعر كلما تحدثت إلى شاب بأني أرتكب معصية، وفي نفس الوقت أكسب حسنة. وأنا قمت بصلاة استخارة إن كان لي في مواصلة الدردشة مع الشباب عبر الإنترنت ضرراً لي.
الجواب:
نحن نصحناك يا أختنا الكريمة، وما أردنا إلا الخير لك، وإن أردت أن تعرفي أن ما قلناه هو الصواب، فاقرئي في سير الصالحات في الأزمنة التي كانت قريبة من النبوة وهي أزمنة الخير والهدى والرشاد كما قال صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"، اقرئي هل تجدين النساء يدردشن مع الرجال، أم لهن مجالسهن الخاصة وأحاديثهن الخاصة؟ وكذلك الرجال لهم مجالسهم الخاصة وأحاديثهم الخاصة، والأمة الإسلامية لم تزل بخير عندما كانت تأخذ بهذا الأدب الإسلامي الرفيع، فلما دخلت عليها عادات الأمم الأخرى حيث يختلط الرجال بالنساء، دخل عليها كل شر وفتنة.
وحتى الدردشة على الشبكة تأخذ نفس الأدب؛ الواجب أن تكون المنتديات النسائية خاصة بهن، ولا مجال للاستخارة هنا، إنما هو اتباع الكتاب والسنة ومن مضى من سلف هذه الأمة على الهدى، ولماذا لا تُسخرين طاقتك في حب الكتابة والدعوة والمحاورة مع أخواتك المسلمات اللاتي بحاجة أيضاً إلى جهدك المشكور، فتسجلين في المنتديات النسائية، وتكتبين هناك بنية الدعوة والإصلاح؟
وينبغي الانتباه إلى أننا هنا لا نحرم أن المرأة تفيد الرجال، أو تنشر في المنتديات العامة كتابات قيمة، أو تكون ممن آتاهن الله العلم فتعلم الرجال والنساء على حد سواء بالضوابط الشرعية، وإنما أردنا هذا الحديث المتواصل في الدردشات الذي يبدأ بأمور الخير، ثم يتحول مع الأيام إلى تعارف وتآلف وتآنس وقد يتطور بعد ذلك إلى ما تخشى عاقبته، وقد حصل ذلك بالفعل
والله أعلم
فضيلة الشيخ حامد بن عيدالله العلي
delpiero16
2012-05-11, 12:39
فـــخ العلاقات العاطفية بين الشباب والبنات
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
إن الحاجة لتبادل العاطفة والحب والمودة هي من الحاجات الأساسية للذكر والأنثى، ولا تستقيم الحالة النفسية للإنسان إلا لما تلبى كل حاجاته الأساسية وعلى رأسها الحاجة العاطفية، قال تعالى: ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة الروم. إن السكن والمودة والرحمة فيما بين الزوجين هي الأعمدة والأركان الأساسية للحياة الزوجية العاطفية الناجحة، ولا تتحقق مع بعضها مجتمعةً إلا تحت ظلال شريعة الخالق جل وعلا وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. والرغبة الجنسية بالمقابل هي أيضاً كالطعام والشراب لابد من إشباعها بالوسائل المشروعة حتى تتحقق حالة التوازن النفسي عند الإنسان.
أما العلاقات العاطفية المعنية هنا بأنها الفخ أو الشرك فهي تلك العلاقات العمياء التي لا تسير وفق منهج الشارع في ضبط التواصل ما بين الذكر والأنثى، وتُنسج حبائلها في الظلام بعيداً عن العرف وتحدياً لكل قوانين المجتمع.
وقبل أن نبدأ في تحليل الظاهرة لا بد من الإشارة لنقطتين...
النقطة الأولى ... لابد من إشباع الجانب العاطفي و الرغبة الجنسية بوسائل تبعد الإنسان عن حالة الصراع مع ضميره وقيمه ودينه، فحتى يبتعد الإنسان عن الشعور الحارق الطاعن بالذنب لابد ان يتحرى السبل السليمة الشرعية لإشباع عاطفته ورغباته الجنسية. هذا الأمر هام لتحقيق حالة النفس المطمئنة المستقرة الراضية لربها وفي نفس الوقت تحقق رغباتها وشهواتها وفق منهج خالقها دون أدنى شعورٍ بالذنب أو الكبت، قال تعالى: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) ) سورة الفجر
بل على العكس إن إشباع الحاجة العاطفية وتحقيق الرغبة الجنسية وفق شرع الإسلامي الحنيف هو عمل يؤجر عليه صاحبه، قال صلى الله عليه وسلم: ( وفي بُضْعِ أحدِكم صدقة ، قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدُنا شهوتَهُ ، ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وِزْر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال ، كان له أجر ) أخرجه مسلم.
النقطة الثانية ... إن علاقة الطفل ومن ثم الشاب مع أبيه وأمه على السواء لابد ان تكون ذات عمق عاطفي وشخصي، بمعنى أن يكون والديه مصدر جيد وكافي للعاطفة والحب بحيث يشعر الابن بالأمن والحماية والمودة مع أبويه. وهذه النقطة في غاية الأهمية لموضوع العلاقات المحرّمة، لأن هذه العلاقات غالبا ما تُنسج وتُحاك حبالها في جو العلاقات الزوجية المضطربة ما بين الأبوين، أو أن يكون الأب أو الأم فاقدي دورهما ومكانتهما من حياة الشاب أو الشابة وعندها يعوّض الحبيب أو الحبيبة دور الأب أو الأم المفقود مما يسّهل عملية وقوع الشاب أو الشابة في (الفخ).
نتائج العلاقات المحرّمة على الجنسين:
- على الأنثى.. تختلف الأنثى عن الذكر بطغيان العاطفة على العقل ، فحينما تحب يصبح ذلك الرجل محور حياتها كلها ، وفقده يعني خسارة الحياة بأكملها ، وهذا يعني إذا تعلّقت الأنثى مع ذكر بعلاقة عاطفية غير ناضجة وليس بالمعلوم أتنتهي بزواج أم لا، ثم حدث الانفصال بسبب أن الذكر كان غير جاد أو غير قادر على الاستمرار معها ، نجم عندها معاناة نفسية شديدة الوطأة كبيرة الأثر، تتراوح ما بين الكآبة الشديدة إلى الحالات الذهانية و الوسواس وما إلى ذلك من الآلام النفسية المبرحة التي نصادفها في عياداتنا النفسية، والأهم من ذلك تأثر العلاقة مع الشريك الحقيقي الشرعي في المستقبل، بسبب أن قلبها لا يزال في شرك العلاقة القديمة الغير شرعية.
- على الذكر.. إذا دخل الذكر ذلك الفخ وكان غير مستعد ليدخل عش الزوجية الآمن، اضطربت حياته العملية وتأثر إنتاجه الأكاديمي والعملي، لأنه في مرحلة التأسيس ، مما أنتج عنه حالة عجزٍ وضعفٍ وما يليها من المثالب والمهالك المعروفة كاللجوء للمخدرات وغيرها من آفات الفراغ والعجز، وكذلك تأثر علاقته مع شريكة المستقبل الشرعية.
كيف يتحول الفخ الخطر إلى عشٍ آمــن ؟!
فحتى لا يقع الشاب أو الشابة في هذا الفخ؛ فخ العلاقات العاطفية، ولكي يحط الطير الشاب رحاله في عش الزوجية الآمن، أنصح من وجهةٍ نفسيةٍ بالقيام بما يلي:
1- الأسرة الحاضنة good enough Family : تقوية علاقة الأب والأم مع الشاب أو الشابة، بأن تكون علاقة ثقة بهم وبقدراتهم، بأن يشعر الابن أو الابنة أن والديهما مصدر جيد لكي يبوح بما يجول في خاطره من المشاعر و يروي ما يتعرّض له من خبرات حياتية. يجب أن تتحول العلاقة من علاقة سلطوية في الصغر إلى علاقة صداقة في مرحلة الشباب. ولابد من العناية بهذه العلاقة على الوجه الصحيح من مرحلة الطفولة المبكرة. ومن هنا يتعلم الطائر الصغير من أبويه ألا يقع في الفخ، وكيف يبني عشه الآمن.
2- الهدف المشرق Vision : بناء الشخصية القوية المتوازنة القادرة على الصمود أمام الفتن والأهواء العاصفة من خلال تربية متبصرة واعية. فلابد من صناعة رؤية مشرقة للشاب أو الشابة من الصغر وتقويتها وتوجيها ، حتى يكون له أو لها هدف كبير في هذه الحياة ومحبب للغاية بل معشوق يثبته فلا ينحرف عن الطريق، ويحقق من خلاله الهدف الأسمى الأعلى ألا وهو رضوان الله عز وجل. وبناء الرؤية والهدف عند أبنائنا يتم عن طريق العناية بمواهبهم وإبداعاتهم منذ سنوات الطفولة الأولى وترشيدها وتقويتها وتحميسهم المستمر عليها من قبل البيت والمدرسة على السواء، مما يبعدهم عن سلبيات الفراغ.
3- الاستقلالية Autonomy : التشجيع على فكرة الشاب المنتج عبر تنمية جانب الاستقلالية والقدرة على الاعتماد على النفس من خلال البيت والمدرسة، وذلك لكي يتم تأهيل الشاب أو الشابة للزواج المبكر، فنحن مع فكرة الزواج المبكر ولكن مع إعداد الشاب والشابة لتلك المهمة عبر ما سبق وعبر التثقيف بأبجديات التعامل فيما بين الجنسين.
4- ضبط الاختلاط : الاختلاط المضبوط فيما بين الجنسين كما جاء به الشارع الحكيم على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، هو الدرع الواقي لكل المشاكل الناشئة بين الجنسين. والمبالغة في ضبط الاختلاط لدرجة المنع التام، وفي المقابل إطلاق الاختلاط بشكل كامل لدرجة الحرية الجنسية، هما طرفي العصا ومنتصفها هو الاختلاط المضبوط وفق الشرع..
5- تبسيط الزواج : تسهيل الزواج والعمل على إزالة العوائق والحواجز الاجتماعية والمادية لزواج الفتيات، وتبسيط مفهومه عبر وسائل الإعلام المختلفة، حتى يعلم كل المحبين أن لا أرض خصبة للحب مثل أرض الزواج يزرعوا فيها مشاعرهم لتؤتي ثمارها، ضمن علاقة شرعية على نور من الله وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
نعطيك رأي الخاص
إ ذا تشوفي فيه راجل خلوق خبريه لازم يجي يخطبك كخطوة أولية وفي فترة الخطوبة يكون التعافر لان الشعر وضع هذه المرحلة للتعارف في حدود
وربي يصلح الأحوال أختي
تقبلو مروري
delpiero16
2012-05-11, 12:43
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي منَّ علينا بالإسلام، وجعلنا من أمة خير الأنام ، وأكرمنا فأحسن الإكرام، وهدانا للهداية وبرِّ الأمان، ونشهد أن لا إله إلا الله الهادي الواحد الأحد المنان، ونشهد أن سيدنا ونبينا وقدوتنا وأسوتنا وزعيمنا ومنقذنا من الهلاك إلى الاطمئنان: محمد عبدالله النبي المصطفى العدنان، صلي الله عليه وعلى آله ومن تبعهم إلى يوم الدين بإحسان.
وبعد:
فبينما كانا يسيران في الطريق بأمان وسلام – إذا بفخ قد أحكمت حلقاته، وبحفرة قد أضمرت نيرانها، واشتعلت في قلبيهما، لقد استدرجهما الشيطان، وأوقع بهما في هذا الفخ (فخ العلاقات العاطفية المحرمة) ليس بين الشباب والفتيات فحسب؛ ولا بين الرجال والنساء؛ بل بين الذكور والإناث جميعا، فالعجب كل العجب حين أنظر في بعض أسر المسلمين –إلا من رحم الله- فترى زوجا ترك مسئولياته وأسرته وزوجته ووقع في مثل هذا الفخ، وكذا مثله زوجة أخرى، نسأل الله السلامة والعفاف والهدى يارب العالمين.
وكثير من كثير من مجتمعنا كاد أن يسقط في مثل هذا الفخ، فرسالة شكر أقدمها بداية لمن فتح هذا الموضوع وتحاور فيه ونشد للناس فيه الرشاد والهداية.
فإلى كل شاب وفتاة، بل إلى كل رجل وامرأة: بداية:
حديثي معك في هذا المضمون تحت هذه العناصر الآتية:
1. غاية وخطورة.
2. أسباب تكوين مثل هذه العلاقات، وتحليلها.
3. أين دور التربية؟
4. آثار ودمار.
5. كيفية التخلص من سهام وشباك العلاقة المحرمة.
6. وصايا عملية.
1- إنه لما خلق الله الإنسان جعل له غاية معروفة، ومن تأخر عنها فلقد حكم عليه بالتشبه بالبهائم والحيوانات، التي تحيا أو تعيش للأكل والشرب والنوم فحسب، وغاية المسلم (رجلا وامرأة) (شابا وفتاة) أن يكون الله هو غايته في العبادة والطاعة والعمل والقرب، فنومه لله وطعامه وشرابه لله، وصلاته في محرابه لله، تجاراته لله، وكذا علاقاته لله (يحب هذا لأنه صالح حبا لله، ويكره هذا لأنه عاص حبا كذلك لله) فإذا فهم المسلم ذلك فتش في حياته عن الثغرات التي قد تبعده عن غايته وهدفه (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، ولأهمية الوقت في حياتنا فلقد عني القرآن وعنيت السنة به وتوضيح أهميته وقيمته وكيفية استغلاله، وأخطر مرحلة عمرية هي الشباب، والتي يضيعها أبناؤنا وبناتنا في اللهو واللعب ، ويلبس الشيطان على من أنيطت بهم التربية أن الأبناء صغار فدعوهم حتى يكبروا، ونسوا أن: وينشأ ناشئ الفتيان على ما كان عوده أبوه.
ولا شك أن مرحلة الشباب من أكثر المراحل العمرية، حساسية في عمر المرء منا، الانتقال من الطفولة إلى الشباب، والانتقال من التبعية إلى المسئولية، والانتقال من الالتصاق بالأسرة إلى الخصوصية وتحمل المسئوليات.
فمن الشباب والبنات من يفهم ذلك كله، والغالب منهم من تنزلق أقدامه إلى الحرام حتى يقع فيه فإذا ما رأى نتيجته ندم في ساعة لا ينفع معها الندم، فقبل أن تقع أيها الشاب والفتاة في مثل علاقة بين ولد وبنت وشاب وفتاة، دعونا نحلل ما هى الأسباب التي تدعوا إلى تكوين مثل هذه العلاقات المحرمة، لأنه كما يقولون: إذا عرف السبب بطل العجب، والوقاية خير من العلاج.
وشعارنا في حديثنا حتى لا نفهم خطأ:
لا للكبت .......... نعم للضبط
2- ومن الأسباب الداعية لمثل هذه العلاقات المحرمة :
م السبب وتحليله
1 الفراغ: لقد حذر نبينا من خطورة الفراغ في الحياة، وبين أن من الناس من يستغله بالصورة الصحيحة ومن الناس وهذا هو القسم الأكبر من يضيعه ولا يستفيد منه في شيئ، وقد ملأت حياة كثير من شبابنا بالفراغ الوقتي والروحي والفكري والأبوي والعلمي، مما جعله يفكر كيف يوظف فراغه فيفاجأ بأن الشيطان قد رسم له خطة لاستغلال الفراغ، وفي نفس الوقت رسم لتلك الفتاة نفس الفكرة فتجتمع النفوس على مبدأ واحد، وصدق من قال:
إن الشباب الفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
ولك أن تتخيل أخي القارئ فلقد اجتمع لمثل هؤلاء الشباب والفراغ معا في وقت واحد فماذا يصنع الفراغ بحياة كليهما..
2 تفريغ دور التربية من مهامها: لا نزال –أخي القارئ- تتخبط دور التربية في حياتنا التربوية تخبط العميان في الجدران، ودور التربية التي أقصدها هى:
• الأسرة (الأب والأم): وضمن بحثك عن الأسرة تكتشف أن كل طرف فيها في واد، حتى أني قابلت أبا لا يدري أبناؤه في أي مرحلة دراسية، قد يكون انشغل بلقمة العيش ولكن ماذا تفيد لقمة العيش ولا تجد من يأكلها إذا ضاع الأبناء وانحرفوا.، وهذه أم –سبحان الله- تدعو ابنتها الشابة بلا حياء أن تدخل على الشات لتراسل الشباب، والشابة تتساءل محتارة ماذا تفعل؟ فماذا تقول أنت؟. وأحيانا كثيرة ينتج التفكك الأسري مثل هذه العلاقات.
• المدارس والجامعات: وعن مدارسنا وجامعاتنا –حدث ولا حرج- فلقد اهتموا اهتماما بالغا بتفريغ المناهج من كل ما يوصل أبناءنا بالله ، بل والعجيب أني اطلعت في إحدى الدول الإسلامية والمؤثرة في المنطقة العربية والإسلامية: في إحدى مدارسها تستضيف راقصة في حفل بالمدرسة، وكذا الجامعات، وبهذه الصورة : ماذا نتوقع من أبنائنا........ (لا تعليق).
• المجتمع والبيئة: أين دور مجتمع الأمة من إنكار المنكر والبحث عن تطبيق المعروف؟، أين الاهتمام بسفينة المجتمع من الخرق وقد كثرت خروقها؟!! أين الصالحون؟ وأين دور الإصلاح؟ (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) (أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث) وقد كثر الخبث فماذا ننتظر؟..
• الإعلام (مرئي ومسموع ومقروء): يا الله ... سلِّم سلِّم .. من الإعلام ووسائله .... وسأفرد له عنصرا خاصا لخطورته.
3 الغريزة الجنسية: لقد عددنا من أسباب الوقوع في مثل هذه العلاقات: عدم تفريغ الطاقة والغريزة الجنسية في أماكنها ومواطنها الحقيقية، فلكل شاب وفتاة غريزته ولا بد لها من تفريغ، ولضياع الدور التربوي كما حكينا – توجه الشباب إلى ما نُصِبَ لهم من شباك نحو هذا الهدف المسموم. ودعوة الرغبة الجنسية دائما لا تدعوا إلا إلى الحرام، إلا إذا وجدت من يوجهها ويروضها ترويض الأسود والثعالب والذئاب، فلعل الغريزة سبع أني فككته بدأ بأكلك.
4 المناخ الإعلامي السيئ والمسيئ: لقد كثر الغلط واللغط بإعلامنا العربي والإسلامي، فتارة ييسرون المعصية، وتارة يحدثون شبابنا عن كيفية إقامة العلاقات فأني يرجى صوابا ونجاحا لأبناء أمتنا !!! وأنَّي يستفاد بطاقاتهم
وصدق الشاعر حين قال:
متى يبلـــغ البنيان يومـا تمامــه إذا كنــت تبنيه وغيرك يهــدم
ولو ألف بانٍ خلفهم هادم كفى فكيف ببانٍ خلفه ألف هــادم
ومشاهدة الشباب لمثل الأفلام الخليعة الضائع هويتها، مما يجعلها تدعوا المرء إلى اعتياد السيئة وابتكار وسائل فعلها، ويساعد على إلف المعصية، مما يسهل تكوين العلاقة المحرمة، فلقد فرخ أجناد الشيطان في العقول ما أرادوا...
5 العري الفاضح: نعم لقد تفنن شبابنا وفتياتنا –على حد سواء- في التزي بزي الأجانب، وعندنا عقدة الخواجة تسيطر علينا بنحو ذلك، فالتقليد رائدنا، وكما قال ابن خلدون: هذه طبيعة المغلوب مع الغالب. وهذا العري من الأسباب الرئيسية في شد انتباه الأطراف مجتمعة، فنظرة فابتسامة فلقاء ففضيحة فخزي وندامة ودمار.
6 التسلية: وأقصد بالتسلية أني وبعد إحصاء لبعض الحالات في هذه العلاقات تبين لي أن كثيرا منهم يتسلى ويتسلى ، فشعاره التسلية، ولا تسلم التسلية من تسلية أخرى، إلى أن تصير حقيقة قائمة، ونتيجة محتومة.
7 تأخر الزواج وصعوبته: وذلك مما فعله المسلون بأيديهم : ظهر الفساد في البر ولبحر بما كسبت أيدي الناس، ومما ارتكبه الناس هذه البدع التي نراها عند الزواج من صعوبة تكاليفه وصعوبة مئونته مما دفع الشباب دفعا نحو الحرام، ومع هذا لا نعفي الشباب من مسئولية ما يقعون فيه.
وعلى هذا: فأول طريق العلاقة المحرمة: شوق + انشغال + تفكير
فإذا تجمع الشوق مع التفكير مغلفا بالانشغال فاعلم أن القلب بعيد عن الله وعندها فاعزف على العفة والعفاف عزف السلامة..
3- وقبل أن أبين آثار هذه العلاقات في الدنيا والآخرة، دعني أنادي بنداء خافت وأهمس همسة هادئة في آذان دور التربية: اتقوا الله في أبنائنا وبناتنا وشبابنا وفتياتنا، فالخطر عظيم، وستندمون في وقت لا ينفع فيه الندم، فاتقوا الله واستقيموا يرحمنا ويرحمكم الله.
4- ومن بين الآثار الناتجة عن هذه العلاقات هذه النتائج المدمرة:
أخي الكريم: إنها تجارة كاسدة غير رابحة –حتما ولا بد- فلقد أكَّد علماء التربية والنفس والاجتماع: أن هذه العلاقات ينتج عنها كثير من الآثار السيئة نفسيا وتربويا وجسمانيا وفكريا وعلمي وقبل أي شيئ دينيا...
م الأثر وتحليله
1 فقد التوازن الحياتي: فترى من اتخذ خليلة واتخذت خليلا من وراء أهلها يتسترون بعلاقتهم وذلك دليل على جرمة ما يفعلون وتأكدهم من ذلك، وأنا لا أقدح في من يقع في مثل هذه العلاقة فقط، بل وأعذره فهو ضعيف النفس فقد وزن الحياة وسيفقد أكثر كلما غاص في بحار وأمواج الحرام .
2 ومن الآثار -أيضا- الرسوب الاجتماعي والديني والعلمي والنفسي والفكري: فلقد اهتم بما يحب ويشتاق له فحسب متناسيا علاقاته الاجتماعية، ولعله فقد الثقة إلا بمحبوبه فحسب، ودينيا نسى معنى الصلاة وإن صلَّى فقد قيمتها وروحانيتها وخشوعها، ونسى أنه ما زال في مرحلة تعليمية وشعاره إذا في الحياة نعم للرسوب ما بقيت، ونفسه تتحدث بخواطرها إليه: ماذا ستفعل؟ ماذا ستقول غدا؟ .... وهكذا.. تجده مشتت النفس..
3 والأثر الأخطر: تعطيل التفكير: فلا تجده يفكر فيعطل فكره، فإنه وإنها لا وقت لديهما للتفكير في شيئ سوى ماذا سنصنع إذا تقابلنا، بل تحدث كثير من علمائنا وكان لابن القيم في الحديث عن العشق والعلاقة بالمحبوب كان له كلاما طيبا في ذلك مبينا آثار هذه العلاقات والعشق قد وصل إلى سويدائه وهل للطبيب بعد ذلك حيلة في برئه من سويداه لان لامه لائم التذ بملامة لذكره لمحبوبه وان عذله عذل أغراه عذله وسار به في طريق مطلوبه ينادي عليه شاهد حاله بلسان مقال : وقـف الهوى بي حيـث أنت فليس لي متأخر عنه ولا متقدم وأهنتني فأهنت نفسي جاهدا ما من يهون عليك ممن يكرم أشهبت أعدائي فصرت أحبهم إذ كان حظي منك حظي منهم أجد الملامــــة في هواك لذيذة حبــــا لذكرك فليلمني اللوم
4 ومن آثاره الخاتمة السوداء لمن خان الله ورسوله والمسلمين ... يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون) فمن أثر هذه الخيانة السواد في الدنيا والآخرة، وأعني به: ما يختم به لذلك الخائن وتلك الخائنة للأمانة، فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتة أو يصيبهم عذاب أليم.
خامسا: كيفية الخروج من مأزق العلاقة المحرمة، وكيفية تفادي سهام الحرام:
وقبل أن أذكرك أيها الشاب وأنت أيتها الفتاة بكيفية التخلص من هذه العلاقة فأذكرك بداية بأن من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه، ولا يُنَالُ ما عند الله بسخط الله.
وأسألك أيها الشاب وأجب بصراحة :
هل تقبل أن تتزوج بهذه الفتاة التي تقيم معها علاقة، أم أنك تشك أنها صاحبت قبلك، ومن الممكن بل من المؤكد أن لها علاقة قديمة مع غيرك، ومن يؤكد لك أنها لم تعرف غيرك؟ وهل ستوافق على الزواج بها وهى كذلك؟ راجع نفسك. وأنت أيتها البنت الناصحة: هل تشكين لحظة أنك زوجته بعد كل هذا؟ أم أنها تسالي وفقط، وهل عرضت عليه أن يتقدم لخطبتك والارتباط بك، وإذا كان يريدك فلماذا تسلق جدران بيت العفة ولم يدخل من باب أبويك وتعرف عليكم جميعا وتقدم للارتباط بك؟ فإذا كان صادقا فليتقدم.... ولا يتأخر..
واعلموا جميعا أن العلاقات أنواع ثلاثة على ما أعتقد من خبرة الحياة:
علاقة منفعة وهى علاقة تبادل المنافع مع بعضنا البعض وذلك أمر فطري (ليتخذ بعضكم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون).
علاقة لذة ومتعة وهى علاقة الشوق لا الحب، وأعني بذلك أن علاقتك بها وعلاقتك به علاقة شوق ما إن يحدث ما تهفو إليه النفس ويشتاق إليه الفؤاد حتى يخفت الحب هذا إذا كان موجودا أصلا.
علاقة فضيلة وهى علاقة الباحثين عن الخير والعفة والصلاح وهى معروفة لكل ذي عينين: كيف الطريق إليها؟ وأسباب تأمينها ودوامها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لم ير للمتحابين مثل التزويج )
وفي رواية: مثل الزواج .
فلا تحتاري ولا تحتار... أقدم ... ولا تتباطأ.. قس الأمور بمقياس الشرع ولن تخسر أبدا والله.
* وإليكما وسائل عشرة (تلك عشرة كاملة) للخروج من مأزق العلاقات المحرمة:
1- اليقظة: أول التخلي عن العلاقة الحرام: أن تتيقظ ورحم الله ابن القيم حين عدها من مدارج السالكين، وأقصد بها هنا أن تتيقظ أنت وأنت من ثبات الأعين والقلوب، وتنظر من أنت؟ وأين أنت؟ وماذا تريد أصلا؟
2- بنا عاطفة وتلك فطرة، فوظفها في مكانها الطبيعي وأنتِ كذلك وظفيها في مكانها الطبيعي، عاطفة الحب اجعلها واجعليها: لله وللرسول وللدين، وللأب والأم والأخوة والأخوات، وحب الصالحين والصالحات من المسلمين والمسلمات، وستجد الفرق ولذة الإيمان وظل عرش الرحمن.
3- مفارقة زمان ومكان وشخص المعصية: من سهل لك المعصية فارقه (تليفزيون- أفلام- جرائد-شخص معين- زميلتك-زميل لك...) ولك في قصة قاتل المائة أعظم الدليل، فمنذ أن فارق أرض المعصية حتى تغير حاله، وبخطوة واحدة نحو الطاعة وأرض الطاعة كان من أهل الجنة ومات مغفورا له.
4- الصحبة الصالحة، والاستعانة بمشير صالح يأخذ بيد للحق والخير والطريق المستقيم، والبعد كل البعد عن الصحبة السيئة. (غير حياتك يا أخي ويا أختي).
5- للبنت والفتى : غيروا أرقام هواتفكم تماما فهي مصائد تجذب، وكذا إيميلاتكم على الانترنت لمن وقع في شركها، فأغلق باب العلاقات (صاحب-صاحبة-موبايل-نت......). جربوا الامتناع كما جربتم التواصل، وتحملوا الآلام.
6- المواظبة على التثقف في الدين، وملأ الأوقات بالطاعات بدلا من إغضاب رب البريات سبحانه وتعالى، وتذكر عاقبة الحرام في الدنيا من سواد الوجه بين الناس وذهاب الهيبة من قلوب الآخرين نحوك فمن استصغر الله في عينيه استصغره الناس في أعينهم، وتذكر العاقبة الأخروية من الفضيحة على رؤوس الأشهاد، وما أحلكها من لحظة.
7- مخاصمة الرذائل المسموعة والمرئية والمقروءة (قاطعوا وسائل الإعلام البذيء ولو بالتدرج.... واحدة واحدة وخطوة خطوة ).
8- النسيان: فأول طريق مفارقة العلاقة الحرام أن تنسى وتتناساها تماما؛ حتى لا يلبس عليك إبليس فيجعلها دوما مصيدته.
9- حدد هدفا لحياتك (يشترط كونه هدف غال يمكن الوصول إليه وخذ بأسباب تحقيقه، لتكن صاحب طموح، وكوني صاحبة أهداف سامية).
10- لماذا لا تخطط وتصنع لنفسك جدولا لحياتك ؟ وستجد الفرق بين التسيب والعشوائية، وبين النظام والترتيب والضبط.
وأخيرا: أختم حواري معك بقول الله تعالى:
(ولا متخذي أخدان)
(ولا متخذات أخدان)
وأسأل الله تعالى أن يحفظ بيوتنا وأعراضنا وأن يرزقنا الزوج الصالح والزوجة الصالحة، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما. وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
delpiero16
2012-05-11, 12:49
ما حكم العلاقة بين الجنسين عبر مواقع الإنترنت والدردشة
في بعض مواقع الدردشة على الإنترنت تكون هناك دردشة بين شباب وبنات، حيث يتم الكلام في الحب، ويصل بعضها للكلام عن الأمور الجنسية، حيث يتم إثارة الشهوة الجنسين خلال هذا الكلام، فنرجو من سيادتكم إعلامنا برأي الشرع في ذلك.
ا.د رفعت فوزي
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..، لا يجوز هذا شرعًا، ولا أخلاقًا، الذي يفعل مثل ذلك قد فقد التدين والأخلاق، وأضاع وقته في الإثم وفي اللغو وفي الباطل، وفيما يؤدي في كثير من الأحيان إلى وقوع في الزنا المحرم، وإذا كان كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العينان تزنيان"، يعني يكون للناظر إلى ما حرم الله من الجنس الآخر نصيب من إثم الزنا، ولأنه يؤدي إلى ارتكاب الفاحشة والعياذ بالله تعالى، فكذلك مثل هذا الكلام الذي يثير الشهوات هو زنًا أيضًا على فاعله، إثمه كإثم الذي ينظر إلى الجنس الآخر مما حرم الله عليه، وإن لم يكن كالزنا الحقيقي، لكنه يرتكب ما حرم الله عز وجل ويأثم عليه، والله تعالى أعلم.
delpiero16
2012-05-11, 12:51
هذا ماأردت ان اقول واتمنى اني لم ازعجك
" ملاك الروح"
2012-05-11, 14:20
يااا اختي من سؤالك انت تبحثييين عن مخرج لتجدي حلا او تبرير لعلاقتك به انصحك في الله اختي الكريمة ليست هناك صداقة بين البنت و الولد و لااا تكثري من الكلام معه و ادا كنت معجبة به قولي له بصدق انا بنت لست من النوع الدي يخرج و يمرح ادا اردتني فليي عائلة عنوان بيتنا كالاتي ادا احببتني احضر عائلتك لتكون علاقتنا في الحلال و الله ختيي نصييحة اختت اخطيييك من كلام النت و هدا الشكييل و الله ما يوصل بعييد و استني مكتوبك حتى يجييك يدقدق الباب و الله تفرحيي كي تكون حاجة فالحلال و ماتندميش على الماضي نتاعك و ربي يهنيك و يوفقك حبيبة
first first
2012-05-11, 14:26
لاتتبعو خطوات الشيطان....انت في اول الطريق...اما ان تكون حاجة رسمية والا فالتعارف ماهو الا تتبع للشهوات وانصياغ للنفس الضعيفة وترحييب بالفتن...
لاتلعبي بالنار.............وتقولي لااحترق......ولاتثقي بنفسك.........فالنفس امارة بالسوء...........والعاقل يفر من الفتن ويخاف على نفسه ... مهما كان تقيا!
delpiero16
2012-05-11, 14:33
يااا اختي من سؤالك انت تبحثييين عن مخرج لتجدي حلا او تبرير لعلاقتك به انصحك في الله اختي الكريمة ليست هناك صداقة بين البنت و الولد و لااا تكثري من الكلام معه و ادا كنت معجبة به قولي له بصدق انا بنت لست من النوع الدي يخرج و يمرح ادا اردتني فليي عائلة عنوان بيتنا كالاتي ادا احببتني احضر عائلتك لتكون علاقتنا في الحلال و الله ختيي نصييحة اختت اخطيييك من كلام النت و هدا الشكييل و الله ما يوصل بعييد و استني مكتوبك حتى يجييك يدقدق الباب و الله تفرحيي كي تكون حاجة فالحلال و ماتندميش على الماضي نتاعك و ربي يهنيك و يوفقك حبيبة
بارك الله فيك
delpiero16
2012-05-11, 14:37
لاتتبعو خطوات الشيطان....انت في اول الطريق...اما ان تكون حاجة رسمية والا فالتعارف ماهو الا تتبع للشهوات وانصياغ للنفس الضعيفة وترحييب بالفتن...
لاتلعبي بالنار.............وتقولي لااحترق......ولاتثقي بنفسك.........فالنفس امارة بالسوء...........والعاقل يفر من الفتن ويخاف على نفسه ... مهما كان تقيا!
بارك الله فيك
شكرااااااا لكم جميعا أي نصيحة راح نرحب بيها مهما كانت و شكرااااااااا بحق أفدتموني كثيرااااااااااا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir